الإكوادور
مدينة في الإكوادور

هل تفكر بقضاء سنوات تقاعدك في مكان هادئ؟ والأهم أن تكون المعيشة فيه ذات تكاليف منخفضة؟

موقع "ترافل تشانل" نشر قائمة بـ15 دولة قال إنها توفر تقاعدا مريحا للباحثين عن أفضل الأماكن للعيش عندما يبلغون سن التقاعد. واستند الموقع في معلوماته إلى آراء خبراء.

الإكوادور

تتمتع ببنية تحتية قوية ورعاية صحية جيدة وانخفاض معدل الجريمة وتوافر العقارات بأسعار معقولة. يكفي 1200 دولار شهريا لتأمين مستوى معيشي جيد. تستطيع أن تستأجر منزلا مقابل 400 أو 500 دولار شهريا.

ماليزيا

من أهم مميزاتها جودة الحياة بشكل عام، وتوافر رعاية صحية ممتازة بتكلفة منخفضة، والمدن المليئة بناطحات السحاب، والشواطئ الخلابة، والغابات الممطرة.

فيها عديد من الثقافات المختلفة، وتستطيع أن تجد من يتحدثون الإنكليزية في العديد من الأماكن.

يمكنك العيش هناك بأقل من 1800 دولار شهريا.

جنوب إفريقيا

تتميز بطقس معتدل ورعاية صحية جيدة في المدن الرئيسية. متوسط مستوى المعيشة هو حوالي 1500 دولار شهريا. مديتتا ستيلينبوش وفرانشويك من المدن المفضلة للمغتربين.

إيطاليا

تنصح كاثلين بيديكورد مؤلفة كتاب "عش واستثمر في الخارج" بالعيش في منطقة أبروتسو نظرا لانخفاض تكاليف المعيشة مقارنة بمناطق أخرى، ولقربها النسبي من العاصمة روما (ساعتين) ومن الجبال والشواطئ. يمكن استئجار منزل هناك بحوالي 1800 دولار شهريا.

البرتغال

تتمتع ببنية تحتية قوية ومناخ معتدل وأسعار سكن معقولة: حوالي ألف دولار شهريا لاستئجار منزل. تكاليف المعيشة منخفضة مقارنة بدول أخرى في غرب أوروبا فهي تتراوح هناك بين 2000 إلى 3000 آلاف دولار شهريا. الحكومة البرتغالية ألغت الضرائب لمدة 10 سنوات على القادمين الجدد بهدف جذب المزيد من السكان للعيش فيها.

كولومبيا

تتمتع أيضا بجودة الحياة، والمناخ الجيد، والشواطئ الخلابة، وتكاليف معيشية في متناول الأيدي. يمكن أن تعيش بألف دولار فقط شهريا نظرا لانخفاض أسعار السكن. يفضل المغتربون المناطق الساحلية في مدن سانتا مارتا وكارتاخينا وبارانكويلا.

المكسيك

تتميز بأسعار منازل معقولة ورعاية صحية جيدة وبنية تحتية قوية. تختلف أسعار السكن حسب المناطق. يقول تيم ليفيل، وهو مدون يعيش في المكسيك إنه يعيش مع عائلته المكونة من ثلاثة أفراد في مدينة غواناخواتو في وسط المكسيك وينفق حوالي 2100 دولار شهريا للعيش هناك. ويشير إلى أنه كان يدفع 800 دولار لتأجير منزل مكون من أربع غرف.

كوستاريكا

تتوفر فيها رعاية صحية ممتازة وبيئة سياسية مستقرة وعدم وجود اشتراطات للإقامة. تتراوح تكلفة المعيشة بين 2000 و3000 دولار شهريا. يمكن استئجار منزل مكون من غرفتين بمبلغ 500 دولار شهريا، لكن الحصول على منزل يطل على المحيط يمكن أن يصل بالإيجار إلى 2000 دولار شهريا.

بنما

من أهم مميزاتها الرعاية الصحية "الممتازة" وجودة الحياة بشكل عام وسهولة الحصول على الإقامة. تتراوح تكلفة المعيشة بين 1500 و2000 دولار شهريا.

يتركز المغتربون في مدينة بنما والمدن الشاطئية مثل كورونادو والمدن على المرتفعات الداخلية مثل بوكيت.

إسبانيا

تتميز بأسعار معقولة وجودة الحياة والمواصلات العامة "الممتازة" فضلا عن الأنشطة الثقافية التي تعج بها البلاد. يمكن أن تعيش بأقل من 2100 دولار شهريا في المدن الصغيرة. حسب موقع Investopedia يمكن أن تعيش بأريحية بمبلغ 25 ألف دولار سنويا في منطقة "كوستا دل سول" المطلة على شاطئ البحر، وهي منطقة مفضلة للمغتربين.

 

المذنب تسوتشينشان-أطلس
رحلة المذنب تستغرق ملايين السنين

سيتمكن سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية من رؤية مذنب "تسوشينشان-أطلس"، مساء السبت ولمدة "عشرة أيام"، وذلك عند عودته بعد عبوره بمحاذاة الشمس، مواصلا مساره الذي بدأ قبل ملايين السنين.

ورُصد الجسم الصغير المؤلف من صخور وجليد في يناير 2023 بواسطة مرصد الجبل الأرجواني الصيني "تسوشينشان" الذي سُمي المذنّب على اسمه. وأكد مرصد من برنامج أطلس الجنوب إفريقي وجوده.

والمذنّب الذي سبق أن تمت رؤيته بالعين المجردة في نصف الكرة الجنوبي خلال سبتمبر، شوهد مرة جديدة مساء الجمعة في أميركا الشمالية، على ما قال لوكالة فرانس برس إريك لاغاديك، وهو عالم فيزياء فلكية في مرصد كوت دازور (جنوب فرنسا).

ولم يُرصد عندما كان بين الأرض والشمس، حيث كان مهددا بالاختفاء متأثرا خصوصا بالعاصفة الشمسية التي ضربت الأرض الخميس وأنارت بأضوائها القطبية سماء عدد من دول العالم.

عندما تقترب المذنبات من نجمنا، يتطاير الجليد الموجود في نواتها ويطلق سحبا كثيفة من الغبار، مما يعكس ضوء الشمس. ويقال إنّ المذنب يطلق غازات مع تكوين ذيل يعرّض المذنب أحيانا لخطر التفكك.

وسيكون مذنب "تسوشينشان-أطلس" الذي يمكن رؤيته اعتبارا من السبت في مختلف أنحاء نصف الكرة الشمالي، "أعلى قليلا" في السماء كل مساء، ويمكن رؤيته عبر النظر إلى الغرب "لنحو عشرة أيام"، بحسب لاغاديك.

وأوضح عالم الفيزياء الفلكية أنّ "سطوعه سيخف قليلا كل يوم" مع ابتعاده من الشمس.

وباستثناء العوائق التي تعترض طريقه وتعدّل مساره، يتبع "تسوشينشان-أطلس" مدارا ينبغي ألا يقرّبه من الأرض قبل 80 ألف عام، وفق لاغاديك.

واستنادا إلى مدار المذنب ونماذج معينة، تشير التقديرات إلى أنه قد يكون اجتاز مسافة تعادل 400 ألف مرة المسافة بين الأرض والشمس قبل أن يصل إلينا.

وهي رحلة تستغرق ملايين السنين لهذا المذنب الذي قد يكون نشأ في سحابة أورت، وهي تجمع عملاق لكواكب صغيرة وأجرام سموية على أطراف النظام الشمسي.