الملياردير الأميركي والمدير التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس
الملياردير الأميركي والمدير التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس

تداول مغردون صورة أول إعلان وظيفي لشركة أمازون، والذي تضمن سر نجاح الشركة الذي وضعها على القمة، حسب البعض.

وقد أعيد تغريد الإعلان الوظيفي عبر تويتر بكثافة، بعد انتشار حوار بين المغردين حول متطلبات ومؤهلات الشخص المطلوب للوظيفة.

الإعلان الوظيفي الذي نشر لأول مرة في عام 1994 على يد صاحب شركة أمازون جيف بيزوس، تضمن 12 شرطا للمتقدم للوظيفة، والتي اعتبرها البعض سر نجاح الشركة.

ويعتبر رجل الأعمال الأميركي جيف بيزوس حاليا أغنى رجل في العالم بثروة تصل إلى 131 مليار دولار أميركي، فيما تعد شركته أمازون هي الأعلى قيمة عالميا بنحو 810 مليار دولار.

وقد طلب الإعلان الوظيفي، مطوري برامج لشركة أمازون والتي كانت تعرف آنذاك باسم "كادابرا"، حيث ورد فيه التالي: "تسعى شركة جديد ذات رأس مال جيد، إلى تعيين مطوري برامج موهوبين للغاية في لغة C، C++، ومطوري يونكس، للمساعدة في تجارة رائدة على الإنترنت".

​​كما طلبت الشركة من المتقدمين أن يكون لديهم إما بكالوريوس، أو ماجيستير، أو دكتوراه في علوم الحاسب الآلي أو ما يوازيها، بالإضافة إلى مهارات التواصل من الدرجة الأولى والتي لا بد منها للحصول على وظيفة.

كما فضلت الشركة أن يكون لدى المتقدم دراية بخوادم الويب والـ HTML، إلا أنه لم يكن شرطا أساسيا للحصول على الوظيفة.

أما المؤهل الذي أغضب البعض، هو خبرة في تصميم وبناء الأنظمة الكبيرة والمعقدة، على "أن يتم تنفيذ ذلك في ثلث الوقت الذي يستطيع فيه الموظفون الأكفاء الانتهاء فيه من المهمة".

كما توقع الإعلان من المتقدمين أن يكونوا على قدر كبير من الموهبة والحماس والتفاعل الجيد مع زملاء العمل، بالإضافة إلى وجوب الاستعداد للانتقال إلى مدينة سياتل بولاية واشنطن، حيث تكفلت الشركة بتغطية نفقات الانتقال.

الدراسات تظهر علاقة بين النظام الغذائي المعتمد على النباتات وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان

كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "نيتشر ميديسين"، أن اتباع أنظمة غذائية معينة، يزيد بشكل ملحوظ من فرص الوصول إلى سن السبعين دون الإصابة بأمراض مزمنة.

وأظهرت نتائج الدراسة التي حللت أنماط التغذية لأكثر من 105 أشخاص في منتصف العمر، أن "أقل من 10 بالمئة من المشاركين حققوا الشيخوخة الصحية".

والشيخوخة الصحية عُرّفت بالحفاظ على سلامة الذاكرة، وعدم الإصابة بالاكتئاب أو الأمراض المزمنة، والقدرة على أداء المهام البدنية الأساسية.

ومع ذلك، ارتبط اتباع نظام غذائي صحي بزيادة كبيرة في احتمالية تحقيق هذه النتيجة، بغض النظر عن نوع النظام الغذائي المتبع.

وتضمنت الأنظمة الغذائية التي تم تقييمها "حمية البحر الأبيض المتوسط"، والنظام النباتي، ونظام "داش" لخفض ضغط الدم، ونظام "مايند" لصحة الدماغ. 

وجمعت هذه الأنظمة بين التركيز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والدهون غير المشبعة والمكسرات والبقوليات، والتقليل من اللحوم المصنعة والسكريات والدهون المتحولة.

وأكدت الأستاذة المساعدة في التغذية بجامعة هارفارد، مارتا جواش-فيري، على أهمية هذا النهج الشامل، مشيرة إلى أن "الأمر لا يتعلق فقط بإطالة العمر، بل بالحفاظ على جودة حياة جيدة في المراحل المتأخرة". 

وتتفق نتائج الدراسة مع أبحاث سابقة تربط بين الأنظمة الغذائية الغنية بالفواكه والخضروات وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.

وسلطت الدراسة الضوء على مؤشر الأكل الصحي البديل، الذي يركز على تناول كميات قليلة من الأسماك، والخضروات والفواكه الطازجة، وتجنب اللحوم الحمراء والمشروبات السكرية. 

ووجد الباحثون أن المشاركين الذين حصلوا على أعلى الدرجات في هذا المؤشر، كانوا أكثر قدرة بنسبة 86 بالمئة، على بلوغ الشيخوخة الصحية.