حوت نافق على أحد الشواطئ. أرشيفية - تعبيرية
حوت نافق على أحد الشواطئ. أرشيفية - تعبيرية

أبحرت خمس سفن صغيرة الاثنين في أول رحلة يابانية لصيد الحيتان لأغراض تجارية منذ أكثر من 30 عاما، في خطوة قوبلت بإدانة عالمية تثير مخاوف حول مصير الحيتان.

ورغم اعتراف طوكيو أن أنواعا قليلة من الحيتان مهددة بالانقراض إلا أنها استأنفت الصيد استجابة للحملات التي نظمها أنصار رئيس الوزراء شينزو آبي الذين يعملون بصيد الحيتان لوقت طويل.

ومن المقرر أن تنضم سفن أخرى تنطلق من ميناء شيمونوسيكي الجنوبي إلى سفن الصيد الخمس التي ستمضي معظم الصيف في صيد حيتان المنك وحيتان بيرد المنقارية.

ومن الجدير بالذكر أن اليابان قد بدأت صيد الحيتان لأغراض البحث العلمي بعد عام من حظر صيدها لأغراض تجارية في 1986، بهدف جمع ما وصفته بأنه بيانات مهمة عنها، لكنها أوقفت الصيد لأغراض تجارية في عام 1988.

أنواع الحيتان التي سيتم اصطيادها

​​وأثار منتقدو البرنامج شكوكا حول الأغراض العلمية لصيد الحيتان خاصة بعد وصول لحم الحيوانات التي تم صيدها إلى أرفف المتاجر وإلى المطاعم.

وذكرت صحيفة نيكي أن الحصة المسموح بصيدها هذا العام، تبلغ نحو 220 حوتا من حيتان المنك وساي وبريدي. 

وتقول مصادر في القطاع إن حصة الصيد التي تحددها وكالة الثروات السمكية ستعدل سنويا، وسيقتصر الصيد على المنطقة الاقتصادية اليابانية الخاصة.

ويعد صيد الحيتان قطاعا صناعيا ضئيلا في اليابان، إذ ينتج نحو 0.1 في المئة من إجمالي اللحوم التي يجري تناولها كل عام.

تفسر الدراسة سبب الحلم بالألوان أو الأبيض والأسود
تفسر الدراسة سبب الحلم بالألوان أو الأبيض والأسود

قال تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأميركية، إن العلم دحض المعتقد الذي كان سائدا بأن معظم الناس تكون أحلامهم بالأبيض والأسود، في حين أن الأحلام بالألوان تكون "مرتبطة بمشاكل نفسية".

وذكر التقرير أن الأبحاث تشير إلى أن الأحلام الرمادية أو بالألوان تكون مرتبطة بشكل جزئي بالعمر والوقت الذي عاصره الأشخاص، فحتى الخمسينيات من القرن العشرين، أشارت الأبحاث إلى أن الغالبية قالوا إن الأحلام بالألوان تكون نادرة جدا أو لم تحدث لهم أبدًا.

وأوضح التقرير أن ذلك تغيّر مع ظهور التلفاز الملون.

وكشفت دراسة أجريت عام 2008، أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما وربما نشأوا خلال فترة لم يكن انتشر أو اختُرع فيها التلفاز الملون، يحلمون بالألون بنسبة 34 بالمئة فقط، في حين من تقل أعمارهم عن 25 عاما قالوا إن ذلك يحدث معهم بنسبة 68 بالمئة.

وأفادت كل من الفئتين العمريتين الأكبر والأصغر سنًا بنتائج مماثلة عندما يتعلق الأمر بعدم تذكر الألوان في أحلامهم، وتحديدا ما يقرب من 18 بالمئة و15بالمئة على التوالي.

ويصبح الأمر أكثر وضوحًا مع التقدم ​​في العمر، حيث نُشرت عام 2011 نتائج دراستين أجريتا بفارق 16 عامًا، أظهرت أن حوالي 80 بالمئة من المشاركين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا أفادوا بوجود ألوان في أحلامهم، لكن النسبة انخفضت إلى حوالي 20 بالمئة بحلول سن الستين.