رسالة
رسالة

قال صياد إنه يبحث عن كاتب رسالة وجدت داخل قنينة زجاجية عثر عليها قبالة الساحل الجنوبي لأستراليا بعد خمسين عاما على كتابتها.

وقال بول إليوت لهيئة الاذاعة الأسترالية الأربعاء انه وابنه عثرا على الزجاجة عند الساحل الغربي لشبه جزيرة آير في ولاية استراليا الجنوبية فيما كانا يمارسان الصيد.

وأوضح إليوت إنه يبحث عن كاتب الرسالة، بول غيبسون، الذي وصف نفسه في الرسالة بأنه فتى إنكليزي يبلغ من العمر 13 عاما ويسافر على متن سفينة سياحية على طول ساحل جنوب أستراليا من فريمانتل في الغرب إلى ملبورن في الشرق.

وقال عالم المحيطات ديفيد غريفين انه يشتبه بأن الزجاجة كانت قد دفنت على الشاطيء لسنوات قبل أن تطلقها عاصفة إلى البحر.

تفسر الدراسة سبب الحلم بالألوان أو الأبيض والأسود
تفسر الدراسة سبب الحلم بالألوان أو الأبيض والأسود

قال تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأميركية، إن العلم دحض المعتقد الذي كان سائدا بأن معظم الناس تكون أحلامهم بالأبيض والأسود، في حين أن الأحلام بالألوان تكون "مرتبطة بمشاكل نفسية".

وذكر التقرير أن الأبحاث تشير إلى أن الأحلام الرمادية أو بالألوان تكون مرتبطة بشكل جزئي بالعمر والوقت الذي عاصره الأشخاص، فحتى الخمسينيات من القرن العشرين، أشارت الأبحاث إلى أن الغالبية قالوا إن الأحلام بالألوان تكون نادرة جدا أو لم تحدث لهم أبدًا.

وأوضح التقرير أن ذلك تغيّر مع ظهور التلفاز الملون.

وكشفت دراسة أجريت عام 2008، أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما وربما نشأوا خلال فترة لم يكن انتشر أو اختُرع فيها التلفاز الملون، يحلمون بالألون بنسبة 34 بالمئة فقط، في حين من تقل أعمارهم عن 25 عاما قالوا إن ذلك يحدث معهم بنسبة 68 بالمئة.

وأفادت كل من الفئتين العمريتين الأكبر والأصغر سنًا بنتائج مماثلة عندما يتعلق الأمر بعدم تذكر الألوان في أحلامهم، وتحديدا ما يقرب من 18 بالمئة و15بالمئة على التوالي.

ويصبح الأمر أكثر وضوحًا مع التقدم ​​في العمر، حيث نُشرت عام 2011 نتائج دراستين أجريتا بفارق 16 عامًا، أظهرت أن حوالي 80 بالمئة من المشاركين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا أفادوا بوجود ألوان في أحلامهم، لكن النسبة انخفضت إلى حوالي 20 بالمئة بحلول سن الستين.