بيونسيه بطلة النسخة الجديدة من فيلم "الأسد الملك" (ذا ليون كينغ)
بيونسيه بطلة النسخة الجديدة من فيلم "الأسد الملك" (ذا ليون كينغ)

جاء استقبال النسخة الجديدة التي طال انتظارها من فيلم الرسوم المتحركة الكلاسيكي "الأسد الملك" (ذا ليون كينغ) فاترا على غير المتوقع يوم الخميس بينما وصفه النقاد بأنه مبهر بصريا لكنه غير ممتع في طريقة تطويره للشخصيات والحبكة.

ويستعرض الفيلم، وهو الأحدث في سلسلة النسخ الجديدة التي تنتجها ديزني لأفلام الرسوم المتحركة المحبوبة، تقنيات متطورة تمزج بين الواقع الافتراضي والحركة الحية والصور الرقمية لإضفاء طابع شديد الواقعية على الحيوانات والبيئة الأفريقية للفيلم.

​​لكن آراء النقاد المبكرة وصفت الفيلم بوجه عام بأنه مخيب للآمال، رغم إقرار معظمهم بأنه سيبلي بلاء حسنا في شباك التذاكر حيث يتوقع بعض المحللين أن يحقق إيرادات في أول عطلة نهاية أسبوع تصل إلى 150 مليون دولار عندما يبدأ عرضه في أميركا الشمالية يوم 19 يوليو.

وكتب تود مكارثي من مجلة هوليوود ريبوتر "كل شيء هنا غير ممتع وخال من المجازفة ومحسوب بدقة بحيث يبدو مبسطا. لا توجد مفاجأة واحدة على مدار ساعتين".

والنسخة الجديدة بطولة بيونسيه ودونالد غلوفر في دوري نالا وسيمبا. وهي إعادة لقطة بلقطة تقريبا لفيلم الرسوم المتحركة الذي صدر عام 1994 بما في ذلك الحوار الأصلي للفيلم وأغانيه الشهيرة التي لحنها إلتون جون.

ويتساءل الناقد بيتر ديبروغ من مجلة فارايتي "يثير هذا سؤالا حتميا وهو .. لماذا كلفتم أنفسكم عناء القيام بذلك؟ .... الإجابة عن ذلك هي الدولارات".

إيلون ماسك خلال حفل التنصيب - رويترز
إيلون ماسك خلال حفل التنصيب - رويترز

رد الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، على الانتقادات التي وجهت له منذ فعاليات تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، واتهامه بأداء "التحية النازية" خلال كلمة له في الحفل.

وكتب ماسك سلسلة منشورات على منصة "إكس" التي يمتلكها، شملت تعليقات ساخرة على الاتهامات الموجهة إليه، منتقدا "وسائل الإعلام التقليدية".

ونشر ماسك صورا، وأعاد نشر أخرى، لشخصيات ترفع ذراعها بطريقة تشبه ما فعله، مثل المغنية تايلور سويفت الداعمة البارزة لمنافسة ترامب، نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، بجانب الرئيس الأسبق باراك أوباما، وهيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة.

واعتبر ماسك أن تلك الاتهامات "بائسة".

ومع التعليقات والمقارنات الكثيرة بين حركة ماسك والتحية النازية، خرجت رابطة مكافحة التشهير (المتخصصة في مواجهة ورصد معاداة السامية)، وأشارت إلى أن حركة ماسك كانت "لحظة حماسية وليست تحية نازية".

وكان ماسك قد وجه تحية للحضور من على مسرح "كابيتال وان أرينا" في واشنطن، وضرب بيده اليمنى على قلبه وأصابعه متفرقة عن بعضها البعض، ثم رفع ذراعه اليمنى إلى الأمام بزاوية مرتفعة وكفه موجه إلى أسفل.