جمهور يشاهد على شاشة كبيرة في تايوان صورا من القمع الدموي للتظاهرات الحاشدة المطالبة بالديموقراطية التي شهدتها العاصمة الصينية في 4 يونيو 1989، في ذكراها الثلاثين
جمهور يشاهد على شاشة كبيرة في تايوان صورا من القمع الدموي للتظاهرات الحاشدة المطالبة بالديموقراطية التي شهدتها العاصمة الصينية في 4 يونيو 1989، في ذكراها الثلاثين

توفي رئيس الوزراء الصيني السابق لي بينغ المعروف بـ "جزار بكين" عن عمر ناهز 91 عاما، بحسب ما أوردت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" الثلاثاء.

ويعرف بينغ بهذا اللقب لدوره في قمع أحداث ساحة تيان انمين.

وأفادت الوكالة الصينية بأن "الرئيس السابق للجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني توفي نتيجة مرضه" في بكين الاثنين.

وكان لي بينغ قد عانى من إصابته بسرطان المثانة.

رئيس الوزراء الصيني السابق لي بينغ

​​

وذاع صيت لي عالميا بصفته أحد مهندسي القمع الدموي للتظاهرات الحاشدة المطالبة بالديموقراطية التي شهدتها العاصمة الصينية في 4 يونيو 1989، وبقي على رأس النظام الشيوعي لأكثر من عقد، لكنه ظل رمزا للقمع حتى وفاته.

وبعد أن احتشد طلاب وعمال وغيرهم على مدى أسابيع في ساحة تيان انمين للمطالبة بالتغيير، أعلن لي فرض الأحكام العرفية في 20 مايو 1989.

وبعد أسبوعين، وتحديدا ليل 3-4 يونيو أنهى الجيش الاعتصامات في الساحة في حملة قمع أدت إلى مقتل مئات المدنيين العزل، في حين تفيد تقديرات بأن حصيلة القتلى تتخطى الألف.

وعلى الرغم من أن قرار إرسال الجيش لفض الاعتصام كان جماعيا، إلا أن بينغ حمل على نطاق واسع المسؤولية عن القمع الدموي.

وفيما بعد دافع بينغ مرارا عن قرار إطلاق النار على المتظاهرين واصفا إياه بأنه كان خطوة "ضرورية".

وخلال جولة له في النمسا في عام 1994 قال بينغ "لولا هذه الإجراءات لواجهت الصين وضعا أسوأ مما شهده الاتحاد السوفياتي السابق أو أوروبا الشرقية".

وأوردت الوكالة الصينية أن لي بينغ شغل مناصب رئيس مجلس الدولة وعضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجان المركزية الـ 13 والـ 14 والـ15 للحزب الشيوعي الصيني وعضو المكتب السياسي وعضو سكرتارية اللجنة المركزية الـ12 للحزب الشيوعي الصيني، وفقا لنعي نشرته اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.

صورة من إحدى لقطات المسلسل - تعبيرية
صورة من إحدى لقطات المسلسل - تعبيرية

لمدة أسبوعين على التوالي، حافظ مسلسل "مو" على موقعه في قائمة أعلى 10 مسلسلات تلفزيونية مشاهدة على شبكة "نتفليكس" بنسختها داخل الولايات المتحدة.

ويروي "مو" جوانب حقيقية من قصة الكوميدي الفلسطيني الأميركي محمد عامر، الذي هاجر مع عائلته طفلاً إلى الكويت، بسبب الصراع الدائر بين إسرائيل والفلسطينيين.

وبعد الغزو العراقي بقيادة صدام حسين للكويت، هاجرت العائلة مجدداً إلى الولايات المتحدة. 

ولمدة 20 عاماً من العيش في أميركا، لم يحصل أفراد العائلة على موافقة طلب اللجوء، ليبدأ المسلسل من هذه الذروة مع الإضاءة على التاريخ العائلي المليء بالمصاعب والتحديات، وأيضاً يحمل ذكريات حنين لمكان النشأة.

لاجئ ومهاجرون

احتفت أبرز الصحف الأميركية بنجاح المسلسل، سيما مع حساسية التوقيت، الذي جاء بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل والفصائل المسلحة أبرزها حماس.

كما تزامن مع بداية ولاية دونالد ترامب الثانية وسياسات حكومته بخصوص المهاجرين غير الشرعيين، فقد تعرض المسلسل للظروف التي يعيشها المكسيكيون عند الحدود بين البلدين، بعد أن يتم إيداعهم في مراكز الاحتجاز.

و"مو" الذي بدأ بثه في 30 يناير الماضي، هو الجزء الثاني والأخير. عُرض الأول منه قبل ثلاث سنوات.

إلى جانب محمد عامر، مجموعة من المؤلفين للحلقات، وكذلك عدد من الفنانين العرب والفلسطينيين المعروفين، مثل فرح بسيسو وشيرين دعيبس وعمر إلبا.

كما ظهر في دور صغير الكوميديان الأميركي مات رايف (موظف الحدود).

وفي 8 حلقات يلخص المسلسل سيرة بطل القصة وينقل حياة العربي الأميركي والمسلم داخل الولايات المتحدة، مجبولة برمزيات عديدة أسهمت في جعله مكثفاً في المعاني.

وأضافت الشخصيات الموجودة في "مو"، أبعاداً أخرى للقصة، جعلت منه مسلسلاً يروي حكاية الكثير من الأميركيين وكذلك المهاجرين إليها، والذين ما زالوا يؤمنون بـ"الحلم الأميركي".

وبطريقة كوميدية، يدمج محمد عامر بين مختلف القضايا (كفاح لتحقيق الأحلام، هجرة غير شرعية، أطعمة تثير حروبا ثقافية، وعلاقة مرتبكة مع أعياد وطنية، وغيرها) لتصل إلى المشاهد بطريقة تشبه الدردشة بين أصدقاء.