لقيت شابة بريطانية مصرعها بعد سقوطها من طائرة خلال رحلة تدريبية خاصة في جزيرة بالمحيط الهندي الأسبوع الماضي، حسب ما أفادت به وسائل إعلام بريطانية.

وقالت المصادر الخميس، إن آلانا كوتلاند توفيت إثر سقوطها من طائرة خفيفة كانت على ارتفاع يتجاوز 1100 متر في منطقة نائية بجزيرة مدغشقر قبالة الساحل الشرقي لأفريقيا.

وتحقق الشرطة المحلية فيما إذا كانت الطالبة بجامعة كامبردج، قد تعمدت إلقاء نفسها من الطائرة وهي من طراز "سيسنا" ذات البابين، بعد إجراء أبحاث في منطقة أنجاجافي الخميس الماضي.

​​​​وقال قائد الشرطة المحلية سينالوا نوميناهاناري إن "آلانا خلعت حزام مقعدها بعد 10 دقائق من الرحلة، ثم فتحت الباب الأيمن للطائرة وحاولت الخروج".

وأضاف "جاهدت السيدة جونسون لمدة خمس دقائق لإبقائها داخل الطائرة، وبعد ما استنفدت طاقتها، سقطت ألانا عمدا من الطائرة على ارتفاع 1130 مترا فوق سطح البحر. لقد سقطت في منطقة مليئة بالحيوانات المفترسة".

وتفيد تقارير بأن كوتلاند كانت تعاني من "جنون الارتياب" أو ما يسمى بـ"بارانويا أتاكس".

أما عائلة كوتلاند، فوصفت ابنتها البالغة من العمر 19 عاما بـ"الشابة المشرقة والمستقلة" التي كانت "تتعطش لاكتشاف المزيد من العالم".

ولم يتم استرداد جثمان الضحية بعد.

سفاح زفتى أثناء محاكمته
سفاح زفتى أثناء محاكمته

يتمتع الطباخون بمهارات عالية في استخدام السكاكين لتقطيع اللحوم والخضراوات وغيرها من أغراض الطبخ، لكن أن تمتد هذه الاستخدامات لتقطيع أوصال البشر، فهذا يضع الشخص  تحت طائلة القانون.

هذا بالضبط ما يحاكم بشأن طباخ مصري متهم بقتل زوجته و4 نساء أخريات وتقطيع أوصالهن وإلقائها في مياه النيل، مستخدما سكينين وساطورين، وفق النيابة العامة التي أحالته للمحاكمة.

وشهدت محكمة جنايات المحلة في دلتا النيل وقائع محاكمة تاريخية للمتهم "عبد ربه .م" المعروف إعلاميا بـ"سفاح زفتي" بالجريمة التي أثارت الرأي العام وعللها بعقد نفسية قديمة تسببت فيه والدته.

وتذكر المحاكمة بقضية "سفاح التجمع" الذي كان حديث وسائل الإعلام بعد اتهامه بقتل نساء بطريقة تخللتها ممارسات سادية.

"ممارسات سادية وغرف عازلة للصوت".. القبض على "سفاح التجمع" في مصر
ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على قاتل 3 سيدات، والتخلص من جثثهن بين محافظتي الإسماعيلية، وبورسعيد، المعروف إعلاميا بـ"سفاح التجمع"، واتخذت الإجراءات القانونية حياله، حسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية، السبت.

وبدأت فصول قصة "سفاح زفتى" في شهر مارس الماضي بتلقي الأجهزة الأمينة في مركز زفتى بلاغا يفيد بالعثور علي جثة امرأة مجهولة الهوية ومقطعة وملقاه بأماكن متفرقة في ترعة الخضراوية التابعة للمركز.

وتمكنت السلطات الأمنية من العثور علي اليدين والرجلين مقطعة من الركبة للأطراف، وتم البحث عن باقي أجزاء الجثة، وتم تحديد هوية المتهم وضبطه وبمواجهته اعترف بارتكابه واقعة قتل 5 نساء من بينهن زوجته.

في السياق نفسه، أكد تقرير الصحة النفسية للجنة الطبية بمستشفى العباسية أن المتهم لا يعانى أي اضطراب نفسى أو عقلي يعفيه من المسئولية الجنائية، وهو سليم الإدراك والفهم والاختيار والحكم على أفعاله كاملا.

والأربعاء، قال ممثل النيابة أمام المحكمة إن المتهم تخلص من ضحاياه بعد ممارسة الجنس مقابل تقاضي أموال والقضاء عليهن بإلقائهم في مياه ترعة الخضراوية خلال الفترة بين 2020 و2024.

وطلبت النيابة من محكمة جنايات المحلة تطبيق أقصي عقوبة وهي الإعدام شنقا لما اقترفه في حق المجتمع.

وتقول صحيفة "صدى البلد" إن المتهم حاول إقناع الحاضرين في جلسة الأربعاء بأنه "مجنون" وغير ثابت انفعاليا، بسبب أزمات نفسية متوالية تسببت فيها والدته.

وفي تصريحات لصحفيين من داخل قفص الاتهام، قال المتهم إنه تخلص من زوجته بالخنق، وقال إن بعض ضحاياه لم يشعرن بأي ألم لأنه قتلهن أثناء نومهن، وقال إنه أحيانا كان يجلس إلى مكان إلقاء الجثة، ساعة أو ساعتين.