لقيت شابة بريطانية مصرعها بعد سقوطها من طائرة خلال رحلة تدريبية خاصة في جزيرة بالمحيط الهندي الأسبوع الماضي، حسب ما أفادت به وسائل إعلام بريطانية.

وقالت المصادر الخميس، إن آلانا كوتلاند توفيت إثر سقوطها من طائرة خفيفة كانت على ارتفاع يتجاوز 1100 متر في منطقة نائية بجزيرة مدغشقر قبالة الساحل الشرقي لأفريقيا.

وتحقق الشرطة المحلية فيما إذا كانت الطالبة بجامعة كامبردج، قد تعمدت إلقاء نفسها من الطائرة وهي من طراز "سيسنا" ذات البابين، بعد إجراء أبحاث في منطقة أنجاجافي الخميس الماضي.

​​​​وقال قائد الشرطة المحلية سينالوا نوميناهاناري إن "آلانا خلعت حزام مقعدها بعد 10 دقائق من الرحلة، ثم فتحت الباب الأيمن للطائرة وحاولت الخروج".

وأضاف "جاهدت السيدة جونسون لمدة خمس دقائق لإبقائها داخل الطائرة، وبعد ما استنفدت طاقتها، سقطت ألانا عمدا من الطائرة على ارتفاع 1130 مترا فوق سطح البحر. لقد سقطت في منطقة مليئة بالحيوانات المفترسة".

وتفيد تقارير بأن كوتلاند كانت تعاني من "جنون الارتياب" أو ما يسمى بـ"بارانويا أتاكس".

أما عائلة كوتلاند، فوصفت ابنتها البالغة من العمر 19 عاما بـ"الشابة المشرقة والمستقلة" التي كانت "تتعطش لاكتشاف المزيد من العالم".

ولم يتم استرداد جثمان الضحية بعد.

سحابة داكنة تظهر في سماء مدينة كاكسياس دو سول البرازيلية
سحابة داكنة تظهر في سماء مدينة كاكسياس دو سول البرازيلية | Source: Social Media

أظهرت لقطات متتابعة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، سحبا داكنة ضخمة في سماءمدينة كاكسياس دو سول جنوبي البرازيل، السبت، مما أدى إلى حجب الرؤية عن المباني.

ونشرت رويترز مقطع فيديو لهذه الغيوم، التي تعرف باسم "سحب الرف" وهي تجتاح المدينة وتمر من بين المباني، وكأنها تبتلع منطقة تلو الأخرى.

و"سحب الرف" تتشكل عند التقاء منطقة بحرارة مرتفعة مع الهواء البارد، وتتشكل عادة قبل العواصف مباشرة.

ووفقا لخدمة الطقس الوطنية الأميركية (NWS)، فإنه غالبا ما ترتبط سحب الرف التي تسمى أيضا بـ "سحب آركوس"، بالعواصف القوية.

وتُرى هذه الغيوم أحيانا تحت السحب الركامية، وهي السحابة العمودية الكثيفة الشاهقة التي تسبب هطول أمطار غزيرة.