عثرت السلطات في إيطاليا على عظام بشرية في صندوقين اكتشفا مؤخرا في الفاتكيان، ضمن عملية بحث عن فتاة عمرها ١٥ عاما اختفت قبل ثلاثة عقود.
الفتاة إيمانويلا أورلاندي كانت ابنه أحد الموظفين في الفاتيكان وعاشت داخل جدران الفاتيكان، لكنها اختفت في صيف عام ١٩٨٣ وهي في طريق عودتها من درس موسيقى في روما.
ولطالما شكل اختفاء إيمانويلا لغزا كبيرا لدى السلطات الإيطالية وعزز نظرية المؤامرة التي اتهم مروجوها عصابات وجهات إرهابية دولية وحتى موظفين آخرين داخل الفاتيكان بالوقوف وراء اختفاء الفتاة.
السلطات فتحت القضية مؤخرا بعد أن وصلت معلومة من مجهول إلى أسرة إيمانويلا تشير إلى احتمالية وجود رفاتها في مقبرة الأميرة صوفي فون هوهنلوهي الموجودة في مقبرة تيويوني وهي مكان دفن قرب كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان.
وتلقت الأسرة مجسما لملاك ورسالة تقول "ابحثوا حيث يشير الملاك" وهو ما قادهم إلى هذه المقبرة.
ووافق الفاتيكان على دخول خبراء الطب الشرعي إلى المقبرة في ١١ يوليو لكن لم يتم العثور على أي بقايا بشرية.
لكن أثناء البحث تم العثور على غرفتين مليئتين بعظام بشرية تحت المقبرة تعود لعشرات الأشخاص.
وسيتم فحص الحمض النووي لهذه العظام لمعرفة إذا كانت بينها عظام تعود إلى إيمانويلا، كما سيتم تحديد تاريخ دفن هذه العظام.