عثمان الخميس- الصورة من حسابه على فيسبوك
عثمان الخميس- الصورة من حسابه على فيسبوك

أثار داعية إسلامي كويتي الجدل بتصريحات له اعتبرت مهينة للمرأة، عندما قال إنه "لا توجد في العالم طبيبة جراحة متميزة".

وذكر الداعية عثمان الخميس في كلمة مصورة له أنه "لا يعلم في العالم كله جراحة امرأة متميزة جدا وإن وجدت فهي أما غير متزوجة، أي ليس لديها هموم أسرية، أو مسترجلة. من الصعب جدا أن تعيش امرأة حياة زوجية وتكون جراحة في الوقت ذاته".

الرد جاء من عدد كبير من المعلقين الذين انتقدوا هذه التصريحات. هذا المغرد الذي يعرف نفسه بأنه طبيب كتب في تغريدة أن "التعميم دائما خطأ... في كل مجال طبي هناك بارزون وبارزات ومتميزون ومتميزات":

​​
مغرد آخر أشار إلى أسماء جراحات، ومعلق ذكر أن البعض ممن يلقون هذه الاتهامات ضد المرأة هم من يبحثون عن طبيبات لمعالجة نسائهن.

آخر كتب على تويتر أن ما قاله الشيخ "تعميم وانتقاص من الطبيبات بكل جرأة و أريحيه... مؤسف أن يكون شخص بمنبر ديني ويروج لمثل هذه الآراء التي من دون دليل".

آخرون وقفوا إلى جانب الشيخ وقالوا إنه لم يقصد إهانة المرأة، وإنما الإشارة إلى أن "المرأة المتزوجة تغلب عليها العاطفة":

مغرد آخر قال إن الشيخ لم يقلل من دور المرأة بالمجتمع وإن المقطع اقتطع من سياقه:

​​

وبعد أن قوبلت تصريحاته بانتقادات، ظهر الشيخ في مقطع آخر لتوضيح موقفه. ونفى في الفيديو الجديد أن يكون قد تعمد إهانة المرأة بتصريحاته السابقة، أو أنه يرى أن المرأة لا تصلح لمهنة الجراحة:

​​

وأكد الخميس أنه كان يتحدث في سياق الحديث عن الجراحات على مستوى العالم وعن الجراحات الدقيقة وليس الجراحات العادية.

وأشار إلى أن طبيبا استشاريا أبلغه بأنه لا توجد على مستوى العالم امرأة جراحة متميزة إلا في حالات نادرة، لأن "المرأة عاطفية وعاطفتها تغلب عقلها ومشاكلها مع أهلها لا تجعلها تجيد الجراحة الدقيقة".

وأكد الشيخ الحاجة إلى النساء في الحقل الطبي "حتى لا تكشف المرأة عورتها على الرجل" وكذلك في التدريس "لتعليم بناتنا".


 

البابا فرنسيس بعد خروجه من المستشفى في روما - رويترز
البابا فرنسيس بعد خروجه من المستشفى في روما - رويترز

غادر البابا فرنسيس، الأحد، المستشفى بعد تلقي العلاج على مدار خمسة أسابيع إثر معاناة مع التهاب رئوي.

ونقلت وكالة رويترز، أن البابا غادر مستشفى غينيلي في العاصمة الإيطالية روما، وتوجه نحو الفاتيكان.

وكان البابا ظهر علانية منذ أزمته المرضية ولوّح بيده من شرفة المستشفى، في وقت سابق الأحد.

السبت، أعلن رئيس الفريق الطبي للبابا فرنسيس، أنه  سيخرج من المستشفى وسيحتاج إلى شهرين من الراحة في الفاتيكان.

ودخل البابا فرنسيس (88 عاما) إلى مستشفى غيميلي في 14 فبراير  بسبب عدوى تنفسية حادة تحولت إلى أخطر أزمة صحية شهدها خلال فترة بابويته الممتدة منذ 12 عاما.

وأضاف الطبيب أن البابا لم يُشف تماما وإن الشفاء التام سيستغرق "فترة طويلة".

وأردف قائلا إنه خلال الشهرين المقبلين يتعين على البابا النأي بنفسه عن حضور الاجتماعات التي يحضرها عدد كبير من الناس أو تلك التي تتطلب مجهودا خاصا.

ولم يظهر البابا للعامة سوى مرة واحدة أثناء إقامته في المستشفى، إذ نشر الفاتيكان صورة الأسبوع الماضي ظهر فيها فرنسيس وهو يصلي في كنيسة المستشفى.