الفنان المصري الراحل فاروق الفيشاوي
الفنان المصري الراحل فاروق الفيشاوي

"سأتعامل مع هذا المرض كأنه صداع". بطريقة درامية، اختار الفنان المصري فاروق الفيشاوي أن يكشف إصابته بمرض السرطان العام الماضي خلال كلمة له في مهرجان الإسكندرية عندما فاجأ الحاضرين بهذا النبأ.

الفيشاوي قلل من شأن المرض الخبيث وقال إنه سيتعامل معه ببساطة، لكن السرطان كان أقوى من الفنان المصري، الذي وافته المنية فجر الخميس.

ورغم ظهور الفيشاوي بصحة جيدة في أكثر من فعالية العام الماضي إلا أن صحته تدهورت خلال الشهور الأخيرة.

​​والفيشاوي أحد أبرز الفانين المصريين، لمع نجمه في فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، حيث يذخر رصيده الفني بعشرات المسلسلات والأفلام، والمسرحيات.

ولد الفيشاوي في الخامس من فبراير من عام 1952، لأسرة ثرية في مركز "سرس الليان" بمحافظة المنوفية، مكونة من أبوين وخمسة أشقاء، كان هو أصغرهم.

بدأ في اقتحام عالم الفن عام 1973 بعد حصوله على ليسانس الآداب، من خلال مشاركته في مسلسل "المفسدون في الأرض"، ثم مسلسل "أرض النفاق".

ولمع الفيشاوي لاحقا في مسلسل "أبنائي الأعزاء شكرا" في عام 1979، أما سينمائيا فكان أحد أبرز أدواره عندما شارك في فيلم المشبوه عام 1981 مع النجم عادل إمام.

لم تخل حياة الفيشاوي من الدراما، حيث كشف في عام 2016 عن وقوعه في فخ إدمان المخدرات لفترة، لكنه استطاع التخلص من إدمانها بمساعدة زوجته وابنه الفنان أحمد الفيشاوي.

​​وللفيشاوي عدد من الزيجات، أبرزها كان من الفنانة سمية الألفي التي أنجب منها ابنيه أحمد وعمر. تزوج الفيشاوي أيضا الفنانة سهير رمزي، وامرأة أخرى تدعى نوران من خارج الوسط الفني.

وأثار الفيشاوي ضحة بعد تصريحات ذكر فيها أنه خان جميع زوجاته.

إيلون ماسك خلال حفل التنصيب - رويترز
إيلون ماسك خلال حفل التنصيب - رويترز

رد الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، على الانتقادات التي وجهت له منذ فعاليات تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، واتهامه بأداء "التحية النازية" خلال كلمة له في الحفل.

وكتب ماسك سلسلة منشورات على منصة "إكس" التي يمتلكها، شملت تعليقات ساخرة على الاتهامات الموجهة إليه، منتقدا "وسائل الإعلام التقليدية".

ونشر ماسك صورا، وأعاد نشر أخرى، لشخصيات ترفع ذراعها بطريقة تشبه ما فعله، مثل المغنية تايلور سويفت الداعمة البارزة لمنافسة ترامب، نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، بجانب الرئيس الأسبق باراك أوباما، وهيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة.

واعتبر ماسك أن تلك الاتهامات "بائسة".

ومع التعليقات والمقارنات الكثيرة بين حركة ماسك والتحية النازية، خرجت رابطة مكافحة التشهير (المتخصصة في مواجهة ورصد معاداة السامية)، وأشارت إلى أن حركة ماسك كانت "لحظة حماسية وليست تحية نازية".

وكان ماسك قد وجه تحية للحضور من على مسرح "كابيتال وان أرينا" في واشنطن، وضرب بيده اليمنى على قلبه وأصابعه متفرقة عن بعضها البعض، ثم رفع ذراعه اليمنى إلى الأمام بزاوية مرتفعة وكفه موجه إلى أسفل.