دب الماء
دب الماء

في أبريل الماضي أعلنت إسرائيل تحطم مركبة الفضاء "بيريشيت" أثناء محاولة هبوطها على القمر، نتيجة خلل فني.

لم يكن هذا كل شيء عن المركبة، فقد تم الكشف مؤخرا أنها كانت تحمل عينات من الكائن المجهري المعروف باسم "دب الماء".

​​يستطيع "دب الماء" الحياة في أصعب الظروف على الأرض، وبسبب تحطم مركبة الفضاء الإسرائيلية، أصبح "دب الماء" موجودا على سطح القمر، فهل يستطيع الحياة هناك؟

فكرة إرسال هذه العينات على متن المركبة الإسرائيلية كانت لمؤسسة "آرتش ميشن" والتي تحاول انشاء ما يطلق عليه "نسخة احتياطية من كوكب الأرض".

​​يقول نوفا سبيفاك المدير التنفيذي للمؤسسة ومقرها مدينة بوسطن الأميركية، إنه بعد أول 24 ساعة من حادثة التحطم كنا في حالة صدمة.. كنا نعلم أن هنا مخاطر لكننا لم نتوقع أن تصل لهذه الدرجة وتتحطم المركبة".

ومع ذلك يعتقد سبيفاك أن العينات ربما تكون قد نجت إما جزئيا أو كليا، ومن المحتمل أن تكون كائنات "دب الماء" على قيد الحياة فوق سطح القمر.

يشار إلى أن "دب الماء" حيوان مجهري يتراوح طوله ما بين 0.5 و 1.5 ملم، له ثمانية قوائم فيها مخالب ويعيش في جميع أنواع المياه سواء العذبة أو المالحة.

ويعتقد العلماء أن "دب الماء" قادر على العيش من دون ماء ولا هواء لمدة 10 سنوات، كما أنه قادر على تحمل درجات حرارة مرتفعة جدا أو العكس.

جرار النبيذ عمرها 5 آلاف عام
جرار النبيذ عمرها 5 آلاف عام | Source: وزارة السياحة المصرية

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، الأحد، اكتشاف المئات من الجرار المغلقة والتي لم تفتح من قبل، ويوجد بداخلها بقايا من النبيذ، بالإضافة إلى العثور على مجموعة أخرى من الأثاث الجنائزي.

جانب من الكشف الأثري في محافظة سوهاج

وقالت الوزارة في بيان لها، إن الكشف الأثري الجديد، تم بواسطة البعثة الأثرية المصرية الألمانية النمساوية العاملة في مقبرة الملكة "مريت نيث" من الأسرة الأولي بمنطقة أم القعاب بأبيدوس بسوهاج في جنوب مصر. 

جانب من العمل الجاري في مقبرة الملكة "مريت نيث" من الأسرة الأولي بمنطقة أم القعاب بأبيدوس بسوهاج

وكشف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، أن "الجرار المكتشفة كبيرة الحجم وفي حالة جيدة من الحفظ، وأن بقايا النبيذ الموجودة داخلها عمره حوالي 5000 عام". 

لجرار المكتشفة كبيرة الحجم وفي حالة جيدة من الحفظ

ونشرت الوزارة عددا من الصور على صفحتها في فيسبوك للموقع والجرار التي تم العثور عليها.

ونقلت الصفحة عن مدير المعهد الألماني بالقاهرة، ديترش راو، القول إن أعمال الحفر بالمقبرة نجحت كذلك في إزاحة الستار عن معلومات تاريخية جديدة عن حياة الملكة وفترة حكمها. 

وأوضح أن دراسة نقوش أحد الألواح التي عثر عليه داخل المقبرة كشف أن الملكة كانت تحظى بمكانة كبيرة، إذ كانت مسؤولة عن مكاتب الحكومة المركزية.

وأشارت رئيسة البعثة، كرستيانا كوهلر، إلى أن الدراسات التي أجريت على المقبرة كشفت أن مقبرة الملكة بنيت من الطوب النئ والطين وألواح الخشب، وأن الملكة ربما تكون المرأة الوحيدة من الأسرة الأولى التي تم الكشف عن مقبرة ملكية لها في أبيدوس حتى الآن، وأنه بجوار مقبرتها يوجد أيضا مجموعة من 41 مقبرة للحاشية والخدم الخاص بها، ما يشير إلى أن هذه المقابر بنيت خلال مراحل زمنية مختلفة.