كنيسة قبطية في موقع تعميد المسيح المطل على نهر الأردن
كنيسة قبطية في موقع تعميد المسيح المطل على نهر الأردن

منعت كنيسة روسية قسا من الوعظ لمدة عام، بعد انتشار مقطع فيديو له وهو يعمد طفلا بعنف السبت الماضي.

وكانت والدة الطفل قد حررت محضرا ضد القس الأرثوذكسي بكنيسة مارينبيرغ بمدينة غاتتشينا، التي تبعد عن مدينة سان بطرسبرغ بحوالي 40 كيلومترا.

وكان القس الذي يدعى الأب فوتي، قد استخدم طريقة عنيفة في تعميد الطفل البالغ من العمر عاما واحدا فقط يوم السبت الماضي، حيث حاول وضع رأس الطفل بالقوة داخل حوض المياه.

وبعدما بدأ الطفل بالصراخ والركل كما يظهر في الفيديو، حاول الوالدان تخليص الطفل من يدي القس الذي قاومهم محاولا وضع رأس الطفل مجددا في المياه. وقد حاول القس تغطية أنف الطفل وفمه لكتم صراخه.

وأفادت القناة الروسية الخامسة، أن الطفل عانى من كدمات وجروح بسيطة جراء ما تعرض له على يد القس.

وأصدرت أبرشية غاتشينا بيانا اعتذرت فيه عن الواقعة، معلنة توقيف الأب فوتي عن أي واجبات، كما منعته من ارتداء ثوب الوعظ، وحرمانه من منح البركة هذا العام.

المذنب تسوتشينشان-أطلس
رحلة المذنب تستغرق ملايين السنين

سيتمكن سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية من رؤية مذنب "تسوشينشان-أطلس"، مساء السبت ولمدة "عشرة أيام"، وذلك عند عودته بعد عبوره بمحاذاة الشمس، مواصلا مساره الذي بدأ قبل ملايين السنين.

ورُصد الجسم الصغير المؤلف من صخور وجليد في يناير 2023 بواسطة مرصد الجبل الأرجواني الصيني "تسوشينشان" الذي سُمي المذنّب على اسمه. وأكد مرصد من برنامج أطلس الجنوب إفريقي وجوده.

والمذنّب الذي سبق أن تمت رؤيته بالعين المجردة في نصف الكرة الجنوبي خلال سبتمبر، شوهد مرة جديدة مساء الجمعة في أميركا الشمالية، على ما قال لوكالة فرانس برس إريك لاغاديك، وهو عالم فيزياء فلكية في مرصد كوت دازور (جنوب فرنسا).

ولم يُرصد عندما كان بين الأرض والشمس، حيث كان مهددا بالاختفاء متأثرا خصوصا بالعاصفة الشمسية التي ضربت الأرض الخميس وأنارت بأضوائها القطبية سماء عدد من دول العالم.

عندما تقترب المذنبات من نجمنا، يتطاير الجليد الموجود في نواتها ويطلق سحبا كثيفة من الغبار، مما يعكس ضوء الشمس. ويقال إنّ المذنب يطلق غازات مع تكوين ذيل يعرّض المذنب أحيانا لخطر التفكك.

وسيكون مذنب "تسوشينشان-أطلس" الذي يمكن رؤيته اعتبارا من السبت في مختلف أنحاء نصف الكرة الشمالي، "أعلى قليلا" في السماء كل مساء، ويمكن رؤيته عبر النظر إلى الغرب "لنحو عشرة أيام"، بحسب لاغاديك.

وأوضح عالم الفيزياء الفلكية أنّ "سطوعه سيخف قليلا كل يوم" مع ابتعاده من الشمس.

وباستثناء العوائق التي تعترض طريقه وتعدّل مساره، يتبع "تسوشينشان-أطلس" مدارا ينبغي ألا يقرّبه من الأرض قبل 80 ألف عام، وفق لاغاديك.

واستنادا إلى مدار المذنب ونماذج معينة، تشير التقديرات إلى أنه قد يكون اجتاز مسافة تعادل 400 ألف مرة المسافة بين الأرض والشمس قبل أن يصل إلينا.

وهي رحلة تستغرق ملايين السنين لهذا المذنب الذي قد يكون نشأ في سحابة أورت، وهي تجمع عملاق لكواكب صغيرة وأجرام سموية على أطراف النظام الشمسي.