أهالي ميونيخ يستحمون في نافورة مياه عامة  في 25 يوليو إثر موجة حر تضرب أوروبا
أهالي ميونيخ يستحمون في نافورة مياه عامة في 25 يوليو إثر موجة حر تضرب أوروبا

قضى نحو 400 شخص إضافي مقارنة بمعدلات الوفيات العادية خلال موسم الصيف في هولندا، أثناء موجة الحرّ القياسية التي ضربت أوروبا في يوليو، بحسب ما أفادت وكالة الاحصاءات الهولندية الجمعة.

وبلغت درجات الحرارة في هولندا 40.4 درجة مئوية في 25 يوليو محطمة بذلك الرقم القياسي المسجّل عام 1944 ومتجاوزة للمرة الأولى الأربعين درجة مئوية منذ التدوينات الأولى لدرجات الحرارة.

وأفاد المكتب المركزي للاحصاءات الهولندية أن 2964 شخصا قضوا خلال الأسبوع الممتدّ من 22 إلى 27 يوليو مضيفا أن "ذلك يشكل قرابة 400 شخص إضافي مقارنة بأسبوع عادي خلال فترات الصيف".

وقال المكتب إن "موجة الحر كانت قصيرة لكن قوية جدا مع درجات حرارة تجاوزت كل الأرقام القياسية المسجلة من قبل في هولندا".

وسُجلت معدلات الوفيات الأعلى في شرق هولندا حيث كان الجو حارا أكثر من أماكن أخرى في البلاد، كما سُجلت أرقام قياسية في أوروبا خلال موجة الحرّ هذه، حيث شهدت بريطانيا وبلجيكا وألمانيا وفرنسا الأيام الأكثر حرا في تاريخها.

تحضير جائزة الأوسكار قبل حفل توزيعها عام 2024 - المصدر: فرانس برس
تحضير جائزة الأوسكار قبل حفل توزيعها عام 2024 - المصدر: فرانس برس

تسببت الحرائق التي تشهدها مدينة لوس أنجلوس الأميركية، بتأجيل إعلان ترشيحات جوائز "الأوسكار" التي تقدمها أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، للمرة الثانية.

وفي بيان مشترك للرئيس التنفيذي للأكاديمية بيل كرامر، ورئيستها جانيت يانج، فإن الحرائق التي لا تزال مشتعلة، اضطرت الأكاديمية إلى تمديد فترة التصويت، وتأجيل تاريخ الإعلان عن الترشيحات للسماح بوقت إضافي للأعضاء.

وكان من المقرر إعلان المرشحين للجائزة في التاسع عشر من الشهر الحالي، لكن الموعد أؤجل إلى الثالث والعشرين من ذات الشهر، قبل أن يؤجل إلى إشعار غير معلوم.

وألغت الأكاديمية أيضا، حفل الغداء السنوي، وكان من المقرر في العاشر من فبراير المقبل.

ومنذ أيام، تشهد مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا، حرائق تسببت بمقتل نحو 30 شخصا، ونزوح الآلاف.

لقطة متداولة للمنزل الناجي من الحرائق - فرانس برس
"الناجي الوحيد" من الحرائق.. هل نجا مركز تدريس القرآن في لوس أنجلوس؟
بينما يعمل آلاف من رجال الإطفاء في الولايات المتحدة على احتواء نيران أتت على أجزاء كاملة من لوس أنجلوس، ثاني كبرى المدن الأميركية. تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل العربية صورة قيل إنها تُظهر مركزاً إسلاميًا لتدريس القرآن نجا من الحرائق دون ما حوله من مبان.