مقابلة عمل
مقابلة عمل

نشر موقع " ريدرز دايجست" الأميركي تقريرا ضم فيه أغلب الملابس التي لا تخدم المتقدم لمنصب عمل خلال المقابلة الأولى.

إذ يستعد المترشحون لدخول سوق العمل بتحرير سيرهم الذاتية بشكل جيد لكن أغلبهم يغفلون عامل "الهندام" الذي له دور استثنائي في لفت نظر المحاور.

  • بدلة رسمية وتسريحة شعر عادية

للمظهر الخارجي أهمية عند الكثير من الشركات لذا ينصح الموقع المترشح لأي وظيفة بأن يطلع على الملابس العامة التي تفرضها المؤسسة على مستخدميها ويتقيد بها خلال مقابلته للظفر بمنصب الشغل المعروض.

إضافة إلى ذلك، ينصح التقرير الذي جاء في ثماني نقاط بتجنب ارتداء لباس مريح كاللباس الرياضي أو ما شابهه، علاوة على تصفيف الشعر بطريقة رسمية وتجنب تسريحات الموضة التي لا تخدمك إذا كنت تتقدم لمنصب إداري.

يضيف الموقع "من المهم أن تحاول جمع أكبر قدر من المعلومات حول ثقافة الشركة، والقواعد التي تضعها بشأن ملابس موظفيها".

بدلة رسمية

  • لون ربطة العنق

أمر مهم بالنسبة للرجل أن يظهر ببدلة رسمية، لكن من المهم كذلك اختيار ربطة عنق بألوان متناسقة مع البدلة بشكل عام.

قد تبدو ربطة العنق الحمراء جيدة مع بدلة زرقاء وقميص أبيض، هذا النموذج كثيرا ما ينجح في إعطاء صورة رسمية للمترشح.

ربطة العنق

​​

  • توازن الألوان والتقليل من المجوهرات

هذه القاعدة ينبغي أن يتقيد بها الرجل كما المرأة، إذ إن اختيار الألوان يجب أن يستجيب لمعايير مهنية، حتى ولو كنت تحب اللون الأحمر الفاقع فعليك تجنبه إذا أردت أن تحقق التناسق المطلوب.

أما السيدات فعليهن التنازل ولو لبرهة عن مجوهراتهن، فالإكثار منها يوم المقابلة يوحي بأن المترشحة تهتم بشكلها أكثر من اللازم "نحن بصدد مقابلة عمل وليس حفل زفاف".

مجوهرات

​​

​التقليل من المكياج كذلك يجعل من السيدة تبدو أكثر إقبالا على العمل، فهي تريد إقناع الذي يمتحنها بما تملكه من قدرات عقلية وليس شيء آخر.

  • تجنب الأحذية غير اللائقة

قد تضطر لاتباع الموضة خلال أيام الأسبوع العادية، وتلبس في قدميك ما تشتهيه نفسك، لكن مقابلة العمل تفرض عليك التقيد بنوع محدد من الأحذية، سواء تعلق الأمر بالرجل أو المرأة.

الكعب العالي

​​

​​في هذا الصدد يوصي المختصون النساء بتجنب الأحذية ذات الكعب العالي خلال مقابلات العمل، وارتداء حذاء متوسط العلو، إذ يساعد على السير براحة ولا يوحي بأي استعلاء.

  • ملابس محتشمة

قد تبدو هذه القاعدة للوهلة الأولى خاصة بالجنس اللطيف فقط، لكن العديد من الشباب يستهينون بهذه النقطة ويهّمون بالذهاب يوم المقابلة بلباس يكشف البعض من أجسادهم كالبنطال الممزق، ذلك كله يدخل ضمن اللباس غير المحتشم وفق خبراء التوظيف.

على المترشح التقيد بمعايير اللباس الرسمي والمحتشم، فالانطباع الأول هام جدا قبل البدء في الحديث والغوص في الأسئلة والأجوبة.

  • عدم الإكثار من العطر

جدير بالذكر أن وضع العطر مناسب خلال مقابلات العمل، لكن الإكثار منه يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية.

فكثرة العطر قد تخنق محاورك، وتشتت أفكاره، وتعطيه صورة سلبية عنك، لذا يجب اختيار العطر المناسب للعمل، ووضع كميات قليلة تكفي لكي تجعلنا أكثر حيوية.

  • حقيبة لائقة

لا بد من أخذ حقيبة تتضمن جميع الوثائق والإثباتات المطلوبة خلال مقابلة العمل، لكن يجب اختيار حقيبة متوسطة الحجم، ليست بالضخمة الملفتة ولا بالصغيرة التي تعطي صورة "عبثية" عن المترشح.

يوصي المختصون أن يضعها المترشح فوق الطاولة بمجرد دخوله ثم مصافحة الممتحن.

حقائب

​​

​​

  • خلفية مناسبة

أهمية المقابلة تكمن في كونك تريد حقا هذا العمل، إذن عليك التقيد بكل ما سبق حتى وإن كانت المقابلة عن طريق المحادثة بالفيديو عبر الإنترنت.

تقيدك بلباس رسمي مهذب وجلوسك أمام خلفية محترمة ذات ألوان موحدة توحي باهتمامك بشغلك واحترامك لمن يمتحنك حتى وأنت على بعد أميال منه.

 

 

 

 

صورة المخترع والمليونير السويدي ألفرد نوبل.. واضع أسس الجائزة
صورة المخترع والمليونير السويدي ألفرد نوبل.. واضع أسس الجائزة

قالت الهيئة المانحة لجائزة نوبل، الثلاثاء، إن العالمين، الأميركي جون هوبفيلد، والبريطاني الكندي جيفري هينتون، فازا بجائزة نوبل في الفيزياء لعام 2024.

وأوضحت أن الفوز جاء تقديرا للاكتشافات والاختراعات التي تسهم في التعلم الآلي، الذي يعني تدريب أجهزة الحاسوب، من خلال شبكات عصبية اصطناعية.

ويتقاسم الفائزان جائزة بقيمة 11 مليون كرونة سويدية (1.1 مليون دولار).

وتمنح جائزة الفيزياء الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم.

وأضافت الأكاديمية أن العالم جون هوبفيلد يعمل بجامعة برينستون، نيوجيرسي، بالولايات المتحدة الأميركية، وجيفري هينتون يعمل بجامعة تورنتو، كندا.

وتابعت "لقد دربوا الشبكات العصبية الاصطناعية باستخدام الفيزياء".

وجاء في بيان "لقد استخدم الحائزان على جائزة نوبل في الفيزياء لهذا العام أدوات لتطوير أساليب تشكل الأساس للتعلم الآلي. ابتكر جون هوبفيلد ذاكرة ارتباطية يمكنها تخزين وإعادة بناء الصور وأنواع أخرى من الأنماط في البيانات. اخترع جيفري هينتون طريقة يمكنها العثور بشكل مستقل على خصائص في البيانات، وبالتالي أداء مهام مثل تحديد عناصر معينة في الصور".

وقالت "عندما نتحدث عن الذكاء الاصطناعي، فإننا غالبا ما نعني التعلم الآلي باستخدام الشبكات العصبية الاصطناعية. كانت هذه التكنولوجيا مستوحاة في الأصل من بنية الدماغ. في الشبكة العصبية الاصطناعية، يتم تمثيل الخلايا العصبية في الدماغ بواسطة عقد لها قيم مختلفة. تؤثر هذه العقد على بعضها البعض من خلال الاتصالات التي يمكن تشبيهها بالمشابك ويمكن جعلها أقوى أو أضعف. يتم تدريب الشبكة، على سبيل المثال من خلال تطوير اتصالات أقوى بين العقد ذات القيم العالية في نفس الوقت".