صورة لبارون المخدرات بابلو إسكوبار
صورة لبارون المخدرات بابلو إسكوبار

كشف عميل مخابرات إسباني سابق يدعى خوسيه مانويل كامينو أن بارون المخدرات الأشهر عالميا، بابلو إسكوبار، زار المغرب سنة 1992.

وأفادت جريدة "إلموندو" الإسبانية بأن "ما لا يعرف الناس هو أنه بفضل العميل كامينو لم يتم تثبيت فرع لكارتل المخدرات ميديلين في المغرب".

مقال جريدة "إلموندو"

​​​​و"كارتل ميديلين" هو "منظمة إجرامية كولومبية لتهريب المخدرات بين أميركا الجنوبية والولايات المتحدة الأميركية"، كان يتزعمها إسكوبار.

وحسب إفادات العميل دائما فقد كان اللقاء بين كامينو وإسكوبار في مدينة الدار البيضاء، وبالضبط خلال اجتماع حضره زعماء عصابات تهريب المخدرات.

والعميل كامينو، المولود في المغرب، أرسلته السلطات الأمنية الإسبانية إلى المملكة من أجل اختراق "شبكة الغاليسيين" لتهريب المخدرات.

وبالفعل نجح كامينو بعد سنوات من العمل في دخول عوالم أخطر المهربين، ما مكنه فيما بعد من المشاركة في "اجتماع الدار البيضاء".

ونقل المصدر ذاته، أن الهدف من هذا الاجتماع كان عقد صفقة مع الكولومبيين من أجل نقل بضاعتهم من المغرب.

لكن الأمر لم يتم، حسب تصريحات كامينو لجريدة "إلموندو"، لأن هذا الأخير "وعند لقائه بإسكوبار حذره من خطورة نقل أعماله إلى المغرب، ومن المصاعب التي يمكن أن يواجهها".

ولفتت "إلموندو" إلى أن العميل الإسباني روى تفاصيل من مطارداته لمهربي المخدرات في المغرب في روايته "يشربون الشاي".

المصدر: جريدة إلموندو

تتواصل اكتشافات آثار فرعونية قديمة في مصر - أرشيف
تتواصل اكتشافات آثار فرعونية قديمة في مصر - أرشيف

كشف علماء آثار في مصر الأربعاء بقايا سليمة "في ظلال معبد الملكة (الفرعونية) حتشبسوت بالدير البحري في الأقصر ومقبرة المشرف على قصر الملكة تتي شيري" القريبة، وهي جدة أحمس الأول، أول فرعون خلال ما يوصف بـ"العصر الذهبي للحضارة المصرية القديمة".

وأفادت بعثة أثرية مشتركة لمؤسسة زاهي حواس بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار المصري وفق ما نقلته رويتز بأن "جزءا من أساسات معبد الوادي الذي كان يقع عند مشارف الوادي وهو بوابة الدخول الرئيسية للمعبد الجنائزي للملكة حتشبسوت".

وأعلن رئيس البعثة زاهي حواس، عالم الآثار المصري ووزير الآثار الأسبق الذي يقود أعمال التنقيب في الموقع منذ عام 2022، الأربعاء اكتشاف ما يزيد عن ألف قطعة منقوشة على مشارف هذا المعبد.

والملكة حتشبسوت من الأسرة 18 وتوفيت في عام 1458 قبل الميلاد تقريبا، واحدة من قلة قليلة من النساء اللاتي حكمن مصر. 

وتعرض معبد الوادي للهدم عمدا بعد عدة قرون.

وقال حواس "هذه هي المرة الأولى التي نكتشف فيها 1500 قطعة مزخرفة ملونة من أجمل ما رأته عيناي في حياتي".

وأضاف في بيان أن البعثة عثرت في الموقع على "لوحة حجرية فريدة من الحجر الجيري تحمل بالنقش البارز اسم ولقب المهندس المعماري للملكة حتشبسوت المهندس سنموت" الذي أشرف على بناء المعبد.

وقال حواس "تم العثور علي مقبرة المدعو جحوتي مس، المشرف على قصر الملكة تتي شيري... جدة الملك أحمس محرر مصر من الهكسوس وأم والده الملك سقنن رع... وتؤرخ المقبرة بالعام التاسع من حكم الملك أحمس الأول (1550-1525 قبل الميلاد) أي قبل قرن من حكم حتشبسوت.

وعن مقبرة المشرف على قصر الملكة تتي، قال البيان "كان القبر البسيط محفورا في الصخر ويقع في نهاية كنيسة مقببة من الطوب اللبن مع رسومات حائطية حمراء مرسومة على طبقة من الملاط الأبيض".