لقطة من فيلم "قوة الغفران"، من إنتاج منصة الساحة التابعة لشبكة MBN
لقطة من فيلم "قوة الغفران"، من إنتاج منصة الساحة التابعة لشبكة MBN

أدرج الفيلم الوثائقي الرقمي القصير "قوة الغفران"، من إنتاج شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) في قائمة أفضل الأفلام الوثائقية القصيرة على الإنترنت في مسابقة جوائز "كان لشركات الإعلام والتلفزيون".

وسيقام الحفل التكريم الرسمي في مدينة "كان" الفرنسية في 26 سبتمبر بمشاركة مؤسسات وهيئات إعلامية دولية من 50 بلدا.
 
الفيلم الوثائقي من إنتاج منصة "الساحة" التي تقدم مضمونا رقميا على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي واحدة من ضمن منصات رقمية هي "إرفع صوتك" و"أصوات مغاربية" تعمل على جانب موقع قناة "الحرة"، وتتبع شبكة الشرق الأوسط للإرسال.
 
ويحكي "قوة الغفران" قصة السيدة الأميركية المسلمة رقية زهراء عبد المتكلم، التي قدمت مثالا للتسامح والإنسانية عندما عفت عن قتلة ابنها، مستعينة على ذلك بإيمانها الديني وبانتمائها الإنساني. 

​​وفي هذا السياق، قال السفير ألبرتو فيرنانديز، رئيس شبكة "الشرق الأوسط للإرسال" MBN، "نحن فخورون بهذا الإنجاز الذي يعكس مدى المهنية والابداع لفريق عمل منصة "الساحة" من خلال تقديمهم محتوى إعلامياً متميزاً وقصصاً تمس حياة المواطنين.

وتهتم منصة "الساحة" بتقديم الأفكار المبدعة، من خلال إنتاج متميز من الفيديو والصور والقصص لإتاحة الفرصة لعرض الأصوات التي تمثل الشخصية المصرية بتعدديتها وثرائها.

وتعد جوائز "كان لشركات الإعلام والتلفزيون" واحدة من الجوائز العالمية المعروفة في مجال الإنتاج الإعلامي والتلفزيوني، وقد جذبت في نسختها الحالية 1000 مشاركة من 50 دولة.

جانب من لوحة الأميرة والضفدع (متحف ميونخ)
جانب من لوحة الأميرة والضفدع (متحف ميونخ) | Source: social media

ألقي القبض مؤخرًا على أحد موظفي متحف ألماني، بتهمة استبدال عدة لوحات بنسخ مزيفة، وبيع النسخ الأصلية، بغية أن يحصل على أموال طائلة، بحسب تقارير إعلامية.

ونظرًا لقوانين الخصوصية الصارمة في ألمانيا، لم يتم الكشف عن هوية الموظف السابق في المتحف الألماني بميونخ، والبالغ من العمر 30 عامًا.

وأفادت التحقيقات أنه اعترف باستبدال 4 لوحات على الأقل بنسخ مزيفة، خلال الفترة التي عمل فيها هناك بين عامي 2016 و2018.

وبحسب تلك التحقيقات، فإن الموظف باع تلك الأعمال الفنية في عدة مزادات، مستخدمًا الأموال لسداد الديون وشراء السلع الفاخرة، بما في ذلك سيارة رولز رويس وساعات يد باهظة الثمن.

وقالت دار المزادات المشاركة في بيع 3 من اللوحات المسروقة، إنه "ببساطة لم يكن من الممكن التعرف عليها كممتلكات مسروقة"، مضيفة أنها تعاونت مع السلطات أثناء التحقيق.

واستمعت المحكمة إلى مرافعة النيابة العامة، التي ورد فيها: "استغل المدعى عليه بلا خجل فرصة الوصول إلى غرف التخزين.. وباع أصولًا ثقافية قيّمة من أجل التباهي وتأمين مستوى معيشي مرتفع لنفسه".

وسرق موظف المتحف النسخة الأصلية من لوحة "Das Märchen vom Froschkönig" (حكاية الأمير الضفدع) للرسام والنحانت الألماني، فرانز فون ستوك، واستبدلها بنسخة مزيفة.

وأخبر المدان دار المزادات أن العمل الفني كان مملوكًا لأجداده، وبالتالي باع تلك النسخة بحوالي 50 ألف يورو (52 ألف دولار) نقدًا، بعد خصم رسوم المزاد.

وقام الموظف بعد ذلك باستبدال لوحتي "Die Weinprüfung" (اختبار النبيذ) لإدوارد فون غروتزنر و"Zwei Mädchen beim Holzsammeln im Gebirge" (فتاتان تجمعان الأخشاب في الجبال) لفرانز فون ديفريجر، وباعهما في نفس دار المزادات، وكسب عشرات آلاف الدولارات مقابل ذلك.

كما سرق لوحة "ديرندل" لفرانز فون ديفريجر، وحاول بيعها من خلال دار مزادات مختلفة في ميونخ، بيد أنه أخفق في ذلك.

في النهاية، تمكن ذلك السارق من تجنب عقوبة الحبس، إذ قضت المحكمة عليه بالسجن لمدة 21 شهرًا مع وقف التنفيذ، وسداد أكثر من 64 ألف دولار للمتحف. 

وأوضحت المحكمة في قرارها أنها "أخذت في الاعتبار اعتراف الرجل بذنبه، إلى جانب أنه أظهر ندما حقيقيا".

من جانبه، قال متحدث باسم المتحف: "جميع موظفينا موثوقون للغاية، لكن ليس هناك الكثير الذي يمكننا القيام به إذا كان أحدهم لديه نوايا إجرامية".

وأردف: "لم يكن لديه سجل سابق ولم تكن هناك طريقة لمعرفة أنه قادر على تلك الأفعال عندما قمنا بتعيينه".