خسر أحد رابحي اليانصيب معظم ثروته بعد فوزه بأكثر من 21 مليون دولار بسبب استثمارات سيئة. 

وبلغ شريف جرجس 23 عاما عندما ربح 37 مليون دولار عام 2007. 

لكنه استمع لنصيحة شخص موثوق عمل وكيلا للعقارات في مدينة بيرث الأسترالية واشترى حانة وقاربا فاخرا وناد ليلي وقطعة أرض تطل على شلالات مياه. 

وأنفق أكثر من 1.3 مليون دولار لإعادة تصميم الحانة لكن المشروع ألحق به خسائر بنهاية المطاف بلغت مليون دولار خلال ثلاث سنوات. 

وتدهورت استثماراته الأخرى ليخسر جرجس معظم رأس ماله، والآن رفع جرجس، الذي عمل موظفا في إحدى دور السينما، دعوى قضائية ضد رجل الأعمال الذي أوكله إدارة أمواله، راسل بوليوكا. 

وخلال الأسبوع الماضي قضت المحكمة دفع بوليوكا مليوني دولار فقط لجرجس.

 

تفسر الدراسة سبب الحلم بالألوان أو الأبيض والأسود
تفسر الدراسة سبب الحلم بالألوان أو الأبيض والأسود

قال تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأميركية، إن العلم دحض المعتقد الذي كان سائدا بأن معظم الناس تكون أحلامهم بالأبيض والأسود، في حين أن الأحلام بالألوان تكون "مرتبطة بمشاكل نفسية".

وذكر التقرير أن الأبحاث تشير إلى أن الأحلام الرمادية أو بالألوان تكون مرتبطة بشكل جزئي بالعمر والوقت الذي عاصره الأشخاص، فحتى الخمسينيات من القرن العشرين، أشارت الأبحاث إلى أن الغالبية قالوا إن الأحلام بالألوان تكون نادرة جدا أو لم تحدث لهم أبدًا.

وأوضح التقرير أن ذلك تغيّر مع ظهور التلفاز الملون.

وكشفت دراسة أجريت عام 2008، أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما وربما نشأوا خلال فترة لم يكن انتشر أو اختُرع فيها التلفاز الملون، يحلمون بالألون بنسبة 34 بالمئة فقط، في حين من تقل أعمارهم عن 25 عاما قالوا إن ذلك يحدث معهم بنسبة 68 بالمئة.

وأفادت كل من الفئتين العمريتين الأكبر والأصغر سنًا بنتائج مماثلة عندما يتعلق الأمر بعدم تذكر الألوان في أحلامهم، وتحديدا ما يقرب من 18 بالمئة و15بالمئة على التوالي.

ويصبح الأمر أكثر وضوحًا مع التقدم ​​في العمر، حيث نُشرت عام 2011 نتائج دراستين أجريتا بفارق 16 عامًا، أظهرت أن حوالي 80 بالمئة من المشاركين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا أفادوا بوجود ألوان في أحلامهم، لكن النسبة انخفضت إلى حوالي 20 بالمئة بحلول سن الستين.