هذه الأشرطة قد تحول مالكها إلى مليونير

قد يتحول متدرب اشترى ملء شاحنة من أشرطة الفيديو تابعة لوكالة "ناسا" إلى مليونير بعد بيع هذه الأشرطة في مزاد سوثبي.

وتدعي دار المزادات أن هذه الأشرطة تحوي التسجيل الأصلي الوحيد للخطوة الأولى للإنسان على سطح القمر، في 20 يوليو عام 1969، كما تحوي الاقتباس الشهير لرائد الفضاء الأميركي نيل آرومسترونغ: " خطوة لرجل واحد.. قفزة عملاقة للبشرية".

أما مالك هذه الأشرطة فهو غاري جورج، الذي كان متدربا في وكالة الفضاء الأميركية خلال بعثة أبوللو 11 إلى القمر، واشترى 1100 شريط ريل خلال مزاد علني حكومي عام 1976، عندما كان طالبا جامعيا، مقابل 218 دولار فقط، حيث باعت ناسا الأشرطة

ويقول جورج المهندس الميكانيكي المتقاعد إنه لم يتوقع ما حصل، مضيفا في مكالمة مع رويترز: "لم أدرك أبدا وجود أي قيمة لها"، مضيفا أنه كان يببيعها لمحطات التلفزيون كي تعيد التسجيل فوقها".

وعندما كان جورج يملأ شاحنته بالأشرطة للتبرع فيها لإحدى الكنائس، تنبه لوجود عبارة "Apollo 11 EVA"، وتركها جانبا ليلتقي بصديق له من ناسا أخبره أنه تلقى مهمة العثور على التسجيلات الأصلية، ليتذكر جورج أن الأشرطة معه.

ويتوقع أن يبلغ سعر الأشرطة في المزاد حوالي مليوني دولار وستقيمه سوثبي في مدينة نيويورك الأميركية في 20 يوليو، بالتزامن مع الذكرى الخمسين لنزول أول إنسان على سطح القمر.

كما تظهر التسجيلات رائد الفضاء باز ألدرين وهو يقفز في جاذبية القمر المنخفضة، كما يمكن سماع حديث الرواد مع الرئيس الأميركي حينها ريتشارد نيكسون، ويظهر الرجال وهم يضعون العلم الأميركي على سطح القمر ويجمعون عينات من التربة والحجارة، وفقا لما ذكرته متحدثة باسم دار سوثبيو هالي فرير.

صورة المخترع والمليونير السويدي ألفرد نوبل.. واضع أسس الجائزة
صورة المخترع والمليونير السويدي ألفرد نوبل.. واضع أسس الجائزة

قالت الهيئة المانحة لجائزة نوبل، الثلاثاء، إن العالمين، الأميركي جون هوبفيلد، والبريطاني الكندي جيفري هينتون، فازا بجائزة نوبل في الفيزياء لعام 2024.

وأوضحت أن الفوز جاء تقديرا للاكتشافات والاختراعات التي تسهم في التعلم الآلي، الذي يعني تدريب أجهزة الحاسوب، من خلال شبكات عصبية اصطناعية.

ويتقاسم الفائزان جائزة بقيمة 11 مليون كرونة سويدية (1.1 مليون دولار).

وتمنح جائزة الفيزياء الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم.

وأضافت الأكاديمية أن العالم جون هوبفيلد يعمل بجامعة برينستون، نيوجيرسي، بالولايات المتحدة الأميركية، وجيفري هينتون يعمل بجامعة تورنتو، كندا.

وتابعت "لقد دربوا الشبكات العصبية الاصطناعية باستخدام الفيزياء".

وجاء في بيان "لقد استخدم الحائزان على جائزة نوبل في الفيزياء لهذا العام أدوات لتطوير أساليب تشكل الأساس للتعلم الآلي. ابتكر جون هوبفيلد ذاكرة ارتباطية يمكنها تخزين وإعادة بناء الصور وأنواع أخرى من الأنماط في البيانات. اخترع جيفري هينتون طريقة يمكنها العثور بشكل مستقل على خصائص في البيانات، وبالتالي أداء مهام مثل تحديد عناصر معينة في الصور".

وقالت "عندما نتحدث عن الذكاء الاصطناعي، فإننا غالبا ما نعني التعلم الآلي باستخدام الشبكات العصبية الاصطناعية. كانت هذه التكنولوجيا مستوحاة في الأصل من بنية الدماغ. في الشبكة العصبية الاصطناعية، يتم تمثيل الخلايا العصبية في الدماغ بواسطة عقد لها قيم مختلفة. تؤثر هذه العقد على بعضها البعض من خلال الاتصالات التي يمكن تشبيهها بالمشابك ويمكن جعلها أقوى أو أضعف. يتم تدريب الشبكة، على سبيل المثال من خلال تطوير اتصالات أقوى بين العقد ذات القيم العالية في نفس الوقت".