إيمانويلا أورلاندي اختفت في سن الخامسة عشرة بعد حصة موسيقى في وسط روما يوم 22 يونيو 1983
إيمانويلا أورلاندي

عثرت السلطات في إيطاليا على عظام بشرية في صندوقين اكتشفا مؤخرا في الفاتكيان، ضمن عملية بحث عن فتاة عمرها ١٥ عاما اختفت قبل ثلاثة عقود.

الفتاة إيمانويلا أورلاندي كانت ابنه أحد الموظفين في الفاتيكان وعاشت داخل جدران الفاتيكان، لكنها اختفت في صيف عام ١٩٨٣ وهي في طريق عودتها من درس موسيقى في روما.

ولطالما شكل اختفاء إيمانويلا لغزا كبيرا لدى السلطات الإيطالية وعزز نظرية المؤامرة التي اتهم مروجوها عصابات وجهات إرهابية دولية وحتى موظفين آخرين داخل الفاتيكان بالوقوف وراء اختفاء الفتاة.

خبراء الطب الشرعي يبحثون عن رفات إيمانويلا داخل مقبرة بالفاتيكان

​​السلطات فتحت القضية مؤخرا بعد أن وصلت معلومة من مجهول إلى أسرة إيمانويلا تشير إلى احتمالية وجود رفاتها في مقبرة الأميرة صوفي فون هوهنلوهي الموجودة في مقبرة تيويوني وهي مكان دفن قرب كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان.

وتلقت الأسرة مجسما لملاك ورسالة تقول "ابحثوا حيث يشير الملاك" وهو ما قادهم إلى هذه المقبرة.

مقبرة الأميرة صوفي فون هوهنلوهي

​​

​​ووافق الفاتيكان على دخول خبراء الطب الشرعي إلى المقبرة في ١١ يوليو لكن لم يتم العثور على أي بقايا بشرية.

لكن أثناء البحث تم العثور على غرفتين مليئتين بعظام بشرية تحت المقبرة تعود لعشرات الأشخاص.

وسيتم فحص الحمض النووي لهذه العظام لمعرفة إذا كانت بينها عظام تعود إلى إيمانويلا، كما سيتم تحديد تاريخ دفن هذه العظام.

النوبات القلبية
النوبات القلبية | Source: Courtesy Image

كشفت دراسات حديثة عن ارتفاع ملحوظ في معدلات النوبات القلبية بين الشباب في الولايات المتحدة، حيث تشير بيانات المركز الوطني لإحصاءات الصحة، إلى تزايد نسبة البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عاما ممن عانوا من نوبة قلبية، خلال الفترة بين 2019 والعام الماضي.

ويسعى الأطباء والباحثون لفهم العوامل المؤدية إلى هذه الزيادة الكبيرة، وقد حددوا أربعة أسباب رئيسية محتملة، في مقدمتها ارتفاع معدلات السمنة بين الشباب.

ويكشف أندرو موران، طبيب القلب وعالم الأوبئة في جامعة كولومبيا، لموقع "ياهو لايف"،  أن "منحنى الزيادة في السمنة أكثر حدة بكثير في البالغين الشباب مقارنة بالبالغين الأكبر سنا".

ويرتبط هذا الاتجاه بشكل أساسي بالتغيرات في أنماط الحياة والعادات الغذائية، حيث أصبحت الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة جزءا أساسيا من النظام الغذائي للكثيرين.

وتساهم الأنظمة الغذائية منخفضة الجودة وأنماط الحياة الأكثر خمولا في تطور ما تسميه أستاذة أمراض القلب، بايري ميرز "وباء السمنة السكري"، في إشارة إلى الزيادات المتزامنة في معدلات السمنة والسكري، التي تسبب في ارتفاع ضغط الدم الذي يؤدي بدوره، إلى إضعاف القلب وتلف الأوعية الدموية.

العامل الثاني الذي يلفت انتباه الباحثين هو تأثير جائحة كوفيد-19 على صحة القلب، فقد أظهرت دراسات أن فيروس كورونا قد يلحق الضرر بهذا العضو الحيوي وبالجهاز القلبي الوعائي، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

وخلال العامين الأوليين من الجائحة، لوحظت زيادة بنسبة 30 بالمئة في وفيات النوبات القلبية بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و44 عاما، مما يسلط الضوء على الآثار طويلة المدى المحتملة للفيروس، حتى بين الفئات العمرية الأصغر سنا.

ويبقى العامل الثالث المحتمل وراء الارتفاع، إهمال الرعاية الصحية الوقائية، إذ يشير الخبراء إلى أن الرجال الشباب بشكل خاص قد يكونون "خارج نطاق الرعاية الصحية الوقائية"، مما يعني أنهم لا يدركون إصابتهم بحالات مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري حتى تتطور إلى مراحل متقدمة.

وأخيرا، تبرز، بحسب الموقع ذاته، مجموعة من عوامل الخطر الخاصة بالنساء الشابات، وتشمل هذه العوامل زيادة معدلات التدخين والتدخين الإلكتروني، بالإضافة إلى التوتر المرتبط بوسائل التواصل الاجتماعي والذي يلعب دورا في التأثير على الدورة الشهرية ومستويات الهرمونات، مما  يرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب.