آلة التنظيف العائمة
آلة التنظيف العائمة | Source: Courtesy Image

تبدأ أكبر آلة عائمة للعمل في مناطق في المحيط الهادئ قرب كاليفورنيا وهاواي، لتنظيف المياه من البلاستيك العالق فيها.

وتقول إدارة مشروع "أوشن كلين أب" المسؤولة عن الآلة، إن هذه هي المرة الثانية التي سيتم فيها تنظيف مناطق في المحيط الهادئ، إذ تم شحن المعدات في سبتمبر الماضي وأعيد تركيبها لتكون جاهزة لتنظيف مياه المحيط الهادئ.

وتمت جدولتها لتصبح مرة كل خمسة أعوام.

ويبلغ طول الآلة التي تجمع البلاستيك من مياه المحيطات نحو 610 أمتار. وهي تمثل حاجزا بلاستيكيا كبيرا عمقه 10 أقدام ليكون قادرا على جمع نحو 1.8 طن من نفايات البلاستيك.

​​وتضم الآلة أجهزة تتبع للموقع الجغرافي "جي بي أس" وكاميرات مراقبة وإضاءة تعمل بالطاقة الشمسية. وستبقى الآلة موجودة في المحيط بضعة أشهر قبل سحبها مرة أخرى وإعادتها للشاطئ لجمع النفايات عن سطح المياه والتخلص منها.

النفايات العائمة في المحيط الهادئ

​وتقدر كميات نفايات البلاستيك الموجودة في المحيطات بنحو 100 مليون طن حسب تقديرات الأمم المتحدة، ونحو 90 في المئة منها مصدرها الشواطئ.

تفسر الدراسة سبب الحلم بالألوان أو الأبيض والأسود
تفسر الدراسة سبب الحلم بالألوان أو الأبيض والأسود

قال تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأميركية، إن العلم دحض المعتقد الذي كان سائدا بأن معظم الناس تكون أحلامهم بالأبيض والأسود، في حين أن الأحلام بالألوان تكون "مرتبطة بمشاكل نفسية".

وذكر التقرير أن الأبحاث تشير إلى أن الأحلام الرمادية أو بالألوان تكون مرتبطة بشكل جزئي بالعمر والوقت الذي عاصره الأشخاص، فحتى الخمسينيات من القرن العشرين، أشارت الأبحاث إلى أن الغالبية قالوا إن الأحلام بالألوان تكون نادرة جدا أو لم تحدث لهم أبدًا.

وأوضح التقرير أن ذلك تغيّر مع ظهور التلفاز الملون.

وكشفت دراسة أجريت عام 2008، أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما وربما نشأوا خلال فترة لم يكن انتشر أو اختُرع فيها التلفاز الملون، يحلمون بالألون بنسبة 34 بالمئة فقط، في حين من تقل أعمارهم عن 25 عاما قالوا إن ذلك يحدث معهم بنسبة 68 بالمئة.

وأفادت كل من الفئتين العمريتين الأكبر والأصغر سنًا بنتائج مماثلة عندما يتعلق الأمر بعدم تذكر الألوان في أحلامهم، وتحديدا ما يقرب من 18 بالمئة و15بالمئة على التوالي.

ويصبح الأمر أكثر وضوحًا مع التقدم ​​في العمر، حيث نُشرت عام 2011 نتائج دراستين أجريتا بفارق 16 عامًا، أظهرت أن حوالي 80 بالمئة من المشاركين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا أفادوا بوجود ألوان في أحلامهم، لكن النسبة انخفضت إلى حوالي 20 بالمئة بحلول سن الستين.