الكلبة "تشيسر"
الكلبة "تشيسر"

بينما يعاني أصحاب الكلاب من أجل تعليم كلابهم الجلوس، استطاع الطبيب النفسي جون بيلي أن يعلم كلبته أكثر من ١٠٠٠ كلمة.

في عام ٢٠٠٤، اشترى بيلي كلبة أسماها "تشيسر"، وعلى مدار ثلاث سنوات، قام بيلي بتدريب كلبته لمدة أربع ساعات يوميا على معرفة أسماء الأشياء.

وباستخدام الكرات والألعاب استطاع الطبيب أن يعلم "تشيسر" نحو ١٠٢٢ كلمة، وهو ما جعل الصحافة تطلق عليها "أذكى كلب في العالم".

وبعد وفاة بيلي العام الماضي، عاشت "تشيسر" مع زوجته في ولاية نورث كارولاينا، قبل أن تموت مؤخرا في عمر الـ١٥.

وتقول ابنة بيلي إن تجربة أبيها تثبت أن "تشيسر" ليست فريدة من نوعها، لكن الطريقة التي تعملت بها الكلمات هي التي كانت فريدة.

وكان بيلي يمسك بشيء ثم يكرر اسمه ٤٠ مرة أمام "تشيسر" حتى تتعلم الاسم بالتكرار.

تفسر الدراسة سبب الحلم بالألوان أو الأبيض والأسود
تفسر الدراسة سبب الحلم بالألوان أو الأبيض والأسود

قال تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأميركية، إن العلم دحض المعتقد الذي كان سائدا بأن معظم الناس تكون أحلامهم بالأبيض والأسود، في حين أن الأحلام بالألوان تكون "مرتبطة بمشاكل نفسية".

وذكر التقرير أن الأبحاث تشير إلى أن الأحلام الرمادية أو بالألوان تكون مرتبطة بشكل جزئي بالعمر والوقت الذي عاصره الأشخاص، فحتى الخمسينيات من القرن العشرين، أشارت الأبحاث إلى أن الغالبية قالوا إن الأحلام بالألوان تكون نادرة جدا أو لم تحدث لهم أبدًا.

وأوضح التقرير أن ذلك تغيّر مع ظهور التلفاز الملون.

وكشفت دراسة أجريت عام 2008، أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما وربما نشأوا خلال فترة لم يكن انتشر أو اختُرع فيها التلفاز الملون، يحلمون بالألون بنسبة 34 بالمئة فقط، في حين من تقل أعمارهم عن 25 عاما قالوا إن ذلك يحدث معهم بنسبة 68 بالمئة.

وأفادت كل من الفئتين العمريتين الأكبر والأصغر سنًا بنتائج مماثلة عندما يتعلق الأمر بعدم تذكر الألوان في أحلامهم، وتحديدا ما يقرب من 18 بالمئة و15بالمئة على التوالي.

ويصبح الأمر أكثر وضوحًا مع التقدم ​​في العمر، حيث نُشرت عام 2011 نتائج دراستين أجريتا بفارق 16 عامًا، أظهرت أن حوالي 80 بالمئة من المشاركين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا أفادوا بوجود ألوان في أحلامهم، لكن النسبة انخفضت إلى حوالي 20 بالمئة بحلول سن الستين.