رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ترقص
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ترقص

استغلت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي واحدة من آخر عطلاتها الأسبوعية قبل ترك منصبها لعرض بعض حركاتها الشهيرة في الرقص على أنغام أشهر أغاني فريق آبا مثل "دانسنج كوين" و"ماما ميا" خلال أحد المهرجانات.

وظهرت ماي، في مقطع فيديو، وهي ترقص في مهرجان هينلي بينما كان زوجها ورجال آخرون يرتدون ربطات عنق سوداء يتراقصون حولها.

​​وكانت ماي تسعى أحيانا إلى إضفاء طابع فكاهي على عملها بالرقص في أماكن عامة رغم الأزمات التي تعرضت لها حكومتها بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

​​ورقصت ماي العام الماضي مع تلاميذ مدارس في جنوب أفريقيا، وبعدها رقصت بطريقة تشبه حركات الإنسان الآلي على خشبة المسرح خلال مؤتمر لحزب المحافظين على أنغام أغنية "دانسنغ كوين"، وهي الرقصة التي لاقت انتشارا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

تفسر الدراسة سبب الحلم بالألوان أو الأبيض والأسود
تفسر الدراسة سبب الحلم بالألوان أو الأبيض والأسود

قال تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأميركية، إن العلم دحض المعتقد الذي كان سائدا بأن معظم الناس تكون أحلامهم بالأبيض والأسود، في حين أن الأحلام بالألوان تكون "مرتبطة بمشاكل نفسية".

وذكر التقرير أن الأبحاث تشير إلى أن الأحلام الرمادية أو بالألوان تكون مرتبطة بشكل جزئي بالعمر والوقت الذي عاصره الأشخاص، فحتى الخمسينيات من القرن العشرين، أشارت الأبحاث إلى أن الغالبية قالوا إن الأحلام بالألوان تكون نادرة جدا أو لم تحدث لهم أبدًا.

وأوضح التقرير أن ذلك تغيّر مع ظهور التلفاز الملون.

وكشفت دراسة أجريت عام 2008، أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما وربما نشأوا خلال فترة لم يكن انتشر أو اختُرع فيها التلفاز الملون، يحلمون بالألون بنسبة 34 بالمئة فقط، في حين من تقل أعمارهم عن 25 عاما قالوا إن ذلك يحدث معهم بنسبة 68 بالمئة.

وأفادت كل من الفئتين العمريتين الأكبر والأصغر سنًا بنتائج مماثلة عندما يتعلق الأمر بعدم تذكر الألوان في أحلامهم، وتحديدا ما يقرب من 18 بالمئة و15بالمئة على التوالي.

ويصبح الأمر أكثر وضوحًا مع التقدم ​​في العمر، حيث نُشرت عام 2011 نتائج دراستين أجريتا بفارق 16 عامًا، أظهرت أن حوالي 80 بالمئة من المشاركين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا أفادوا بوجود ألوان في أحلامهم، لكن النسبة انخفضت إلى حوالي 20 بالمئة بحلول سن الستين.