الرياض
الرياض

أطلقت السعودية الأحد نظاما جديدا للإقامة يهدف إلى استقطاب رجال الأعمال الأثرياء والشركات المتعددة الجنسيات، في وقت تسعى المملكة لوقف ارتهانها للنفط عبر تنويع اقتصادها.

ويقوم النظام على منح إقامة "غير محددة المدة" بعد دفع مبلغ 800.000 ريال سعودي (213 ألف دولار) لمرة واحدة، وإقامة لمدة عام قابلة للتجديد بعد دفع مبلغ 100.000 ريال سعودي (27 ألف دولار) سنويا.

وتسمح الإقامة لحاملها بـ"مزاولة الأعمال التجارية، وفقا لنظام الاستثمار الأجنبي"، من دون الحاجة إلى كفيل، و"حرية الخروج من المملكة والعودة إليها ذاتيا"، و"امتلاك العقارات"، وطلب "تأشيرات زيارة للأقارب"، وغيرها من التسهيلات.

ويرى مراقبون أن النظام يستهدف الأثرياء العرب الذين يقيمون في السعودية منذ سنوات من دون إقامة دائمة، والشركات متعددة الجنسيات التي تسعى للقيام بأعمال في المملكة لفترة طويلة من الزمن.

وبدأ النظام بتلقي الطلبات الأحد، علما أن الحكومة وافقت عليه الشهر الماضي.

ويعيش نحو 10 ملايين عامل أجنبي في السعودية. ويفترض بالعامل أن يمارس المهنة بضمانة كفيل سعودي، وأن يحصل على تأشيرات دخول وخروج بشكل مستمر.

وشهدت السعودية في السنوات الأخيرة تراجعا في أعداد العمال مع فرضها ضرائب جديدة على الإقامات والتأشيرات، بينما تشن حملة ضد العمالة غير القانونية أدت إلى ترحيل مئات آلاف خلال السنتين الماضيتين.

 

مبنى مركز جون كيندي في العاصمة الأميركية
مبنى مركز جون كيندي في العاصمة الأميركية

قرر مجلس أمناء مركز كيندي للفنون المسرحية في العاصمة واشنطن، انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيسا للمركز، بينما تم تعيين ريتشارد جرينيل مديرا مؤقتا.

ويحل ترامب بذلك محل الملياردير ديفيد روبنستاين، الذي شغل المنصب لسنوات بدعم من الحزبين، ما يمثل تحولا كبيرا في قيادة واحدة من أبرز المؤسسات الفنية في الولايات المتحدة، حيث كانت تحظى بتوافق واسع.

وقال ترامب على حسابه في تروث سوشيال: "إنه لشرف عظيم أن أكون رئيسا لمركز كينيدي، وخاصة مع مجلس الأمناء المذهل هذا. سنجعل مركز كينيدي مكانا مميزا ومثيرا للغاية".

وتأتي هذه التغييرات في سياق جهود ترامب لإعادة هيكلة مؤسسات الحكومة والثقافة، حيث سبق أن أعلن عن خطط لخفض الوظائف الحكومية وإغلاق مؤسسات مثل وزارة التعليم والوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

ويعد مركز كيندي، أحد أبرز المراكز الثقافية والفنية في واشنطن العاصمة، ويُعتبر المسرح الوطني الرسمي للولايات المتحدة.

تأسس المركز عام 1971 كتكريم للرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي، ويقع على ضفاف نهر بوتوماك، حيث يعد من أهم معالم الفنون المسرحية والموسيقية في البلاد.