محتجون خارج مقر الشرطة في هونغ كونغ
محتجون خارج مقر الشرطة في هونغ كونغ

طور المتظاهرون في هونغ كونغ نظام إشارة خاصا للتواصل أثناء الاحتجاجات. وتمثل الرموز باليد أدوات قد يحتاجها المتقدمون في الخطوط الأمامية في في الحالات الطارئة كالاقنعة وواقيات الرأس والمظلات، وكذلك الإشارة إلى الإصابات أثناء استخدام القوات الأمنية وسائل عنيفة كالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.

​​ويظهر فيديو تداوله ناشطون على تويتر كيف استخدم المحتجون إشارات باليد لإخبار بعضهم أن زملاءهم في الخطوط الأمامية على أبواب المجلس التشريعي يحتاجون إلى مزيد من الخوذ (واقيات للرأس).

​​وتحولت إشارات المتظاهرين إلى ممارسة رمزية بوقت قصير، حتى أن متظاهرين كبار السن في هونغ كونغ شرعوا في تعلم الإشارات لاستخدامها في تظاهراتهم الداعمة لجيل الشباب.

 

وتشهد هونغ كونغ احتجاجات مستمرة منذ شهور رفضا لمشروع قانون يسمح بترحيل أشخاص لمحاكمتهم في البر الرئيسي الصيني

​​

سفاح زفتى أثناء محاكمته
سفاح زفتى أثناء محاكمته

يتمتع الطباخون بمهارات عالية في استخدام السكاكين لتقطيع اللحوم والخضراوات وغيرها من أغراض الطبخ، لكن أن تمتد هذه الاستخدامات لتقطيع أوصال البشر، فهذا يضع الشخص  تحت طائلة القانون.

هذا بالضبط ما يحاكم بشأن طباخ مصري متهم بقتل زوجته و4 نساء أخريات وتقطيع أوصالهن وإلقائها في مياه النيل، مستخدما سكينين وساطورين، وفق النيابة العامة التي أحالته للمحاكمة.

وشهدت محكمة جنايات المحلة في دلتا النيل وقائع محاكمة تاريخية للمتهم "عبد ربه .م" المعروف إعلاميا بـ"سفاح زفتي" بالجريمة التي أثارت الرأي العام وعللها بعقد نفسية قديمة تسببت فيه والدته.

وتذكر المحاكمة بقضية "سفاح التجمع" الذي كان حديث وسائل الإعلام بعد اتهامه بقتل نساء بطريقة تخللتها ممارسات سادية.

"ممارسات سادية وغرف عازلة للصوت".. القبض على "سفاح التجمع" في مصر
ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على قاتل 3 سيدات، والتخلص من جثثهن بين محافظتي الإسماعيلية، وبورسعيد، المعروف إعلاميا بـ"سفاح التجمع"، واتخذت الإجراءات القانونية حياله، حسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية، السبت.

وبدأت فصول قصة "سفاح زفتى" في شهر مارس الماضي بتلقي الأجهزة الأمينة في مركز زفتى بلاغا يفيد بالعثور علي جثة امرأة مجهولة الهوية ومقطعة وملقاه بأماكن متفرقة في ترعة الخضراوية التابعة للمركز.

وتمكنت السلطات الأمنية من العثور علي اليدين والرجلين مقطعة من الركبة للأطراف، وتم البحث عن باقي أجزاء الجثة، وتم تحديد هوية المتهم وضبطه وبمواجهته اعترف بارتكابه واقعة قتل 5 نساء من بينهن زوجته.

في السياق نفسه، أكد تقرير الصحة النفسية للجنة الطبية بمستشفى العباسية أن المتهم لا يعانى أي اضطراب نفسى أو عقلي يعفيه من المسئولية الجنائية، وهو سليم الإدراك والفهم والاختيار والحكم على أفعاله كاملا.

والأربعاء، قال ممثل النيابة أمام المحكمة إن المتهم تخلص من ضحاياه بعد ممارسة الجنس مقابل تقاضي أموال والقضاء عليهن بإلقائهم في مياه ترعة الخضراوية خلال الفترة بين 2020 و2024.

وطلبت النيابة من محكمة جنايات المحلة تطبيق أقصي عقوبة وهي الإعدام شنقا لما اقترفه في حق المجتمع.

وتقول صحيفة "صدى البلد" إن المتهم حاول إقناع الحاضرين في جلسة الأربعاء بأنه "مجنون" وغير ثابت انفعاليا، بسبب أزمات نفسية متوالية تسببت فيها والدته.

وفي تصريحات لصحفيين من داخل قفص الاتهام، قال المتهم إنه تخلص من زوجته بالخنق، وقال إن بعض ضحاياه لم يشعرن بأي ألم لأنه قتلهن أثناء نومهن، وقال إنه أحيانا كان يجلس إلى مكان إلقاء الجثة، ساعة أو ساعتين.