صورة الجرذ الذي سقط على الطاولة
صورة الجرذ الذي سقط على الطاولة

فاجأ ضيف غير مرغوب فيه امرأة أثناء تناولها الطعام في مطعم شهير بمدينة لوس انجلس بولاية كاليفورنيا الأميركية.

أليشا نورمان كانت في مطعم "Buffalo Wild Wings" تشاهد مباراة فريق كرة القدم الأميركي للسيدات ضد منتخب السويد في كأس العالم عندما سقط جرذ مباشرة من السقف على طاولتها.

​​وقالت نورمان لمحطة "أي بي سي" المحلية إن "الأمر كان مثيرا للاشمئزاز، لأن الجرذ كان حيا وقلبه ينبض".

وسارع مدير المطعم إلى الطاولة وتمكن من التقاط الجرذ بواسطة صحنين وثم وضعه في كيس، كما عرض على السيدة ومرافقيها طعاما جديدا.

وعزا المدير سقوط الجرذ إلى أعمال بناء ضخمة كانت تجري في المنطقة، فيما ذكر متحدث أن المطعم أغلق للتنظيف، لكن سيعاد فتحه قريبا.

ولكن عندما سُألت نورمان عن إمكانية قيامها بزيارة المطعم مرة أخرى، أجابت من دون تردد "لن أعود مجددا".

تفسر الدراسة سبب الحلم بالألوان أو الأبيض والأسود
تفسر الدراسة سبب الحلم بالألوان أو الأبيض والأسود

قال تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأميركية، إن العلم دحض المعتقد الذي كان سائدا بأن معظم الناس تكون أحلامهم بالأبيض والأسود، في حين أن الأحلام بالألوان تكون "مرتبطة بمشاكل نفسية".

وذكر التقرير أن الأبحاث تشير إلى أن الأحلام الرمادية أو بالألوان تكون مرتبطة بشكل جزئي بالعمر والوقت الذي عاصره الأشخاص، فحتى الخمسينيات من القرن العشرين، أشارت الأبحاث إلى أن الغالبية قالوا إن الأحلام بالألوان تكون نادرة جدا أو لم تحدث لهم أبدًا.

وأوضح التقرير أن ذلك تغيّر مع ظهور التلفاز الملون.

وكشفت دراسة أجريت عام 2008، أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما وربما نشأوا خلال فترة لم يكن انتشر أو اختُرع فيها التلفاز الملون، يحلمون بالألون بنسبة 34 بالمئة فقط، في حين من تقل أعمارهم عن 25 عاما قالوا إن ذلك يحدث معهم بنسبة 68 بالمئة.

وأفادت كل من الفئتين العمريتين الأكبر والأصغر سنًا بنتائج مماثلة عندما يتعلق الأمر بعدم تذكر الألوان في أحلامهم، وتحديدا ما يقرب من 18 بالمئة و15بالمئة على التوالي.

ويصبح الأمر أكثر وضوحًا مع التقدم ​​في العمر، حيث نُشرت عام 2011 نتائج دراستين أجريتا بفارق 16 عامًا، أظهرت أن حوالي 80 بالمئة من المشاركين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا أفادوا بوجود ألوان في أحلامهم، لكن النسبة انخفضت إلى حوالي 20 بالمئة بحلول سن الستين.