أشجار محترقة في كاليفورنيا . أرشيفية
أشجار محترقة في كاليفورنيا . أرشيفية

كشف تقرير الثلاثاء أن الولايات المتحدة خسرت أراضي طبيعية تقدر مساحتها بنحو 24 مليون فدان بين عامي 2001 و2017 بسبب الزراعة وتنمية موارد الطاقة والإسكان وغيرها من العوامل البشرية مما يجعل البلاد أكثر عرضة لآثار تغير المناخ.

وجاء في الدراسة الصادرة عن "مركز التقدم الأميركي" بعنوان "ما هي مساحة الأراضي الطبيعية التي ينبغي على أمريكا الحفاظ عليها؟" أن الولايات المتحدة بحاجة لوضع هدف في سبيل حماية 30 في المئة من اليابسة والمحيطات بحلول عام 2030 حتى توقف التراجع السريع في مساحة المناطق الطبيعية التي ستحمي البلاد من أسوأ آثار تغير المناخ واندثار الحياة البرية.

وحاول التقرير حساب معدل خسارة الأراضي الطبيعية من خلال تقييم أثر استخراج النفط والغاز وشق الطرق والإسكان والزراعة وغيرها من الأنشطة البشرية.

وذكر التقرير أن أميركا تحافظ في الوقت الحالي على 12 في المئة من أراضي اليابسة في شكل متنزهات وطنية ومناطق برية وغيرها من المحميات كما تحمي 26 في المئة من مياه المحيطات الخاصة بها من أنشطة كالتنقيب عن النفط والغاز.

ولتحقيق هدف الحفاظ على 30 في المئة من اليابسة بحلول عام 2030، أوصى التقرير بتعزيز السياسات الأميركية الحالية للحفاظ على الأراضي وذلك على المستوى الاتحادي وعلى مستوى الولايات.

وقال التقرير "تدخل أميركا عصرا ستعتمد فيه أكثر من أي وقت مضى على سلامة واستقرار عالم الطبيعة لتوفير الرخاء الاقتصادي وحماية صحة المجتمعات وتخفيف آثار مناخ متغير".

صورة من إحدى لقطات المسلسل - تعبيرية
صورة من إحدى لقطات المسلسل - تعبيرية

لمدة أسبوعين على التوالي، حافظ مسلسل "مو" على موقعه في قائمة أعلى 10 مسلسلات تلفزيونية مشاهدة على شبكة "نتفليكس" بنسختها داخل الولايات المتحدة.

ويروي "مو" جوانب حقيقية من قصة الكوميدي الفلسطيني الأميركي محمد عامر، الذي هاجر مع عائلته طفلاً إلى الكويت، بسبب الصراع الدائر بين إسرائيل والفلسطينيين.

وبعد الغزو العراقي بقيادة صدام حسين للكويت، هاجرت العائلة مجدداً إلى الولايات المتحدة. 

ولمدة 20 عاماً من العيش في أميركا، لم يحصل أفراد العائلة على موافقة طلب اللجوء، ليبدأ المسلسل من هذه الذروة مع الإضاءة على التاريخ العائلي المليء بالمصاعب والتحديات، وأيضاً يحمل ذكريات حنين لمكان النشأة.

لاجئ ومهاجرون

احتفت أبرز الصحف الأميركية بنجاح المسلسل، سيما مع حساسية التوقيت، الذي جاء بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل والفصائل المسلحة أبرزها حماس.

كما تزامن مع بداية ولاية دونالد ترامب الثانية وسياسات حكومته بخصوص المهاجرين غير الشرعيين، فقد تعرض المسلسل للظروف التي يعيشها المكسيكيون عند الحدود بين البلدين، بعد أن يتم إيداعهم في مراكز الاحتجاز.

و"مو" الذي بدأ بثه في 30 يناير الماضي، هو الجزء الثاني والأخير. عُرض الأول منه قبل ثلاث سنوات.

إلى جانب محمد عامر، مجموعة من المؤلفين للحلقات، وكذلك عدد من الفنانين العرب والفلسطينيين المعروفين، مثل فرح بسيسو وشيرين دعيبس وعمر إلبا.

كما ظهر في دور صغير الكوميديان الأميركي مات رايف (موظف الحدود).

وفي 8 حلقات يلخص المسلسل سيرة بطل القصة وينقل حياة العربي الأميركي والمسلم داخل الولايات المتحدة، مجبولة برمزيات عديدة أسهمت في جعله مكثفاً في المعاني.

وأضافت الشخصيات الموجودة في "مو"، أبعاداً أخرى للقصة، جعلت منه مسلسلاً يروي حكاية الكثير من الأميركيين وكذلك المهاجرين إليها، والذين ما زالوا يؤمنون بـ"الحلم الأميركي".

وبطريقة كوميدية، يدمج محمد عامر بين مختلف القضايا (كفاح لتحقيق الأحلام، هجرة غير شرعية، أطعمة تثير حروبا ثقافية، وعلاقة مرتبكة مع أعياد وطنية، وغيرها) لتصل إلى المشاهد بطريقة تشبه الدردشة بين أصدقاء.