في مثل هذا اليوم، 20 يوليو من عام 1969 استطاع نيل أرمسترونغ أن يكون أول إنسان يهبط على سطح القمر، لتصبح الولايات المتحدة صاحبة أحد أبرز إنجازات البشرية.
أول شخص وطأت قدماه سطح القمر وصل إلى هناك على متن مركبة الفضاء المعروفة "أبولو 11" التي انطلقت من فلوريدا يوم 16 يوليو 1969.
كلمة أرمسترونغ الشهيرة بعد وصوله كانت "خطوة صغيرة بالنسبة لرجل.. قفزة عملاقة للبشرية".
تلك اللحظة بشرت بعصر ذهبي لاستكشاف الفضاء بدأ العمل فيه عام 1961، قبل ثماني سنوات فقط من إنجاز تلك المهمة التاريخية.
كان الرئيس جون أف كينيدي قد وعد حينها أمام الكونغرس بوضع رجل على سطح القمر قبل انتهاء العقد.
جمع الطاقم خلال الرحلة أكثر من 47 رطلا من صخور وتربة القمر. تم اكتشاف ثلاثة معادن من تلك العينات هي armalcolite, tranquillityite and pyroxferroite
تمت تسمية armalcolite على اسم طاقم أبولو المكون من أرومسترونغ، باز ألدرين، ومايكل كولينز.
في طريق العودة، حط طاقم أبولو في شمال المحيط الهادي في 24 يوليو 1969.
وكان في استقبالهم عضو من البحرية الأميركية حاملا لهم (ولنفسه) ملابس عزل بيولوجية تحسبا لإصابتهم بأي كائنات من خارج كوكب الأرض.
نقلوا بعد ذلك عبر سفينة "يو أس أس هورنت" إلى قاعدة إلينغتون الجوية في هيوستن بولاية تكساس حيث قضى الرواد الثلاثة فترة الحجر الصحي البالغة 21 يوما.
خلال فترة الحجر تحدث الرواد الثلاثة التحدث إلى عائلاتهم وإلى الرئيس ريتشارد نيكسون.
شاهد نحو 650 مليون شخص في جميع أنحاء العالم البث التلفزيوني لهبوط أبولو على سطح القمر، وكان هذا الحدث التلفزيوني الأكثر مشاهدة في الولايات المتحدة في ذلك التاريخ.