لقطة من فيلم "قوة الغفران"، من إنتاج منصة الساحة التابعة لشبكة MBN
لقطة من فيلم "قوة الغفران"، من إنتاج منصة الساحة التابعة لشبكة MBN

أدرج الفيلم الوثائقي الرقمي القصير "قوة الغفران"، من إنتاج شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) في قائمة أفضل الأفلام الوثائقية القصيرة على الإنترنت في مسابقة جوائز "كان لشركات الإعلام والتلفزيون".

وسيقام الحفل التكريم الرسمي في مدينة "كان" الفرنسية في 26 سبتمبر بمشاركة مؤسسات وهيئات إعلامية دولية من 50 بلدا.
 
الفيلم الوثائقي من إنتاج منصة "الساحة" التي تقدم مضمونا رقميا على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي واحدة من ضمن منصات رقمية هي "إرفع صوتك" و"أصوات مغاربية" تعمل على جانب موقع قناة "الحرة"، وتتبع شبكة الشرق الأوسط للإرسال.
 
ويحكي "قوة الغفران" قصة السيدة الأميركية المسلمة رقية زهراء عبد المتكلم، التي قدمت مثالا للتسامح والإنسانية عندما عفت عن قتلة ابنها، مستعينة على ذلك بإيمانها الديني وبانتمائها الإنساني. 

​​وفي هذا السياق، قال السفير ألبرتو فيرنانديز، رئيس شبكة "الشرق الأوسط للإرسال" MBN، "نحن فخورون بهذا الإنجاز الذي يعكس مدى المهنية والابداع لفريق عمل منصة "الساحة" من خلال تقديمهم محتوى إعلامياً متميزاً وقصصاً تمس حياة المواطنين.

وتهتم منصة "الساحة" بتقديم الأفكار المبدعة، من خلال إنتاج متميز من الفيديو والصور والقصص لإتاحة الفرصة لعرض الأصوات التي تمثل الشخصية المصرية بتعدديتها وثرائها.

وتعد جوائز "كان لشركات الإعلام والتلفزيون" واحدة من الجوائز العالمية المعروفة في مجال الإنتاج الإعلامي والتلفزيوني، وقد جذبت في نسختها الحالية 1000 مشاركة من 50 دولة.

صورة من إحدى لقطات المسلسل - تعبيرية
صورة من إحدى لقطات المسلسل - تعبيرية

لمدة أسبوعين على التوالي، حافظ مسلسل "مو" على موقعه في قائمة أعلى 10 مسلسلات تلفزيونية مشاهدة على شبكة "نتفليكس" بنسختها داخل الولايات المتحدة.

ويروي "مو" جوانب حقيقية من قصة الكوميدي الفلسطيني الأميركي محمد عامر، الذي هاجر مع عائلته طفلاً إلى الكويت، بسبب الصراع الدائر بين إسرائيل والفلسطينيين.

وبعد الغزو العراقي بقيادة صدام حسين للكويت، هاجرت العائلة مجدداً إلى الولايات المتحدة. 

ولمدة 20 عاماً من العيش في أميركا، لم يحصل أفراد العائلة على موافقة طلب اللجوء، ليبدأ المسلسل من هذه الذروة مع الإضاءة على التاريخ العائلي المليء بالمصاعب والتحديات، وأيضاً يحمل ذكريات حنين لمكان النشأة.

لاجئ ومهاجرون

احتفت أبرز الصحف الأميركية بنجاح المسلسل، سيما مع حساسية التوقيت، الذي جاء بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل والفصائل المسلحة أبرزها حماس.

كما تزامن مع بداية ولاية دونالد ترامب الثانية وسياسات حكومته بخصوص المهاجرين غير الشرعيين، فقد تعرض المسلسل للظروف التي يعيشها المكسيكيون عند الحدود بين البلدين، بعد أن يتم إيداعهم في مراكز الاحتجاز.

و"مو" الذي بدأ بثه في 30 يناير الماضي، هو الجزء الثاني والأخير. عُرض الأول منه قبل ثلاث سنوات.

إلى جانب محمد عامر، مجموعة من المؤلفين للحلقات، وكذلك عدد من الفنانين العرب والفلسطينيين المعروفين، مثل فرح بسيسو وشيرين دعيبس وعمر إلبا.

كما ظهر في دور صغير الكوميديان الأميركي مات رايف (موظف الحدود).

وفي 8 حلقات يلخص المسلسل سيرة بطل القصة وينقل حياة العربي الأميركي والمسلم داخل الولايات المتحدة، مجبولة برمزيات عديدة أسهمت في جعله مكثفاً في المعاني.

وأضافت الشخصيات الموجودة في "مو"، أبعاداً أخرى للقصة، جعلت منه مسلسلاً يروي حكاية الكثير من الأميركيين وكذلك المهاجرين إليها، والذين ما زالوا يؤمنون بـ"الحلم الأميركي".

وبطريقة كوميدية، يدمج محمد عامر بين مختلف القضايا (كفاح لتحقيق الأحلام، هجرة غير شرعية، أطعمة تثير حروبا ثقافية، وعلاقة مرتبكة مع أعياد وطنية، وغيرها) لتصل إلى المشاهد بطريقة تشبه الدردشة بين أصدقاء.