أظهر انتشار شبكات التواصل الاجتماعي أن الآباء والأمهات قد يسببون الحرج لأبنائهم من دون أن يعرفوا ذلك، حسب استطلاع نشره موقع "باز فيد".
ويرى بعض الأبناء أن والديهم تسببوا من غير قصد بكوارث لهم على شبكات التواصل الاجتماعي بعدم تحكمهم في المنشورات أو الصور التي ينشرونها على حساباتهم.
وتاليا أبرز الحالات التي تسبب فيها الأهل بإحراج أبنائهم بمنشورات على شبكات التواصل الاجتماعي حسب الاستطلاع:
- قال مشارك في الاستطلاع أن أحد والديه تسبب له بالإحراج بعدما نشر "أن سبب تغيبه عن المدرسة يعود لإصابته بمرض معوي".
- وأشارت مشاركة أخرى إلى "أن والدتها أبلغت جميع أفراد عائلتها أنها مثلية، ما دفعها للاتصال بجميع أفراد أسرتها من أجل دحض رواية والدتها".
- وحملت مشاركة في الاستطلاع والدتها بإفشاء سر، عندما نشرت على حسابها في فيسبوك أن ابنتها أصحبت "حامل" رغم أنها طلبت منها عدم إبلاغ أحد بالخبر.
- وثمة ذكرى مؤلمة لا تزال تلاحق إحدى اللواتي شملهن الاستطلاع، إذ كانت والدتها قد نشرت عبر حسابها في فيسبوك أنها بلغت "دورتها الشهرية" لأول مرة.
- وقالت أكثر من مشاركة إن أمهاتهن تسببن لهم بالإحراج خاصة عندما نشرن تفاصيل تتعلق بالإعلان عن زواجهن في الوقت الذي لم يكن يرغبن في الإفصاح عن تلك الخطوة.