التبرع بالدم
التبرع بالدم

يحرص الكثير على إتمام الصيام على أكمل وجه ممكن، ويتحاشى بعضهم ممارسات يومية بسيطة لاعتقادهم أنها تخرق صحة صيامهم الذي يعد ركنا من أركان دينهم.

بعض تلك الممارسات تفطر الصائم فعلا، لكن أغلبها ليس كذلك، بحسب مجيب عبد النور، القائم على جمعية خيرية، في العاصمة الجزائر.

عبد النور الذي يؤكد في مقابلة مع "الحرة" أن من بين مقاصد جمعيته، توعية الناس بأحكام الدين الإسلامي، التي تتلخص وفقه في "التيسير" وهو في نظره الند الصريح للأفكار المغلوطة التي يروج لها بعض المتشددين.

إذ إن رمضان، حسبه، فرصة للمسلمين لإعادة النظر في رؤيتهم لدينهم، عبر تصحيح أفكار لا تمت لأحكام الإسلام بصلة، في ضوء ما أفتى به العلماء.

رمضان بالنسبة لمجيب عبد النور فرصة أخرى لإصلاح ما أفسدته المعتقدات البالية قديما، والتشدد حديثا.

هذه عشر ممارسات يومية لا تفطر الصائم....

الحقن غير المغذية

 وهي الحقن التي تؤخذ في العضل أو الوريد، كونها ليست طعاما ولا تصل إلى المعدة عبر الحلق، في حين أن حقن التغذية التي يعيش عليها بعض المرضى من المفطرات.

بخاخ الربو

لا يعتبر بخاخ الربو من المفطرات باعتباره يمد رئة الإنسان بالهواء لا غير، وهو بذلك لا يغذي الجسم بل يهويه فقط.

المنظار

 يعتبر من أحدث تقنيات التعرف على الأمراض الداخلية عند الإنسان، وكثيرا ما يساعد على الكشف على أمراض في غاية الدقة وفي مراحلها الأولى.

المنظار لا يفطر. إلا منظار المعدة إذا كان يحتوي على ماء أو أي سائل مغذ آخر.

خلع الأسنان

يعتقد كثيرون أن خلع الأسنان يفطر الصائم في حين اتفق علماء على أن ذلك ليس صحيحا، كما أن حشو السن لا يفطر، لكن الحرص على عدم ابتلاع الدم واجب.

معجون الأسنان

يتحاشى كثر غسل أسنانهم صباحا عند القيام من النوم بسبب اعتقادهم أن ذلك من المفطرات بالرغم من أن الأمر غير صحيح، ما لم يبتلع الفرد الماء.

أقراص تحت اللسان

يعطي الأطباء نوعا من الحبوب توضع تحت اللسان، أغلبها لا يفطر مالم يبتلع الفرد ما تفرزه من مواد، وإذا حدث ذلك فقد نقض الصيام.

تذوق الطعام للحاجة

يمكن لطرف اللسان أن يساعد على التحقق من مذاق الأكل، لكن كثيرا من النساء تتحرج من ذلك رغم كونه ليس من المفطرات.

التبرع بالدم

ينصح الاستمرار في التبرع بالدم خلال شهر رمضان لأن ذلك لا يوقع الصائم في الخطيئة، إذ إن خروج الدم من الجسد لا علاقة له بالمعدة لا من بعيد ولا من قريب.

العطر

يمكن للصائم أن يتعطر قبل الخروج من بيته، فالعطر ليس من المفطرات كما يعتقد كثير، إلا إذا وصل إلى الحلق وتسرب من خلاله، كذلك مرطبات البشرة والشعر.

قطرة العين والكحل

كلاهما لا يفطر الصائم كما كانت تعتقد أمهاتنا، وكذلك غسول الأذنين، (ما لم ينفد إلى المعدة).

جانب من "رقصة الموت"
جانب من "رقصة الموت"

تحتفل الشعوب الأصلية في الأميركيتين، في مطلع شهر نوفمبر من كل عام، بـ"يوم الموتى"، وهو تقليد يعود لعصور ما قبل وصول المستكشفين الإسبان، وفيه تُقرع الطبول وتُقام المذابح "لاستحضار أرواح الأجداد".

وأُقيمت في مدينة سياتل بولاية واشنطن الأميركية فعاليات لإحياء هذا التقليد، الذي يختلف عن تقليد "عيد الهالوين"، حيث يتم عزف مقطوعات موسيقية، وأداء رقصات، وعرض رسومات مثيرة للرهبة، إضافة إلى منحوتات على شكل جماجم وهياكل عظمية.

وفي هذا السياق، أوضح قائد فرقة مكسيكية للرقصات التراثية، يدعى إدواردو كروزا، لقناة "الحرة"، أن الاحتفال بهذا العيد "أمر مهم للغاية، إذ تعود جذوره إلى الثقافات القديمة في المكسيك، التي اندمجت لاحقًا مع ثقافات أخرى، وتحديدًا مع المذهب المسيحي الكاثوليكي القادم من أوروبا".

ونوّه كروزا بأن الرسالة من وراء هذا الاستعراض تكمن في الترويج لثقافة الاحتفال وإحياء تراث الأجداد، مضيفًا: "إنها فرصة لاجتماع أبناء جاليتنا لتناول أطعمتنا التقليدية، والاستمتاع بعبير الزهور، وتمكين الأجيال الجديدة من الاستمتاع بتراثهم".

وتابع: "الاحتفال بالموتى هو احتفاء بالحياة، لأننا بذلك نُطيل أمد ذكراهم. هذه هي الطريقة التي رأى بها أسلافنا حقيقة الموت، إذ إننا لا نموت فعليًا، فالرحيل عن هذه الدنيا هو جزء من رحلة أعظم".

وأضاف: "تكون حياتنا أبدية ما دمنا نواصل التمسك بقيمنا ومبادئنا، وننقل معارفنا وحكمتنا لأبنائنا".