ميريام فارس- الصورة من حسابها على فيسبوك
ميريام فارس

تصريح للمغنية اللبنانية ميريام فارس أثار الاستياء بين المصريين، ووصل الأمر إلى حد المطالبة بمنعها من دخول مصر.

​وخلال مؤتمر صحفي على هامش مشاركتها في مهرجان "موازين" في المغرب السبت، قالت فارس ردا على سؤال عن سبب قلة حفلاتها في مصر في الآونة الأخيرة، إن طلباتها المادية أصبحت تفوق قدرة منظمي الحفلات بمصر.

تصريح المغنية تضمن عبارة "أصبحت ثقيلة على مصر" وهو ما اعتبره مصريون "إساءة" لمصر التي قالوا إن لها الفضل في دخول ميريام فارس عالم الشهرة.

هذا المغرد اعتبر تصريحها "معيبا":

وتقون هذه المغردة إن فارس "لا تأتيها عروض لإقامة حفلات من الأساس":

​​جاء في هذه التغريدة أن أجر ميريام ارتفع بينما سيحيي "أكبر موسيقار في العالم" المغني "ياني" حفلته الثانية في مصر هذا الصيف:

وجنيفر لوبيز في آب/أغسطس:

​​الصحف المصرية اهتمت بالقضية. الناقد الفني طارق الشناوي أعرب في تصريحات لصحيفة المصري اليوم عن اعتقاده بأنها "خانها التعبير" وأنها "لو أعادت التفكير في كلامها، ستغير تعبيرها وستغير مفرداتها".

المحامي سمير صبري رفع "دعوى مستعجلة" أمام محكمة القضاء الإداري للمطالبة بمنع دخول المغنية الأراضي المصرية، معتبرا ما قالته "إساءة غير مقبولة" وأن زيادة أجرها "ليس مبررا لتقول إنها صارت ثقيلة على مصر".

ميريام فارس، من جانبها، نشرت بيانا على حسابها في تويتر قدمت من خلاله "اعتذارا" للشعب المصري، وعزت السبب وراء الأزمة إلى لهجتها اللبنانية وردها المختصر الذي قالت إنه فتح "مجالا لجدال كبير وسوء تفاهم أكبر".

وأكدت أنها قصدت "متطلباتها" وليس هي شخصيا التي أصبحت "ثقيلة".

ورأت أنها مثل حال عديدين من "النجوم العرب" الذين يحيون حفلتين أو ثلاثة في السنة وليس في "الأسبوع الواحد في بلدي الثاني مصر".

ونفت أن تكون قد "تعالت" على الشعب المصري أو على زملائها في الوسط الفني "كما حاول البعض تحريف كلامي والصيد في الماء العكر"، مشيرة إلى أنها كانت دائما تقول إن "نجوميتها" أتت من مصر.

هاني شاكر نقيب الموسيقيين المصريين قال في مداخلة تلفزيونية إن فارس قدمت له اعتذارا مكتوبا وقد قبله، واعتبر أن "الموضوع أخذ أكبر من حجمه" بحدوث مثل هذه الحالة من الجدل.

هذه المغردة أكدت أنها تتفق مع المغنية في أن ما كانت تقصده من قول "ثقيلة" هو "تكاليف حفلاتها":

في هذه التغريدة أن "ميريام لا تنكر الجميل ولا تنكر حبها لمصر":

​​

صورة أرشيفية لتظاهرة تندد بجرائم اغتصاب في الهند
صورة أرشيفية لتظاهرة تندد بجرائم اغتصاب في الهند

اندلعت أعمال شغب في ولاية البنغال الغربية بالهند، السبت، على أثر جريمة اغتصاب وقتل لطفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، مما أثار غضب السكان الذين هاجموا مركزًا للشرطة وأضرموا النار فيه.

وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن الحادثة بدأت عندما أبلغت عائلة الطفلة، التي تعيش في منطقة جايناجار، الشرطة مساء الجمعة، عن اختفاء الفتاة الصغيرة بعد حضور دروس خاصة. 

وفي الساعات الأولى من صباح السبت، عُثر على جثتها في بركة مياه بالقرب من منزلها.

وعقبها اتهم السكان المحليون الشرطة بالتقاعس عن الاستجابة السريعة لبلاغ الأسرة، مشيرين إلى أن الفتاة تعرضت للاغتصاب والقتل. 

وعندما وصلت دورية إلى القرية لنقل الجثة إلى المشرحة، تعرضت لوابل من الانتقادات، وهاجمها حشد غاضب، والذي عمد لاحقا إلى نهب مركز الشرطة قبل إشعال النار فيه.

وشاركت نساء في الاحتجاجات، وهن يحملن المكانس وأدوات المطبخ، معربين عن غضبهن.

وقال مسؤول أمني لوكالة "برس تراست أوف إنديا": "قام المحتجون أيضًا بتخريب عدد من المركبات المتوقفة خارج المركز، واضطر رجال الشرطة لمغادرة الموقع تحت ضغط الحشود".

وأرسل المسؤولون قوات شرطة إضافية إلى القرية للسيطرة على أكثر من 200 شخص من المحتجين، باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، وسط مطالب من الأهالي بمحاسبة الضباط المتهمين بالتأخر في التحرك.

من جانبها، نفت الشرطة الاتهامات بالإهمال، مؤكدة أن مشتبها فيه تم اعتقاله بالفعل على خلفية الجريمة، وأن التحقيقات مستمرة للكشف عن المتورطين الآخرين المحتملين.

وقال أحد كبار الضباط لصحيفة "إنديان إكسبريس": "تم التعرف على المتهم واعتقاله، وقد اعترف بارتكاب الجريمة. قمنا باتخاذ كل خطوة بسرعة، وإذا كان هناك أي اتهامات أخرى فسنقوم بالتحقيق فيها".

وتأتي هذه الواقعة بعد أسابيع قليلة من جريمة اغتصاب وقتل أخرى أثارت الرأي العام، حيث تعرضت طبيبة متدربة، تبلغ من العمر 31 عامًا، للاعتداء في كلية ومستشفى "RG Kar" الطبي بمدينة كولكاتا، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء الهند، للمطالبة بالعدالة والحماية للعاملين في القطاع الصحي.