مايكل جاكسون
مايكل جاكسون

احتفل عشاق ملك موسيقى البوب مايكل جاكسون على مدى يومين بالذكرى العاشرة لرحيله، لكن الاحتفالات على ضخامتها لم تضع حدا أو تؤجل الجدل القائم حول اتهامات التحرش بالأطفال التي لاحقت جاكسون حتى بعد مماته.

توفي في الخمسين من العمر في لوس أنجليس جراء جرعة زائدة من المخدرات تناولها عن طريق الخطأ لمساعدته على النوم. واعتبرت وفاته جريمة قتل أدين فيها طبيبه الشخصي.

باع مايكل جاكسون خلال مسيرته الفنية التي امتدت أكثر من أربعة عقود، 750 مليون ألبوم حول العالم، وحصل على 13 جائزة من جوائز غرامي، ونال عديد من أغانيه المنفردة المرتبة الأولى في عدة مواسم.

يعد صاحب ثورة في مجال الفيديو الموسيقي، تمكن من إبهار جماهيره بما يشبه إعجازا قوامه المؤثرات السينمائية والسحرية الخاصة.

احتفالات الذكرى العاشرة لرحيله جرت في كل مكان تقريبا، بيد أن ظلال الفيلم الوثائقي "البحث عن نيفرلاند" الذي أطلقته شركة "HBO" قبل أشهر ما زالت تخيم على ذكراه.

في الفيلم يصف شابان هما ويد روبسون وجيمس سيفتشاك سنوات من الاعتداء الجنسي على يد مايكل جاكسون، منذ أن كانا طفلين في السابعة من العمر.

​​

ودفع الفيلم إلى إعادة النظر بفن مايكل جاكسون وشهرته.

عائلة جاكسون رفعت قضية ضد "HBO" وطالبت بـ 100 مليون دولار تعويضا، وقالت في بيان إن الشابين يسعيان للحصول على المال.

ورفع كل من ويد روبسون وجيمس سيفتشاك عام 2013 و2014 على التوالي قضايا ضد جاكسون، وكان روبسون شاهدا أساسيا في محاكمة ملك البوب عام 2005 بتهمة لم يدن فيها تتعلق بالاعتداء الجنسي على أطفال.

ارتدى عشاق جاكسون قمصانا تحمل صوره، وقلد كثيرون الثلاثاء هيئته في الملابس وتسريحات الشعر والنظارات السوداء، وحملوا لافتات جلب بعضها من دول عديدة بينها اليابان والصين.

شاب أرجنتيني، ليو بلانكو، دفع حوالي 30 ألف دولار للحصول على عمليات تجميل ليشبه المغني المعروف.

ويقول: "كنت في 13 من عمري عندما وصلت من المدرسة في السابعة مساء وسمعت بخبر وفاته، شعرت بدمي يبرد وذهبت إلى فراشي من دون تناول الطعام.. إلى أعظم فنان في التاريخ أود الصراخ: العالم لم يكن جديرا"

فرقة تقوم بتجسيد رقصة مايكل جاكسون الشهيرة "السير على القمر" 

تعليقات بالعربية حول ذكرى وفاته: 

​​

 

 

 

This undated photo released by Yonhap news agency on October 10, 2024 shows South Korean author Han Kang delivering a speech at…
هان هي أول كاتبة كورية جنوبية تفوز بجائزة الأدب.

مُنحت جائزة نوبل الآداب لعام 2024، الخميس، في ستوكهولم للكاتبة الكورية الجنوبية، هان كانغ، البالغة 53 عاما.

وأوضحت لجنة التحكيم في بيان أن هان كانغ التي تكتب قصائد وروايات باللغة الكورية، نالت الجائزة "عن نثرها الشعري المكثف الذي يواجه الصدمات التاريخية ويكشف هشاشة الحياة البشرية".

ووفقا لشبكة "سي أن أن"، بدأت هان، 53 عامًا، مسيرتها المهنية بمجموعة من القصائد في مجلة كورية جنوبية، قبل أن تبدأ مسيرتها النثرية في عام 1995 بمجموعة قصص قصيرة.

وتحولت لاحقًا إلى كتابة أعمال نثرية أطول، وأبرزها "النباتية"، أحد أول كتبها التي تُرجمت إلى الإنجليزية. وتروي الرواية، التي فازت بجائزة مان بوكر الدولية في عام 2016، محاولة امرأة شابة لعيش حياة أكثر "شبيهة بالنباتات" بعد معاناتها من كوابيس مروعة حول القسوة البشرية.

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن هان هي أول كاتبة كورية جنوبية تفوز بجائزة الأدب، وهي المرأة الثامنة عشرة فقط من بين 117 جائزة مُنحت منذ عام 1901. وتحمل الجائزة، التي أُعلن عنها في السويد، الخميس، جائزة نقدية قدرها 11 مليون كرونة سويدية (1.1 مليون دولار).

وتطرح الكثير من أعمال هان السؤال، الذي عبرت عنه شخصية في روايتها "أوروبا" للعام 2019، والتي تعاني بطلتها من الكوابيس: "إذا كنت قادرًا على العيش كما تريد، فماذا ستفعل بحياتك؟"

ووفقا لـ"سي أن أن"، رغم أن العديد من بطلات هان من النساء، إلا أن أعمالها النثرية غالبًا ما تُروى من منظور الرجال.

وتبدأ روايتها "النباتية" قائلة: "قبل أن تتحول زوجتي إلى نباتية، كنت دائمًا أعتقد أنها عادية تمامًا في كل شيء. ومع ذلك، إذا لم يكن هناك أي جاذبية خاصة، ولم تظهر أي عيوب معينة، وبالتالي لم يكن هناك سبب لعدم زواجنا".