حمام السباحة داخل الفيلا الصديقة للبيئة
حمام السباحة داخل الفيلا الصديقة للبيئة

في مسعى لتحقيق أكبر استفادة من الطاقة وترشيد التكاليف، استعان المهندسان المعماريان جان-بيير لوت وباتريك ريموند بعوازل من الفلين وألواح شمسية ومنشار كبير لنحت فيلا فاخرة "صديقة للبيئة" داخل صخرة ضخمة في موناكو.

المهندس المعماري جان-بيير لوت أمام الفيلا التي شيدها داخل جرف صخري كانت تعلوه قرية حصينة تعود إلى القرن العاشر قبل الميلاد

​​وشُيدت فيلا "تروجلودي" داخل جرف صخري كانت تعلوه قرية حصينة تعود إلى القرن العاشر قبل الميلاد وتبلغ مساحتها 220 مترا تقريبا وتتألف من ستة طوابق وثلاث غرف نوم وثلاثة حمامات ومسبح.

وتضم البناية وحدة مصغرة لمعالجة المياه وألواحا شمسية لتوليد الكهرباء ونظاما طبيعيا للتدفئة لتقليل انبعاثات الكربون.

الفيلا من الداخل

​​والفيلا التي استغرق بناؤها نحو 20 شهرا معروضة للبيع دون الإعلان عن سعر رسمي لكن يتوقع أن تسجل ما يتراوح بين 30 و40 مليون يورو (33 و44 مليون دولار).

وأصبحت التصميمات المعمارية التي تعتمد على المساحات الخضراء والطبيعة مفهوما جديدا وإن كان لكل منها خصائصه الفريدة.

الفيلا من الداخل

​​ويعني اسم "تروجلودي" ساكن الكهوف بالفرنسية، ويحمل بالإنكليزية معنى شخص ينتمي لحقبة ما قبل التاريخ.

صورة أرشيفية لتظاهرة تندد بجرائم اغتصاب في الهند
صورة أرشيفية لتظاهرة تندد بجرائم اغتصاب في الهند

اندلعت أعمال شغب في ولاية البنغال الغربية بالهند، السبت، على أثر جريمة اغتصاب وقتل لطفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، مما أثار غضب السكان الذين هاجموا مركزًا للشرطة وأضرموا النار فيه.

وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن الحادثة بدأت عندما أبلغت عائلة الطفلة، التي تعيش في منطقة جايناجار، الشرطة مساء الجمعة، عن اختفاء الفتاة الصغيرة بعد حضور دروس خاصة. 

وفي الساعات الأولى من صباح السبت، عُثر على جثتها في بركة مياه بالقرب من منزلها.

وعقبها اتهم السكان المحليون الشرطة بالتقاعس عن الاستجابة السريعة لبلاغ الأسرة، مشيرين إلى أن الفتاة تعرضت للاغتصاب والقتل. 

وعندما وصلت دورية إلى القرية لنقل الجثة إلى المشرحة، تعرضت لوابل من الانتقادات، وهاجمها حشد غاضب، والذي عمد لاحقا إلى نهب مركز الشرطة قبل إشعال النار فيه.

وشاركت نساء في الاحتجاجات، وهن يحملن المكانس وأدوات المطبخ، معربين عن غضبهن.

وقال مسؤول أمني لوكالة "برس تراست أوف إنديا": "قام المحتجون أيضًا بتخريب عدد من المركبات المتوقفة خارج المركز، واضطر رجال الشرطة لمغادرة الموقع تحت ضغط الحشود".

وأرسل المسؤولون قوات شرطة إضافية إلى القرية للسيطرة على أكثر من 200 شخص من المحتجين، باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، وسط مطالب من الأهالي بمحاسبة الضباط المتهمين بالتأخر في التحرك.

من جانبها، نفت الشرطة الاتهامات بالإهمال، مؤكدة أن مشتبها فيه تم اعتقاله بالفعل على خلفية الجريمة، وأن التحقيقات مستمرة للكشف عن المتورطين الآخرين المحتملين.

وقال أحد كبار الضباط لصحيفة "إنديان إكسبريس": "تم التعرف على المتهم واعتقاله، وقد اعترف بارتكاب الجريمة. قمنا باتخاذ كل خطوة بسرعة، وإذا كان هناك أي اتهامات أخرى فسنقوم بالتحقيق فيها".

وتأتي هذه الواقعة بعد أسابيع قليلة من جريمة اغتصاب وقتل أخرى أثارت الرأي العام، حيث تعرضت طبيبة متدربة، تبلغ من العمر 31 عامًا، للاعتداء في كلية ومستشفى "RG Kar" الطبي بمدينة كولكاتا، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء الهند، للمطالبة بالعدالة والحماية للعاملين في القطاع الصحي.