قبلة بين مشجعين، بلجيكي وإنكليزية، خلال مباراة منتخبي بلادهما
قبلة بين مشجعين، بلجيكي وإنكليزية، خلال مباراة منتخبي بلادهما

التقى المصري محمد صديقا جديدا في الولايات المتحدة الأميركية، من السودان، كان أحد الأصدقاء المشتركين قد عرفهما ببعض على مواقع التواصل الاجتماعي.

عندما التقيا اندفع مصطفى لتقبيل الصديق الجديد، لكن الأخير توقف فجأة ولم يشعر مصطفى بأن الرجل مرحبا به فتوقف مرتبكا، وبد اللقاء متوترا بسبب الدخول غير المتوافق.

قبل أن تسافر إلى بلد جديد، قد تحتاج لمعرفة عادات وتقاليد هذه البلاد في الترحيب والمصافحة والتقبيل، حيث تختلف من بلد لآخر.

تقبيل الخشم

هي تحية الرجال المتعارف عليها عند اللقاء في الدول الخليجية، حيث تتلامس الأنوف بعضها ببعض، حيث رمز عزة النفس والكبرياء، وهو ما يعني نوع من أنواع التصالح والمودة بين الملتقين.

وفي داخل كل بلد خليجي، تختلف التقاليد والمصافحة وعادات التقبيل، فالبعض قد يكتفي بتقبيل الكتف دون الأنوف أو الوجه، ويفضل آخرون أيضا تقبيل الوجه بدلا من الأنف.

لا تتواجد هذه العادة بين النساء، اللاتي يطبعن قبلاتهن على خدود بعضهن، وهي في الغالب أربع قبلات.

بُوسة

بضم الباء، هي التحية المتعارف عليها بين المصريين خاصة بين النساء أكثر من الرجال، وهي قبلتان تبدأ من شمال الشخص الآخر، ثم الخد اليمين، أي عكس الخليجيين.

ويختلف عدد "البوسات" من مكان لآخر ومن شخص لآخر أيضا، فربما تكون اثنتان واحدة على اليمين وأخرى على الشمال خاصة في العاصمة القاهرة، وربما أربعة وربما تمتد البوسات لدقائق معدودة خاصة في الأرياف، لكنها في العادة ما تكون عبارة عن رقم زوجي، حتى لا يظلم أحد الخدين، فالمصريون معروفون بكرمهم.

البَوسة

بفتح الباء كما ينطقها اللبنانيون، وهي ثلاث مرات على الخد في بلاد الشام، تبدأ من الخد اليمين ويختم به أيضا، سواء من الرجل للرجل أو المرأة للمرأة.

تقبيل اليد والرأس

هو تقبيل يعبر أكثر عن الاحترام، ويأتي من الصغير للكبير وهو متواجد في معظم الدول العربية.

وقد تكون القبلة على الرأس من أجل المصالحة أو التربيت على اليتامى والأطفال.

لا تقبيل

لا يفضل السودانيون تقبيل بعضهم خاصة بين الرجال، لكن الترحيب عند اللقاء فيكتفى إظهاره من خلال لمس الأكتاف، لكن بعض النساء يقبلن بعضهن على خدودهن.

تفسر الدراسة سبب الحلم بالألوان أو الأبيض والأسود
تفسر الدراسة سبب الحلم بالألوان أو الأبيض والأسود

قال تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأميركية، إن العلم دحض المعتقد الذي كان سائدا بأن معظم الناس تكون أحلامهم بالأبيض والأسود، في حين أن الأحلام بالألوان تكون "مرتبطة بمشاكل نفسية".

وذكر التقرير أن الأبحاث تشير إلى أن الأحلام الرمادية أو بالألوان تكون مرتبطة بشكل جزئي بالعمر والوقت الذي عاصره الأشخاص، فحتى الخمسينيات من القرن العشرين، أشارت الأبحاث إلى أن الغالبية قالوا إن الأحلام بالألوان تكون نادرة جدا أو لم تحدث لهم أبدًا.

وأوضح التقرير أن ذلك تغيّر مع ظهور التلفاز الملون.

وكشفت دراسة أجريت عام 2008، أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما وربما نشأوا خلال فترة لم يكن انتشر أو اختُرع فيها التلفاز الملون، يحلمون بالألون بنسبة 34 بالمئة فقط، في حين من تقل أعمارهم عن 25 عاما قالوا إن ذلك يحدث معهم بنسبة 68 بالمئة.

وأفادت كل من الفئتين العمريتين الأكبر والأصغر سنًا بنتائج مماثلة عندما يتعلق الأمر بعدم تذكر الألوان في أحلامهم، وتحديدا ما يقرب من 18 بالمئة و15بالمئة على التوالي.

ويصبح الأمر أكثر وضوحًا مع التقدم ​​في العمر، حيث نُشرت عام 2011 نتائج دراستين أجريتا بفارق 16 عامًا، أظهرت أن حوالي 80 بالمئة من المشاركين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا أفادوا بوجود ألوان في أحلامهم، لكن النسبة انخفضت إلى حوالي 20 بالمئة بحلول سن الستين.