ثلج الصيف يغمر مدينة مكسيكية

غطت طبقة من الثلوج والجليد الأحد مدينة غوادالاخارا المكسيكية ومحيطها بعد تساقط كثيف للبرد فاجأ السكان وألحق أضرارا بمنازل ومتاجر وسيارات.

وكتب حاكم ولاية هاليكسو، انريكه الفارو "مشاهد لم يسبق لي أن رأيتها أقله في غوادالاخارا. أنظروا إلى البرد الذي يشبه الثلوج هذا أمر لا يصدق".

وكانت قد سجلت في هذه المنطقة الواقعة في شمال المكسيك في الأيام السابقة حرارة وصلت إلى 31 درجة مئوية.

فرق الدفاع المدني انهمكت في فتح الطرق فيما راح الأولاد يلهون بالثلج

​​ويحدث أن يتساقط البرد في هذه الفترة من السنة إلا أن كثافته، الأحد، غير مسبوقة مع طبقة سميكة أشبه بالجليد في بعض المناطق.

وفي الشوارع راحت فرق الدفاع المدني والجيش تفتح الشوارع أمام حركة السير فيما راح الأولاد يلهون بالثلج.

وعانى شخصان من تدن في درجات حرارة الجسم على ما أعلن الدفاع المدني في بيان.

وهذه الظاهرة عائدة إلى عدم استقرار في الغلاف الجوي إذ إن حرارة الأرض ارتفعت فيما تراكمت الرطوبة القوية في الجو، على ما أوضح خبير المناخ في جامعة غوادالاخارا هيكتور ماغانيا.

وأشارت بلديتا غوادالاخارا وتلاكيباكيه إلى تضرر 200 منزل، في حين جرفت السيول 50 سيارة.

تفسر الدراسة سبب الحلم بالألوان أو الأبيض والأسود
تفسر الدراسة سبب الحلم بالألوان أو الأبيض والأسود

قال تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأميركية، إن العلم دحض المعتقد الذي كان سائدا بأن معظم الناس تكون أحلامهم بالأبيض والأسود، في حين أن الأحلام بالألوان تكون "مرتبطة بمشاكل نفسية".

وذكر التقرير أن الأبحاث تشير إلى أن الأحلام الرمادية أو بالألوان تكون مرتبطة بشكل جزئي بالعمر والوقت الذي عاصره الأشخاص، فحتى الخمسينيات من القرن العشرين، أشارت الأبحاث إلى أن الغالبية قالوا إن الأحلام بالألوان تكون نادرة جدا أو لم تحدث لهم أبدًا.

وأوضح التقرير أن ذلك تغيّر مع ظهور التلفاز الملون.

وكشفت دراسة أجريت عام 2008، أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما وربما نشأوا خلال فترة لم يكن انتشر أو اختُرع فيها التلفاز الملون، يحلمون بالألون بنسبة 34 بالمئة فقط، في حين من تقل أعمارهم عن 25 عاما قالوا إن ذلك يحدث معهم بنسبة 68 بالمئة.

وأفادت كل من الفئتين العمريتين الأكبر والأصغر سنًا بنتائج مماثلة عندما يتعلق الأمر بعدم تذكر الألوان في أحلامهم، وتحديدا ما يقرب من 18 بالمئة و15بالمئة على التوالي.

ويصبح الأمر أكثر وضوحًا مع التقدم ​​في العمر، حيث نُشرت عام 2011 نتائج دراستين أجريتا بفارق 16 عامًا، أظهرت أن حوالي 80 بالمئة من المشاركين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا أفادوا بوجود ألوان في أحلامهم، لكن النسبة انخفضت إلى حوالي 20 بالمئة بحلول سن الستين.