جون وفيليس
جون وفيليس

هل يمكن أن يحب الفرد ويفكر في الزواج إذا تجاوز عمره قرنا من الزمن؟

جون وفيليس يجيبان بالإيجاب على التساؤل الذي يطرحه أغلبنا بكثير من الاستغراب.

تناقلت وسائل إعلام أميركية قصة لشيخ مسن، وعجوز جاوزا المئة سنة من العمر، يستعدان لعقد قرانهما رسميا بعد علاقة حب جمعت بينهما في أحد مراكز رعاية المسنين في ولاية أوهايو.

جون، الذي بلغ 100 عام هذه السنة، من قدامى المحاربين الذين شاركوا في الحرب العالمية الثانية، أما حبيبته فتدعى فيليس وتبلغ من العمر 102 سنة.

"لم نخطط لهذا" يقول جون لإحدى القنوات المحلية ثم يتابع "لقد التقينا هنا واقتربنا من بعضنا البعض، رأينا أننا يجب أن نتزوج، وحتى الإدارة أيدت الفكرة".

​​من جانبها لفتت فيليس التي ستبلغ في شهر أغسطس 103 سنوات إلى كون إحساس الحب المتبادل مع جون أخذ نحوا تصاعديا بعد سلسلة اللقاءات التي جمعت بينهما نحو سنة.

وقالت فيليس متحدثة للصحافة المحلية "وقعنا في حب بعضنا، لمست أنكم تستغربون الأمر، لكن هذا ما حدث".

تشير تقارير أميركية إلى أن عدد الزيجات التي تربط بين أناس تجاوزوا سن الـ 65 سنة تضاعف منذ 1960، بينما تراجعت نسبة زواج من تتراوح أعمارهم ما بين 18 و65 سنة.

ويشير استطلاع أميركي إلى أن نسبة زيجات الشباب تضاعفت كثيرا خلال السنوات الثلاثين الأخيرة، ولم تعد تتعدى 48.6 في المئة.

​​ويعزي البعض ارتفاع عدد زيجات الأميركيين الذين تجاوزوا سن 65 سنة إلى ارتفاع معدل الحياة لدى المواطنين خلال الخمسين سنة الماضية نتيجة التطور في مجال أبحاث الصحة والعلاج.

 

الرضيعة هرّبت بداخل حقيبة تسوق من المغرب إلى إيطاليا ـ صورة تعبيرية.
الرضيعة هرّبت بداخل حقيبة تسوق من المغرب إلى إيطاليا ـ صورة تعبيرية.

أوقفت شرطة تورينو الإيطالية 4 مغاربة متورطين في شبكة لتهريب الأطفال، بعد كشف محاولتهم بيع رضيعة حديثة الولادة تم تهريبها من المغرب إلى إيطاليا مخبأة داخل حقيبة تسوق.

وجاءت العملية الأمنية بعد رصد المتهمين وهم يخططون لبيع الطفلة في إيطاليا. وتشير التحقيقات إلى أن الرضيعة، التي وُلدت في أغسطس 2024، تم تهريبها من مدينة طنجة، في أكتوبر الماضي، بواسطة زوجين مغربيين، وذلك حسبما نقله موقع "يا بلادي".

وكشفت السلطات أن الطفلة لم تُسجل في قائمة الركاب وكانت مخبأة داخل حقيبة تسوق. وعند الوصول إلى إيطاليا، اضطرت المرأة المرافقة للطفلة إلى طلب رعاية طبية بسبب مشاكل صحية.

وفقًا للتحقيقات، قامت الأم البيولوجية بتسليم الرضيعة إلى المتهمة بنية بيعها لعائلة في إيطاليا. ولتجنب اكتشاف أمرهم، استعان الزوجان اللذان وصلا إلى إيطاليا بمساعدة مواطنين مغربيين آخرين (رجل وامرأة) للاعتناء بالطفلة مؤقتا حتى يتم العثور على مشتر.

وأثبتت التحقيقات أن المتهمين كانوا يبحثون عن شخص مستعد للاعتناء بالطفلة مقابل المال. وفي حال اكتشاف أمرهم، كانت لديهم خطط لنقلها خارج البلاد لتفادي الملاحقات القانونية.

وبعد أسابيع من التحريات، تمكن المحققون من تحديد مكان إقامة الزوجين اللذين كانا يعتنيان بالطفلة مؤقتًا، وذلك في 12 مارس الجاري. 

ونقلت الرضيعة إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية، حيث تبين أنها تتمتع بصحة جيدة. وتسعى السلطات الإيطالية حاليًا للعثور على أسرة بديلة لتوفير الرعاية اللازمة لها.

وكشفت التحقيقات عن أدلة قاطعة ضد الزوجين اللذين نظما ونفذا عملية تهريب الطفلة إلى إيطاليا. وقد تم توقيف الشخصين اللذين كانا يعتنيان بالطفلة في حالة تلبس، فيما أصدرت النيابة العامة أوامر بالقبض عليهما بتهمة انتهاك قانون الهجرة الإيطالي.