مسؤولون بريطانيون يقوم بعملية إحصاء للبجع الملكي
مسؤولون بريطانيون يقوم بعملية إحصاء للبجع الملكي

جاب مسؤولون في البلاط الملكي البريطاني يرتدون زيا أحمر، نهر التيمز على متن قوارب تقليدية الاثنين في إطار تقليد سنوي عمره 800 عام لإحصاء البجع الذي تعود ملكيته للملكة إليزابيث.

وستجوب فرق على متن قوارب قديمة الطراز قطاعا من النهر على مدى الأيام الخمسة المقبلة لإجراء الإحصاء السنوي للطيور وستهتف عندما تعثر على بجعة تسبح مع أسرتها.

وسيتم بعد ذلك إحصاء البجع وصغاره ووزنه وتفقد أجسامه بحثا عن أي جروح.

وقال ديفيد باربر المسؤول عن إحصاء البجع الملكي "يسعدني أن أرى بدء موسم التزاوج بشكل جيد للغاية هذا العام".

ويعود تاريخ المراسم إلى القرن الثاني عشر عندما أعلن التاج البريطاني للمرة الأولى ملكيته لكل البجع الأخرس ذي الأعناق الطويلة المنحنية والمناقير البرتقالية والريش الأبيض والذي اعتبر طعاما شهيا يقدم في الحفلات.

لكن البريطانيين توقفوا عن أكل البجع الذي أصبح القانون يحميه وأصبحت مراسم إحصاء البجع تعنى أكثر بالحفاظ على الحياة البرية.

وقال باربر إن هناك عددا كبيرا من البجع الذي ينفق أو تُدمر أعشاشه نتيجة لهجمات الكلاب مما استدعى مناشدات لأصحاب الكلاب بالسيطرة على سلوك حيواناتهم الأليفة.

وتحتفظ الملكة بحق ملكية كل البجع الأخرس الذي لم توضع عليه علامات ويسبح في المياه المفتوحة ولكن تتعلق هذه الملكية أساسا بقطاعات معينة من نهر التيمز.

وبدأت فرق إحصاء البجع عملها في صنبيري بغرب لندن وستنتهي عند جسر أبينجدون في أوكسفوردشير إلى الغرب من العاصمة الجمعة.

مأذنة الموصل في جامع النوري الكبير
مأذنة الموصل في جامع النوري الكبير

شهدت مدينة الموصل شمالي العراق، إعادة افتتاح جامع النوري الكبير، الذي يضم مئذنة الحدباء المائلة التي يعود تاريخها إلى ثمانية قرون.

ودمر "داعش" الذي اجتاح المدينة عام 2014، المئذنة، قبل أن تحرر القوات العراقية والتحالف الدولي الموصل منه عام 2017.

يُعد المسجد رمزا تاريخيا مهما، حيث أعلن منه زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي قيام ما أسماها بـ"الخلافة" عام 2014. 

قادت منظمة اليونسكو مشروع إعادة البناء بالشراكة مع هيئة الآثار والتراث العراقية، وبتمويل من الإمارات، ضمن خطة لإعادة إحياء معالم الموصل التاريخية. وشمل المشروع أيضا، ترميم كنيستي الطاهرة والساعة.

وأكدت أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو، خلال احتفال أقيم في 5 فبراير الجاري، أن المشروع يمثّل عودة التاريخ والهوية للموصل، مشيرة إلى جمع 115 مليون دولار من 15 جهة مانحة، أبرزها الإمارات والاتحاد الأوروبي.

أُسس المسجد بين عامي 1172-1173م على يد نور الدين الزنكي، وكان يضم مدرسة إسلامية.

أما المئذنة الحدباء، التي يبلغ ارتفاعها 45 مترا، فقد أصبحت رمزا للموصل، وشكّلت جزءا من نسيجها المعماري الذي يمتد إلى العصور الوسطى.