سبع طرق لتجنب حوار سطحي
سبع طرق لتجنب حوار سطحي

"كيف حالك؟". كلمتان هما الأكثر شيوعا في عالم التواصل، لكن دراسة جديدة من جامعة هارفاد تنصح بالتقليل من استخدامهما.

الدراسة تشير إلى أن المحادثات السطحية التي تتضمن في معظمها كلمات وجمل من قبيل "كيف حالك؟" لا تتسبب في إعجاب طرفي المحادثة ببعضهما، بينما كان للأسئلة الأعمق مردودا مختلفا.

وقد حلل الباحثون في هذه الدراسة أكثر من 300 محادثة على الإنترنت، ووجدوا أن من وجهوا "أسئلة المتابعة" (التي لا تتضمن كيف حالك) كانوا مثار إعجاب الأطراف الأخرى للمحادثة، مقارنة بالآخرين.

وقال مؤلفو الدراسة إنه عندما تم توجيه الناس لطرح المزيد من الأسئلة، كان ينظر إليهم على أنهم أعلى استجابة، إذ مثلت الأسئلة شكلا من أشكال التواصل الشخصي التي تتضمن معاني كالاستماع، والفهم، والرعاية، والانتباه.

ومن أجل تجنب المحادثات السطحية، وضع غاري برونسون، الرئيس التنفيذي لشركة "كورن فيري" وصاحب أحد أكثر الكتب مبيعا "Lose the Resume, Land the Job"، سبع طرق لخلق محادثات ذات معنى.

1- استخدم طريقة A.C.T

​​

 

استخدم أسئلة تندرج تحت تكتيك الـ A.C.T، فـ A إشارة إلى الصدق، والـ C إشارة إلى الاتصال، والـ T إشارة إلى نوع أو مذاق الموضوع، وهذه بعض النماذج لأسئلة ذات معنى.

- ما هي حالتك الذهنية الحالية؟

- ماذا تخطط لهذا الأسبوع؟

- أنت تذكرني بأحد المشاهير، لكنني لا أتذكر أي شخص بالتحديد، من هو الشخص الذي يشبهك؟

2- تجنب الأسئلة "الوقتية"

​​

 

الأسئلة التي تتجدد إجابتها كل ساعة، مثل حال المرور، والطقس، وأخبار الرياضة، لذلك حاول البحث أكثر في أسئلة أعمق وأهم وتراها أكثر شخصية بالنسبة لك.

3- التقط شيئا حولك

​​

 

افتح عينيك قبل فمك، وابحث عن شيء في محيطك للتركيز عليه، مثل لوحة على الحائط، أو أداة إلكترونية مميزة، أو صورة عائلة على الطاولة.

لا بد من وجود شيء صغير قادر على إثارة نقاش ويساعد في خلق أسئلة متابعة خلال الحوار.

4- شارك بعض الأخبار

​​

 

شارك بعض الأخبار الخاصة بك مثل خبر تربيتك لحيوان أليف، أو قيادة ابنك أو بنتك للدراجة لأول مرة. سيطلب الناس معرفة تفاصيل أكثر عند إخبارهم بمثل هذه الأخبار.

إذا كنت جديدا في الشركة وتجتمع أول مرة بالفريق الذي ستقوده، جرب أن تسأل كل شخص في الغرفة عن شيء مثير حدث له في حياته، وبذلك تكون قد خلقت نوع من التواصل الشخصي بين الفريق.

شارك بعض الأخبار الشخصية مع من حولك

​​

5- تحدث مبكرا

​​

 

سواء كنت في اجتماع أو على اتصال بالمجتمعين هاتفيا، تكلم مبكرا.

إذا انتظرت، فربما يحدث أمرين، الأول هو أن يبادر أحدهم بتعليق كنت تريد قوله، أما الثاني فهو أن زملاءك المتحدثين على الأغلب سيحصلون على فرصة لطرح أسئلة متابعة أعمق، وبذلك تكون قد خسرت فرصتك.

6- تعبيراتك

​​

 

الأمر لا يتعلق فقط بما تقوله، وإنما أيضا بنبرة صوتك، وتعابير وجهك، والتواصل بالعين.

إذا كنت تتحاور مع شخص، انظر إليه وليس إلى الطاولة أو الحائط، إذا كنت تتحدث عبر الهاتف، ابتسم فإن ذلك سيجعل صوتك أكثر دفئا، الأمر لا يتعلق بما ستقوله فقط، وإنما بكيفية قوله.

7- ضع محورا

​​

 

هذه هي النقطة التي تنتقل منها من حوار صغير ضيق الأفق، إلى آخر أكثر أهمية.

إذا كانت المحادثة تجري بالفعل، فإنه سيكون سهلا طرح أسئلة متابعة، فمثلا يمكن للمدير الانتقال إلى حوار أعمق بسؤاله عن شخص ما في العمل. بعد ذلك يمكن للطرف الآخر أن يتعمق في المحادثة أكثر، سواء بإضفاء معلومة، أو إظهار نوع من الثقة.
 

شوكولاتة "المرجان" القابلة للدهن تحظى بتغطية إعلامية كبيرة في فرنسا (أرشيفية)
شوكولاتة "المرجان" القابلة للدهن تحظى بتغطية إعلامية كبيرة في فرنسا (أرشيفية) | Source: Pexels

أكدت وزارة الزراعة الفرنسية، الثلاثاء، أن شوكولاتة الدهن الجزائرية "المرجان"، التي حققت رواجا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي في فرنسا، محظورة في الاتحاد الأوروبي، موضحة أن تحقيقا يجري حاليا لتحديد أسباب استمرار وجود هذا المنتج في السوق الفرنسية.

وقالت الوزارة لوكالة فرانس برس، إنه "في ظل عدم استيفاء الجزائر جميع الشروط اللازمة" للسماح لها "بتصدير سلع تحتوي على مشتقات حليب مخصصة للاستهلاك البشري إلى الاتحاد الأوروبي، حسب المتطلبات الأوروبية المتعلقة بالصحة الحيوانية وسلامة الغذاء"، فإن "استيراد هذه السلعة ليس مسموحا بموجب الإطار التنظيمي المعمول به".

وكانت سلسلة المتاجر الفرنسية العملاقة "كارفور" قد ذكرت لوكالة فرانس برس، الخميس، أنها تريد "طرح منتجات (المرجان) الشهيرة" المصنوعة من شركة "سيبون" الجزائرية، في متاجرها "خلال أسبوعين إلى 4 أسابيع".

ولفتت وزارة الزراعة الفرنسية إلى أن تحقيقا فُتح "من أجل تحديد آليات التحايل التي ربما سمحت حتى الآن بطرح هذه السلعة في السوق" المحلية.

ووفق المصدر نفسه، فإن "شحنتين (من منتجات المرجان) محتجزتان حاليا عند نقاط التفتيش الحدودية الفرنسية".

وتحظى شوكولاتة "المرجان" القابلة للدهن بتغطية إعلامية كبيرة في فرنسا، خصوصا في ظل الرواج الكبير الذي حققته عبر حسابات لمؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي.

يذكر أن منتجات "نوتيلا" المصنوعة من شركة "فيريرو" العملاقة، تحتل الصدارة في هذا المجال بفرنسا، إذ تستحوذ على أكثر من ثلاثة أرباع سوق الشوكولاتة القابلة للدهن في محلات السوبرماركت، وفق بيانات اتحاد القطاع.

وقالت شركة "فيريرو" لوكالة فرانس برس، إنها باعت "نحو 90 مليون علبة نوتيلا في فرنسا" العام الماضي، أي أقل بقليل من ثلاث عبوات (2,85) كل ثانية.