حمام السباحة داخل الفيلا الصديقة للبيئة
حمام السباحة داخل الفيلا الصديقة للبيئة

في مسعى لتحقيق أكبر استفادة من الطاقة وترشيد التكاليف، استعان المهندسان المعماريان جان-بيير لوت وباتريك ريموند بعوازل من الفلين وألواح شمسية ومنشار كبير لنحت فيلا فاخرة "صديقة للبيئة" داخل صخرة ضخمة في موناكو.

المهندس المعماري جان-بيير لوت أمام الفيلا التي شيدها داخل جرف صخري كانت تعلوه قرية حصينة تعود إلى القرن العاشر قبل الميلاد

​​وشُيدت فيلا "تروجلودي" داخل جرف صخري كانت تعلوه قرية حصينة تعود إلى القرن العاشر قبل الميلاد وتبلغ مساحتها 220 مترا تقريبا وتتألف من ستة طوابق وثلاث غرف نوم وثلاثة حمامات ومسبح.

وتضم البناية وحدة مصغرة لمعالجة المياه وألواحا شمسية لتوليد الكهرباء ونظاما طبيعيا للتدفئة لتقليل انبعاثات الكربون.

الفيلا من الداخل

​​والفيلا التي استغرق بناؤها نحو 20 شهرا معروضة للبيع دون الإعلان عن سعر رسمي لكن يتوقع أن تسجل ما يتراوح بين 30 و40 مليون يورو (33 و44 مليون دولار).

وأصبحت التصميمات المعمارية التي تعتمد على المساحات الخضراء والطبيعة مفهوما جديدا وإن كان لكل منها خصائصه الفريدة.

الفيلا من الداخل

​​ويعني اسم "تروجلودي" ساكن الكهوف بالفرنسية، ويحمل بالإنكليزية معنى شخص ينتمي لحقبة ما قبل التاريخ.

صورة لمشهد من الفيديو
مشهد من الفيديو

نشر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، فيديو له معد بالذكاء الاصطناعي يظهره في مواقف مختلفة وهو يضحك أو يغني أو يمشط شعره وهو على هيئة فتاة.

وعلق الرئيس الفرنسي على الفيديو المنشور في حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا إنه "منجز بشكل جيد"، وأضاف أنه "أضحكه".

 

 ونشر ماكرون الفيديو للترويج لقمة الذكاء الاصطناعي التي ستنعقد غدا الاثنين في باريس.

وقال ماكرون في تغريدة مرافقة للفيديو "يُظهر الفيديو المعد بواسطة الذكاء الاصطناعي أنه يمكننا أن نقوم بأمور كبيرة؛ إحداث تغيير في مجالات الصحة والطاقة والمعيشة في مجتمعنا".

وتابع "فرنسا وأوروبا ستكون في قلب هذه الثورة لاستغلال كل الفرص، وللترويج لقيمنا، وهذا هو الهدف من قمة الذكاء الاصطناعي التي تنعقد غدا في باريس".