أطباء أسنان من مستشفى سافيتا دانتل في مقاطعة تشيناي الهندية
أطباء أسنان من مستشفى سافيتا دانتل في مقاطعة تشيناي الهندية

أجرى أطباء أسنان من مستشفى سافيتا دانتل في مقاطعة تشيناي الهندية عملية جراحية لطفل يبلغ سبع سنوات كان يشتكي من انتفاخ في الفم منذ بلوغه الثالثة.

أولياء الطفل أكدوا للأطباء أن فكه العلوي تسبب في انتفاخ مزمن لفمه وذلك منذ أكثر من أربع سنوات.

اقتلاع 526 سنا من فك طفل هندي عمره 7 سنوات!

​​بيان لمستشفى مقاطعة تشيناي أمضاه الأطباء المعالجون أكد باستغراب اكتشاف الجراحين لـ 526 سنا صغيرا مستترا في فك الطفل العلوي، وهو ما تسبب في الانتفاخ الذي تحدث أبواه عنه.

يقول أبواه إنهما حاولا تقديمه على طبيب جراح مختص في الأسنان عندما كان عمره ثلاثة أعوام، إلا أن الأطباء وقتها لم يفحصوه جيدا "ما عقّد أكثر من وضعيته".

وخشي الأطباء أن يكون الطفل مصابا بسرطان اللثة، إلا أن العملية كشفت أمرا لم يكن في الحسبان، إذ أن فكه الأيمن العلوي ورغم صغره كان يحتوي على أسنان متفاوتة الطول.

​​قال الأطباء إن حجم تلك الأسنان تراوح بين مليميتر واحد و15، وهو سبب انتفاخ فمه، على حد تعبير البيان.

وتابع الأطباء "العملية استغرقت خمس ساعات كاملة، لقد كانت معقدة للغاية، كان على الفريق البحث عن أسنان أخرى وكلما بحثوا وجدوا المزيد!".

آلات قمار في مدينة سيدني الأسترالية (أرشيفية)
آلات قمار في مدينة سيدني الأسترالية (أرشيفية)

ذكر تقرير صدر مؤخرا، أن أستراليا التي يشكل سكانها نسبة واحد بالمئة من عدد سكان المعمورة، لديها 18 بالمئة من آلات القمار على مستوى العالم، وبالتالي فإن ذلك البلد لديه "أكبر نسبة خاسرين"، وفقا لما ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية.

وأوضح المعهد الأسترالي للصحة والرفاهية في تقريره، أن أكبر منشأة مصنعة لآلات القمار في العالم، هي شركة محلية  تدعى "أريستوكرات"، لافتا إلى أن 76 بالمئة من تلك الأجهزة المعروفة باسم "البوكيز Pokies"" موجودة في "بلاد الكنغر".

وبالتالي، حسب تعبير الصحيفة البريطانية، قد لا يكون من المستغرب أن يكون الأستراليون هم "أكبر الخاسرين من القمار" في العالم من حيث نصيب الفرد، حيث يقامرون بمبلغ 25 مليار دولار سنويًا.

ومرد هذا الإنفاق الكبير لا يعود إلى إقبال الناس هناك على الكازينوهات الكبرى، بل لتوفر آلات القمار في معظم الحانات الصغيرة في كل بلدة ومدينة، حيث إن الاستثناء الوحيد هو ولاية أستراليا الغربية، التي تسمح بوجود تلك الأجهزة في نوادي القمار الكبرى، وعليه فإن لديها أدنى نسبة خسائر مقامرة للفرد في البلاد.

وتأتي ولاية نيو ساوث ويلز في المرتبة الثانية بعد ولاية نيفادا الأميركية (التي تقع فيها مدينة لاس فيغاس) بعدد  آلات القمار، على الصعيد العالمي، حيث لديها حوالي 90 ألف آلة، أي ما يعادل آلة واحدة لكل 88 شخصًا، علما أن نيفادا، التي يبلغ عدد سكانها 3.1 مليون نسمة، لديها حوالي 120 ألف جهاز.

من جانب آخر، حذر تقرير صادر عن مركز أبحاث المقامرة التابع للجامعة الوطنية الأسترالية، والصادر في يوليو، من أن المقامرة عبر الإنترنت "زادت بشكل كبير" في البلاد، إذقام ثلث المشاركين في الاستطلاع بوضع رهان عبر الإنترنت في الأشهر الأربعة التي سبقت الاستطلاع.

ووفقا لتقرير نشرته شبكة "إس بي إس" الأسرالية، فإن الحكومة تدرس في الوقت الحالي فرض حظر جزئي على إعلانات المقامرة، مع الإقرار بأن الوضع الحالي "لا يمكن أن يستمر".

وحسب التقرير ذاته، فقد أعربت القنوات التلفزيونية المجانية عن قلقها من الخسائر الكبيرة في الإيرادات الناتجة عن مثل هذا الحظر، كما حذر رئيس الوزراء الأسترالي، أنطوني ألبانيزي، من العواقب غير المقصودة للحظر الكامل.

"قد تكون أخطر من المخدرات".. آفة القمار الإلكتروني تواجه شباب لبنان
"أحدهم باع منزل أهله دون علمهم، وآخر سرق مجوهرات أمه ومالها، هنالك شخص وصل إلى سرقة غلّة والده، وحالات تعرضت للتهديد والابتزاز والضغط، منهم من لم يحتمل فانتحر، حالات إفلاس، وديون ضخمة، وكل ذلك حصل في بلدة واحدة، فما بالك ببقية المناطق اللبنانية؟"، يتساءل رئيس بلدية الصرفند، علي خليفة، في معرض شرحه لمدى انتشار حالات الإدمان على المراهنات والمقامرة الالكترونية في لبنان وتداعياتها على الأمن الاجتماعي.  

أما ماري (اسم مستعار) والتي تعافت، مؤخرا، من الإدمان على ألعاب القمار، فقد شككت في حديثها لصحيفة "غارديان" بإمكانية أن يؤدي حظر إعلانات القمار إلى تقليل الإقبال على تلك الآلات، موضحة أنها "موجودة في كل شارع وكل زاوية".

ونبهت ماري إلى أنها تمكنت استعادة 4 من أطفالها بعد أن كانت  إدارة الخدمات المجتمعية قد أخذتهم منها، لافتة إلى أن ابنتها الكبرى التي كانت تعتني بأشقائها رفضت العودة، لأنها لم تستطع أن تسامح والدتها على ما حدث معهم من مصاعب خلال فترة إدمانها على القمار.

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن الإدمان على القمار جعل الكثير من الناس يخسرون منازلهم أو يفقدون وظائفهم، ناهيك عن تعاطي المخدرات.

ونقلت عن إحداهن قولها إن شقيقها خسر مدخرات تقاعده البالغة نحو 40 ألف دولار بسبب القمار، فيما تعافت هي من إدمان استمر لمدة 6 أعوام.

وأشارت الصحيفة البريطانية أيضا إلى أن مقامرا شابا يبلغ من العمر 21 عاما قد حاول الانتحار مرتين بسبب خسائره في ألعاب الميسر.