تشقق طرقات بعد الزلزال الثاني في كاليفورنيا
تشقق طرقات بعد الزلزال الثاني في كاليفورنيا

عندما ضرب الزلزال الأقوى في ربع قرن مساء الجمعة جنوبي ولاية كاليفورنيا الأميركية، كانت مذيعة في قناة محلية تابعة لشبكة "سي بي أس" الأميركية في لوس أنجليس، تقدم نشرة الأخبار رفقة زميل لها.

​​ 

سكان كاليفورنيا معتادون على الهزات الأرضية المتكررة، ولكن الأمر مختلف عندما تبلغ قوة الهزة أكثر من سبع درجات على مقياس ريختر بينما أنت قبالة المشاهدين على الهواء مباشرة.

 

​​وعندما بدأ استوديو الأخبار يهتز بقوة جراء الزلزال، بدا الاضطراب واضحا على ملامح المذيعة واضطرب صوتها، ثم ما لبثت أن طلبت من زميلها قطع النشرة للتوجه إلى تحت الطاولة بغرض الاحتماء.

إيلون ماسك خلال حفل التنصيب - رويترز
إيلون ماسك خلال حفل التنصيب - رويترز

رد الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، على الانتقادات التي وجهت له منذ فعاليات تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، واتهامه بأداء "التحية النازية" خلال كلمة له في الحفل.

وكتب ماسك سلسلة منشورات على منصة "إكس" التي يمتلكها، شملت تعليقات ساخرة على الاتهامات الموجهة إليه، منتقدا "وسائل الإعلام التقليدية".

ونشر ماسك صورا، وأعاد نشر أخرى، لشخصيات ترفع ذراعها بطريقة تشبه ما فعله، مثل المغنية تايلور سويفت الداعمة البارزة لمنافسة ترامب، نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، بجانب الرئيس الأسبق باراك أوباما، وهيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة.

واعتبر ماسك أن تلك الاتهامات "بائسة".

ومع التعليقات والمقارنات الكثيرة بين حركة ماسك والتحية النازية، خرجت رابطة مكافحة التشهير (المتخصصة في مواجهة ورصد معاداة السامية)، وأشارت إلى أن حركة ماسك كانت "لحظة حماسية وليست تحية نازية".

وكان ماسك قد وجه تحية للحضور من على مسرح "كابيتال وان أرينا" في واشنطن، وضرب بيده اليمنى على قلبه وأصابعه متفرقة عن بعضها البعض، ثم رفع ذراعه اليمنى إلى الأمام بزاوية مرتفعة وكفه موجه إلى أسفل.