الملياردير الأميركي وارين بافيت
الملياردير الأميركي وارين بافيت

تبرع الملياردير الأميركي وارين بافيت بنحو 3.6 مليار دولار من أسهم مجموعته بيركشاير هاثاواي لخمس منظمات خيرية منها مؤسسة بيل ومليندا جيتس وذلك في أكبر إسهام في خطة بافيت للتنازل عن ثروته.

وقالت بيركشاير هاثاواي إن التبرع السنوي الرابع عشر لبافيت يشمل نحو 16.81 مليون سهم.

ويزيد التبرع الأخير المبلغ الإجمالي الذي قدمه بافيت للمنظمات الخيرية إلى أكثر من 34.5 مليار دولار منذ عام 2006 حين تعهد الرجل البالغ من العمر 88 عاما بالتبرع بأسهمه في بيركشاير هاثاواي.

وتذهب التبرعات لمؤسسات جيتس، وسوزان تومسون بافيت التي تحمل اسم زوجته الراحلة، ومنظمات أخرى يديرها أبناؤه هوارد وبيتر وسوزان هي هوارد جي بافيت، وشريوود، ونوفو.

وكان آخر أكبر تبرع سنوي لبافيت في العام الماضي وبلغ 3.4 مليار دولار.

ومنذ الستينيات حول بافيت شركته بيركشاير إلى مجموعة كبيرة وصلت قيمتها إلى نحو 522 مليار دولار تملك شركات منها ”بي إن إس إف" للسكك الحديدية و ”جايكو“ لتأمين السيارات وأسهما في شركات أخرى منها أبل وويلز فارجو آند كو.

طائرات تابعة للخطوط الجوية السريلانكية
السلطات المختصة فتحت تحقيقا بالحادث (طائرات تابعة للخطوط الجوية السريلانكية)

في واقعة غريبة، أوقفت شركة الطيران الوطنية في سريلانكا طيّارا عن العمل، بعدما أقفل الباب على مساعدته في المرحاض، خلال رحلة من سيدني إلى كولومبو، حسب ما أعلن مسؤولون.

وأوضح مصدر في شركة الطيران، أن الطيّار تشاجر مع مساعدته بسبب دخولها إلى المرحاض من دون أن تؤمّن بديلا عنها في قمرة القيادة، تماشيا مع الإجراءات المتبعة.

وأشارت الخطوط الجوية السريلانكية في بيان، إلى أن "شركة الطيران تتعاون بشكل كامل مع السلطات المعنية، وقد مُنع الطيّار من ممارسة عمله في انتظار نتيجة التحقيق (معه)".

هبوط اضطراري لطائرة في تركيا بسبب رسالة في المرحاض
قال وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، إن طائرة تابعة لشركة فيستارا إيرلاينز الهندية هبطت اضطراريا، الجمعة، نحو الساعة 4:30 مساء (1330 بتوقيت غرينتش) في أرضروم بشرق تركيا بعد العثور على ورقة في المرحاض مكتوب عليها "قنبلة على متن الطائرة".

وتعيّن على طاقم الطائرة إقناع الطيّار بالسماح لمساعدته بالعودة إلى مقعدها على متن الطائرة من طراز إيرباص "إيه 330" (A330)، حيث أنجز الطياران عملية الهبوط.

وسجلت شركة الطيران حالات تأخير كثيرة في الرحلات ونقصا في الموظفين، بعد معاناتها نقصا في الأموال اللازمة لتمويل تجديد محركات بعض طائراتها المتوقفة عن الطيران.

وحاولت الحكومات المتعاقبة بيع الشركة المثقلة بالديون.

وطالب صندوق النقد الدولي بإعادة هيكلة الشركات الحكومية المتعثرة، بما في ذلك الخطوط الجوية السريلانكية، عندما منح كولومبو خطة إنقاذ بقيمة 2,9 مليار دولار عام 2023.

وتُعد الخطوط الجوية السريلانكية التي توظف 6 آلاف شخص، أكبر وأغلى الشركات المتعثرة في البلاد.

وحذر الخبراء من أن إيجاد شركة مستعدة للاستثمار في شركة الطيران، يمثل تحديا كبيرا نظرا إلى تاريخها الحافل بسوء الإدارة.