حوت نافق على أحد الشواطئ. أرشيفية - تعبيرية
حوت نافق على أحد الشواطئ. أرشيفية - تعبيرية

أبحرت خمس سفن صغيرة الاثنين في أول رحلة يابانية لصيد الحيتان لأغراض تجارية منذ أكثر من 30 عاما، في خطوة قوبلت بإدانة عالمية تثير مخاوف حول مصير الحيتان.

ورغم اعتراف طوكيو أن أنواعا قليلة من الحيتان مهددة بالانقراض إلا أنها استأنفت الصيد استجابة للحملات التي نظمها أنصار رئيس الوزراء شينزو آبي الذين يعملون بصيد الحيتان لوقت طويل.

ومن المقرر أن تنضم سفن أخرى تنطلق من ميناء شيمونوسيكي الجنوبي إلى سفن الصيد الخمس التي ستمضي معظم الصيف في صيد حيتان المنك وحيتان بيرد المنقارية.

ومن الجدير بالذكر أن اليابان قد بدأت صيد الحيتان لأغراض البحث العلمي بعد عام من حظر صيدها لأغراض تجارية في 1986، بهدف جمع ما وصفته بأنه بيانات مهمة عنها، لكنها أوقفت الصيد لأغراض تجارية في عام 1988.

أنواع الحيتان التي سيتم اصطيادها

​​وأثار منتقدو البرنامج شكوكا حول الأغراض العلمية لصيد الحيتان خاصة بعد وصول لحم الحيوانات التي تم صيدها إلى أرفف المتاجر وإلى المطاعم.

وذكرت صحيفة نيكي أن الحصة المسموح بصيدها هذا العام، تبلغ نحو 220 حوتا من حيتان المنك وساي وبريدي. 

وتقول مصادر في القطاع إن حصة الصيد التي تحددها وكالة الثروات السمكية ستعدل سنويا، وسيقتصر الصيد على المنطقة الاقتصادية اليابانية الخاصة.

ويعد صيد الحيتان قطاعا صناعيا ضئيلا في اليابان، إذ ينتج نحو 0.1 في المئة من إجمالي اللحوم التي يجري تناولها كل عام.

إيلون ماسك خلال حفل التنصيب - رويترز
إيلون ماسك خلال حفل التنصيب - رويترز

رد الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، على الانتقادات التي وجهت له منذ فعاليات تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، واتهامه بأداء "التحية النازية" خلال كلمة له في الحفل.

وكتب ماسك سلسلة منشورات على منصة "إكس" التي يمتلكها، شملت تعليقات ساخرة على الاتهامات الموجهة إليه، منتقدا "وسائل الإعلام التقليدية".

ونشر ماسك صورا، وأعاد نشر أخرى، لشخصيات ترفع ذراعها بطريقة تشبه ما فعله، مثل المغنية تايلور سويفت الداعمة البارزة لمنافسة ترامب، نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، بجانب الرئيس الأسبق باراك أوباما، وهيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة.

واعتبر ماسك أن تلك الاتهامات "بائسة".

ومع التعليقات والمقارنات الكثيرة بين حركة ماسك والتحية النازية، خرجت رابطة مكافحة التشهير (المتخصصة في مواجهة ورصد معاداة السامية)، وأشارت إلى أن حركة ماسك كانت "لحظة حماسية وليست تحية نازية".

وكان ماسك قد وجه تحية للحضور من على مسرح "كابيتال وان أرينا" في واشنطن، وضرب بيده اليمنى على قلبه وأصابعه متفرقة عن بعضها البعض، ثم رفع ذراعه اليمنى إلى الأمام بزاوية مرتفعة وكفه موجه إلى أسفل.