فالنتينا سامبايو، أول عارضة متحولة جنسيا تنضم شركة فكتوريا سكريت
فالنتينا سامبايو، أول عارضة متحولة جنسيا تنضم شركة فكتوريا سكريت

ضمت شركة فيكتوريا سيكريت للأزياء، عارضة متحولة جنسيا للمرة الأولى في تاريخ الشركة الرائدة.

وكان وكيل العارضة البرازيلية فالنتينا سامبايو قد أعلن الإثنين أن العارضة تم التعاقد معها للترويج لخط ملابس VS Pink الرياضي التابع لفيكتوريا سيكريت.

وقال إريو زانون وكيل العارضة المتحولة جنسيا إنه يؤمن بأنها فرصة عظيمة لكسر الحواجز في عالم الأزياء، و"للمساهمة بشكل أكبر في تمثيل الجميع".

وكتبت سامبايو عبر إنستغرام تقول "لا تتوقفوا أبدا عن الحلم"

​​وكان رئيس التسويق بفكتوريا سيكريت، إد رازق، قد اعتذر العام الماضي، بعدما عبر عن عدم اهتمام الشركة بضم عارضات أزياء متحولات جنسيا.

جانب من "رقصة الموت"
جانب من "رقصة الموت"

تحتفل الشعوب الأصلية في الأميركيتين، في مطلع شهر نوفمبر من كل عام، بـ"يوم الموتى"، وهو تقليد يعود لعصور ما قبل وصول المستكشفين الإسبان، وفيه تُقرع الطبول وتُقام المذابح "لاستحضار أرواح الأجداد".

وأُقيمت في مدينة سياتل بولاية واشنطن الأميركية فعاليات لإحياء هذا التقليد، الذي يختلف عن تقليد "عيد الهالوين"، حيث يتم عزف مقطوعات موسيقية، وأداء رقصات، وعرض رسومات مثيرة للرهبة، إضافة إلى منحوتات على شكل جماجم وهياكل عظمية.

وفي هذا السياق، أوضح قائد فرقة مكسيكية للرقصات التراثية، يدعى إدواردو كروزا، لقناة "الحرة"، أن الاحتفال بهذا العيد "أمر مهم للغاية، إذ تعود جذوره إلى الثقافات القديمة في المكسيك، التي اندمجت لاحقًا مع ثقافات أخرى، وتحديدًا مع المذهب المسيحي الكاثوليكي القادم من أوروبا".

ونوّه كروزا بأن الرسالة من وراء هذا الاستعراض تكمن في الترويج لثقافة الاحتفال وإحياء تراث الأجداد، مضيفًا: "إنها فرصة لاجتماع أبناء جاليتنا لتناول أطعمتنا التقليدية، والاستمتاع بعبير الزهور، وتمكين الأجيال الجديدة من الاستمتاع بتراثهم".

وتابع: "الاحتفال بالموتى هو احتفاء بالحياة، لأننا بذلك نُطيل أمد ذكراهم. هذه هي الطريقة التي رأى بها أسلافنا حقيقة الموت، إذ إننا لا نموت فعليًا، فالرحيل عن هذه الدنيا هو جزء من رحلة أعظم".

وأضاف: "تكون حياتنا أبدية ما دمنا نواصل التمسك بقيمنا ومبادئنا، وننقل معارفنا وحكمتنا لأبنائنا".