أهالي ميونيخ يستحمون في نافورة مياه عامة  في 25 يوليو إثر موجة حر تضرب أوروبا
أهالي ميونيخ يستحمون في نافورة مياه عامة في 25 يوليو إثر موجة حر تضرب أوروبا

قضى نحو 400 شخص إضافي مقارنة بمعدلات الوفيات العادية خلال موسم الصيف في هولندا، أثناء موجة الحرّ القياسية التي ضربت أوروبا في يوليو، بحسب ما أفادت وكالة الاحصاءات الهولندية الجمعة.

وبلغت درجات الحرارة في هولندا 40.4 درجة مئوية في 25 يوليو محطمة بذلك الرقم القياسي المسجّل عام 1944 ومتجاوزة للمرة الأولى الأربعين درجة مئوية منذ التدوينات الأولى لدرجات الحرارة.

وأفاد المكتب المركزي للاحصاءات الهولندية أن 2964 شخصا قضوا خلال الأسبوع الممتدّ من 22 إلى 27 يوليو مضيفا أن "ذلك يشكل قرابة 400 شخص إضافي مقارنة بأسبوع عادي خلال فترات الصيف".

وقال المكتب إن "موجة الحر كانت قصيرة لكن قوية جدا مع درجات حرارة تجاوزت كل الأرقام القياسية المسجلة من قبل في هولندا".

وسُجلت معدلات الوفيات الأعلى في شرق هولندا حيث كان الجو حارا أكثر من أماكن أخرى في البلاد، كما سُجلت أرقام قياسية في أوروبا خلال موجة الحرّ هذه، حيث شهدت بريطانيا وبلجيكا وألمانيا وفرنسا الأيام الأكثر حرا في تاريخها.

تفسر الدراسة سبب الحلم بالألوان أو الأبيض والأسود
تفسر الدراسة سبب الحلم بالألوان أو الأبيض والأسود

قال تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأميركية، إن العلم دحض المعتقد الذي كان سائدا بأن معظم الناس تكون أحلامهم بالأبيض والأسود، في حين أن الأحلام بالألوان تكون "مرتبطة بمشاكل نفسية".

وذكر التقرير أن الأبحاث تشير إلى أن الأحلام الرمادية أو بالألوان تكون مرتبطة بشكل جزئي بالعمر والوقت الذي عاصره الأشخاص، فحتى الخمسينيات من القرن العشرين، أشارت الأبحاث إلى أن الغالبية قالوا إن الأحلام بالألوان تكون نادرة جدا أو لم تحدث لهم أبدًا.

وأوضح التقرير أن ذلك تغيّر مع ظهور التلفاز الملون.

وكشفت دراسة أجريت عام 2008، أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما وربما نشأوا خلال فترة لم يكن انتشر أو اختُرع فيها التلفاز الملون، يحلمون بالألون بنسبة 34 بالمئة فقط، في حين من تقل أعمارهم عن 25 عاما قالوا إن ذلك يحدث معهم بنسبة 68 بالمئة.

وأفادت كل من الفئتين العمريتين الأكبر والأصغر سنًا بنتائج مماثلة عندما يتعلق الأمر بعدم تذكر الألوان في أحلامهم، وتحديدا ما يقرب من 18 بالمئة و15بالمئة على التوالي.

ويصبح الأمر أكثر وضوحًا مع التقدم ​​في العمر، حيث نُشرت عام 2011 نتائج دراستين أجريتا بفارق 16 عامًا، أظهرت أن حوالي 80 بالمئة من المشاركين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا أفادوا بوجود ألوان في أحلامهم، لكن النسبة انخفضت إلى حوالي 20 بالمئة بحلول سن الستين.