قال وزراة الآثار المصرية، إنه تم اكتشاف بقايا معبدين تحت مياه منطقة خليج أبي قير بمدينة الأسكندرية، بعد بحث بحري استمر قرابة الشهرين.
وأضافت الوزارة في بيان لها أن البعثة المصرية الأوروبية التابعة للمعهد الأوروبي للآثار البحرية، قد عثرت على اكتشافات تعود للعصر الصاوي (664- 404 ق.م).
وقد أجريت عمليات البحث البحري لمدة شهرين، في موقع أطلال مدينتي كانوب وهيراكلون الغارقتين في خليج أبي قير بالاسكندرية.
وأوضح إيهاب فهمي رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة، أن جميع أعمال البحث البحري لهذا الموسم تمت باستخدام جهاز المسح المقطعي للتربة SSPI، وهو أحدث جهاز مسح مقطعي.
وقد أسفرت أعمال المسح الأثري في موقع أطلال مدينة كانوب عن العثور على بقايا مجموعة من الأبنية، وبقايا ميناء، ومجموعة من الأواني الفخارية من العصر الصاوي و عملات ذهبية ومعدنية، وحلي ذهبية من خواتم وأقراط.
وعثر على عملات برونزية من العصر البطلمي، وعملات ذهبية من العصر البيزنطي، مما يرجح أن المدينة كانت مأهولة بالسكان في الفترة مابين القرن الرابع قبل الميلاد والعصر الإسلامي.
وفي منطقة أطلال مدينة هيراكليون الغارقة، أوضح رئيس البعثة فرانك غوديو، أنهم اكتشفوا جزءا من معبد مدمر بالكامل داخل القناة الجنوبية، وهو يعد المعبد الرئيسى للمدينة.
وتم العثور على العديد من الأواني الفخارية الخاصة بالتخزين، وأواني مائدة من القرن الثالث والثاني قبل الميلاد، وعملات برونزية من عصر الملك بطلميوس الثاني، وأجزاء من أعمدة دورية.