قبرص تفرج عن سبعة إسرائيليين اتهموا باغتصاب بريطانية
الشبان الإسرائيليون الذين اعتقلتهم الشرطة بعد ادعاء المرأة البريطانية أنهم اغتصبوها

يعتزم شبان إسرائيليون مقاضاة امرأة بريطانية اتهمتهم باغتصابها في منتجع آيا نابا في جزيرة قبرص بعد تبرئتهم من التهمة، بحسب ما أفاد به محاميهم الاثنين.

واعتقلت السلطات القبرصية 12 شابا إسرائيليا في 12 تموز/يوليو بعد أن اتهمتهم سائحة بريطانية عمرها 19 عاما باغتصابها في أحد فنادق المنتجع الواقع جنوب شرق قبرص.

وأفرج عن خمسة من المتهمين الخميس الماضي كما أفرج عن سبعة آخرين الأحد، فيما قال مصدر في الشرطة إن المرأة تواجه "اتهامات بالإدلاء بإفادة كاذبة بشأن تهمة وهمية".

وقال المحامي الإسرائيلي المقيم في قبرص يانيف هابري إن موكليه "سيرفعون قضية ضد المرأة التي وراء الاتهامات الكاذبة التي أدت إلى احتجازهم ظلما" لمدة أسبوع.

وصرح لوكالة الصحافة الفرنسية بالهاتف "سنطالب بتعويضات عن الأضرار بسبب معاناة موكلينا".

ومثلت الشابة البريطانية التي لم يكشف اسمها أمام محكمة في مدينة باراليمني القريبة من أيانابا الاثنين، وأخفت وجهها عن الاعلام بتغطيته بقميص.

وتقرر تأجيل الجلسة حتى صباح الثلاثاء.

وتستقبل آيا نابا المعروفة بحياتها الليلية وشواطئها الرملية عددا كبيرا من السياح الشباب.

ويشكل البريطانيون الجزء الأكبر من السياح في قبرص وبلغ عددهم 1,32 مليون في 2018. كما تستقبل الجزيرة سياحا اسرائيليين وروسا.

صورة أرشيفية لتظاهرة تندد بجرائم اغتصاب في الهند
صورة أرشيفية لتظاهرة تندد بجرائم اغتصاب في الهند

اندلعت أعمال شغب في ولاية البنغال الغربية بالهند، السبت، على أثر جريمة اغتصاب وقتل لطفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، مما أثار غضب السكان الذين هاجموا مركزًا للشرطة وأضرموا النار فيه.

وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن الحادثة بدأت عندما أبلغت عائلة الطفلة، التي تعيش في منطقة جايناجار، الشرطة مساء الجمعة، عن اختفاء الفتاة الصغيرة بعد حضور دروس خاصة. 

وفي الساعات الأولى من صباح السبت، عُثر على جثتها في بركة مياه بالقرب من منزلها.

وعقبها اتهم السكان المحليون الشرطة بالتقاعس عن الاستجابة السريعة لبلاغ الأسرة، مشيرين إلى أن الفتاة تعرضت للاغتصاب والقتل. 

وعندما وصلت دورية إلى القرية لنقل الجثة إلى المشرحة، تعرضت لوابل من الانتقادات، وهاجمها حشد غاضب، والذي عمد لاحقا إلى نهب مركز الشرطة قبل إشعال النار فيه.

وشاركت نساء في الاحتجاجات، وهن يحملن المكانس وأدوات المطبخ، معربين عن غضبهن.

وقال مسؤول أمني لوكالة "برس تراست أوف إنديا": "قام المحتجون أيضًا بتخريب عدد من المركبات المتوقفة خارج المركز، واضطر رجال الشرطة لمغادرة الموقع تحت ضغط الحشود".

وأرسل المسؤولون قوات شرطة إضافية إلى القرية للسيطرة على أكثر من 200 شخص من المحتجين، باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، وسط مطالب من الأهالي بمحاسبة الضباط المتهمين بالتأخر في التحرك.

من جانبها، نفت الشرطة الاتهامات بالإهمال، مؤكدة أن مشتبها فيه تم اعتقاله بالفعل على خلفية الجريمة، وأن التحقيقات مستمرة للكشف عن المتورطين الآخرين المحتملين.

وقال أحد كبار الضباط لصحيفة "إنديان إكسبريس": "تم التعرف على المتهم واعتقاله، وقد اعترف بارتكاب الجريمة. قمنا باتخاذ كل خطوة بسرعة، وإذا كان هناك أي اتهامات أخرى فسنقوم بالتحقيق فيها".

وتأتي هذه الواقعة بعد أسابيع قليلة من جريمة اغتصاب وقتل أخرى أثارت الرأي العام، حيث تعرضت طبيبة متدربة، تبلغ من العمر 31 عامًا، للاعتداء في كلية ومستشفى "RG Kar" الطبي بمدينة كولكاتا، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء الهند، للمطالبة بالعدالة والحماية للعاملين في القطاع الصحي.