سعد المجرد
سعد المجرد

نشر الفنان سعد المجرد، أمس الخميس، على موقع إنستغرام صورة له رفقة والده البشير عبدو ووالدته فاطمة الركراكي في بيت العائلة بالمغرب.

وأرفق المجرد الصورة بتعليق جاء فيه: "البيت الحلو.. الله على راحة بين أحضان الوالدين، اللهم لك الحمد".

​​كما أعاد والد المجرد نشر الصورة نفسها على فيسبوك وعلق عليها: "مرحبا بك ابني حبيبي في بيتك، وسط عائلتك وفي أحضان بلدك. الحمد لله".

وذكرت مواقع إخبارية محلية أن الفنان المغربي عاد إلى المملكة يوم أمس الخميس، وذلك بعد حصوله على تصريح مؤقت من السلطات الفرنسية، كما أشارت إلى أنه "يحضّر لعمل جديد سيصور في المغرب".

​​ومن المفترض أن يعود المجرد إلى باريس لحضور محاكمته بتهمة "استخدام العنف الجنسي" وليس "الاغتصاب"، وهي التهمة التي وجهت إليه في قضية تعود تفاصيلها إلى نهاية العام 2016.

وكان القضاء الفرنسي قد أمر سابقا بوضعه تحت المراقبة القضائية بانتظار محاكمته، وذلك بناء على شكوى تقدمّت بها ضدّه شابة تقول إنه اعتدى عليها في مدينة سان تروبيه الساحلية الجنوبية.

وآنذاك طلبت النيابة العامة حبس المجرد احتياطياً بانتظار محاكمته، لكن قاضي الحريات قرّر بعد الاستماع إليه إطلاق سراحه وإبقائه تحت الرقابة القضائية، ثم تقرر في ماي الماضي متابعته بـ"استخدام العنف الجنسي" وليس الاغتصاب.

​​يذكر أن سعد المجرد حقق مؤخرا نجاحا كبيرا بالديو الغنائي "إنساي" مع الفنان المصري محمد رمضان، إذ حقق فيديو كليب الأغنية أكثر من 92 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب.

​​​كما اعتلى الفيديو، الذي صور في فرنسا، "الترند" في معظم الدول العربية بالإضافة إلى دول مثل إيطاليا وبلجيكا وإسبانيا وألمانيا في الأيام الأولى لإطلاقه.

جانب من مدينة أكسفورد
جانب من مدينة أكسفورد

كشفت أبحاث جديدة أن مدينة أكسفورد العريقة في بريطانيا، كانت "عاصمة لجرائم القتل" الفظيعة في البلاد، رغم أنها تعتبر من أشهر مراكز العلم في المملكة المتحدة والعالم.

وأوضحت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أن أكسفورد كانت خلال العصور الوسطى، أحد أشهر مراكز جرائم القتل في إنكلترا، والتي يقترفها في أغلب الأحيان الطلاب الذين جاؤوا لنهل العلم من مناطق مختلفة. 

وشهدت المدينة الصغيرة والشهيرة بجامعتها العريقة، ما بين 4 إلى 5 أضعاف عدد جرائم القتل في لندن ويورك في نفس الفترة، وفقا لدراسة أجرتها جامعة كامبريدج.

وتشير التقديرات، إلى أن معدل جرائم القتل في أكسفورد في أواخر العصور الوسطى، بناءً على تحقيقات الطب الشرعي التي يرجع تاريخها إلى 700 عام، كان حوالي 60-75 جريمة قتل لكل 100 ألف شخص، وهو أعلى بخمسين مرة من المعدلات الحالية في المدن الإنكليزية في القرن الحادي والعشرين.

وقال الباحثون إن "معادلة الطلاب الذكور والكحول" كانت بمثابة "برميل بارود" يفجر أعمال العنف والقتل.

ومن بين الجناة المعروفين، تم تحديد 75 في المئة من قبل الأطباء الشرعيين على أنهم "الكليريكوس"، أي الطلاب والموظفين في الجامعة.

وقال الفريق الذي يقف وراء مشروع كامبريدج، المسمى "خرائط القتل في القرون الوسطى"، إن الكليريكوس كان "يشكلون أيضًا 72 في المئة من ضحايا جرائم القتل في أكسفورد".

وقال مدير معهد كامبريدج لعلم الجريمة، البروفيسور مانويل إيسنر: "كان طلاب أكسفورد جميعهم من الذكور وتتراوح أعمارهم عادةً بين 14 و21 عامًا، وهذه الفئة السنية كانت تشكل ذروة العنف والميل للمخاطرة".

وتابع: "كان هؤلاء من الشباب الذين تحرروا من القيود الصارمة التي تفرضها الأسرة أو القرية أو أي تجمعات نقابية، وتم دفعهم إلى بيئة مليئة بالأسلحة، مع إمكانية الوصول إلى الحانات والعاملات في مجال الجنس".

وفي أوائل القرن الرابع عشر، كان عدد سكان أكسفورد حوالي 7 آلاف نسمة، يعيش بينهم حوالي 1500 طالب.

وقال الباحثون إنه "في ليلة خميس من عام 1298، وقعت مشاجرة بين الطلاب في حانة في شارع (هاي ستريت)، مما أدى إلى شجار جماعي بالسيوف والفؤوس".

وسجل الطبيب الشرعي أن الطالب جون بوريل أصيب "بجرح مميت في مقدمة رأسه، يبلغ طوله ست بوصات ويصل عمقه إلى الدماغ".

ووجد الباحثون أن التفاعلات مع العاملات في مجال الجنس يمكن أن تنتهي "بشكل مأساوي عندما يصبح الطلاب عنيفين".

وكثيراً ما كانت النساء هن من يطلقن ناقوس الخطر، إذ قالت الأكاديمية، ستيفاني براون: "قبل ظهور الشرطة بشكلها الحديث، كان الضحايا أو الشهود يتحملون مسؤولية قانونية لتنبيه المجتمع إلى جريمة ما، عن طريق الصراخ وإحداث الضوضاء".

وأردفت: "كان هذا معروفًا بإثارة الضجيج والبكاء، وكانت النساء في الغالب هن من يصرخن باكيات، وعادةً ما كن يقمن بالإبلاغ عن النزاعات بين الرجال، من أجل الحفاظ على السلام والأمان".