يوتيوب
يوتيوب

رفعت مجموعة من الناشطين والمدافعين عن حقوق المثليين دعوى قضائية ضد موقع يوتيوب والشركة المالكة له "غوغل".

وتتهم هذه المجموعة موقع الفيديوهات المشهور، بتقييد حرية نشر الفيديوهات التي ينشرها المثليون و"حرمانهم من الوصول لأعداد من المشاركين تمكنهم من الاستفادة من الإشهار" بحسب ما نقلته صحيفة واشنطن بوست.

المحامي الرئيسي للمدعين بيتر أوبستلر، قال في مقابلة صحفية إن "يوتيوب يتمتع بسلطة تقديرية مطلقة تسمح له بتحديد سياسات المحتوى بحسب وجهات نظر معينة تسمح له باختيار الفائزين والخاسرين من ضمن الناشرين".

وتابع "نشك في شفافية العملية، ونعتبر فئة المثليين مستهدفة"

المتحدث باسم يوتيوب، أليكس جوزيف قال من جانبه "لا تتضمن سياساتنا أي فكرة عن الميل الجنسي أو الهوية الجنسية وأنظمتنا لا تقيد أو تزيل مقاطع الفيديو بناءً على هذه العوامل أو إدراج مصطلحات مثل" الشواذ "أو" المتحولين جنسياً ".

وأضاف أن يوتيوب يزيل بسرعة أي محتوى يحمل خطاب الكراهية وينهي الحسابات التي تتعارض بشكل متكرر مع سياساته.

​​​​فيما يعتبر حقوقيون ومدافعون عن المثليين، أن خوارزميات برامج يوتيوب، وكذلك المراجعين البشر، يستبعدون ويزيلون المحتوى الذي يتضمن كلمات شائعة في مجتمع المثليين مثل "gay" أو "lesbian" أو "bisexual" وقد تسبب لهم ذلك في خسارة إيرادات الإعلانات.

وفقًا للدعوى ذاتها فإن الشركة المالكة ليوتيوب وهي غوغل "تستخدم سلطتها الاحتكارية على تنظيم المحتوى لتطبيق قواعدها وقيودها بشكل انتقائي".

وذكرت صحيفة واشنطن بوست في وقت سابق من هذا الشهر أن المشرفين على يوتيوب مدربون على التعامل مع منتجي الفيديو الأكثر شعبية بطريقة مختلفة عن الآخرين، من خلال السماح للخطاب البغيض بالبقاء على الموقع مع فرض سياساتهم بشكل أكثر صرامة ضد المبدعين مع عدد أقل من المتابعين. في حين نفى يوتيوب هذه الادعاءات.

لقطة من الفيديو تظهر اعتقال المدان الذي  كان يرتدي قبعة
لقطة من الفيديو تظهر اعتقال المدان الذي كان يرتدي قبعة | Source: Social Media

تمكنت الشرطة الأميركية من اعتقال مجرم مدان بمحاولة قتل أحد الأشخاص في ولاية لويزيانا، وذلك بعد أن بقي هاربا لمدة 32 عاما، وفقا لما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

وكان غريغ لوسون، 63 عاماً، قد فر من ولاية لويزيانا، قبل أن تدينه هيئة المحلفين بإطلاق النار على رجل يُدعى، سيث غارلينغتون، عام 1991، مما أدى إلى قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي بالبدء في مطاردته، في مايو من تلك السنة.

وفي مقطع فيديو شاركه مكتب التحقيقات الفيدرالي على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، شوهد لوسون وهو يرتدي قميصًا قصير الأكمام وقبعة مموهة.

وظهر المدان بصحبة ضباط شرطة، حيث ربت على كتف شخص ما وهو يضحك، قبل أن يلجأ ضابط آخر لتكبيل يديه، وهو يبتسم أيضا.

وقال دوغلاس ويليامز جونيور، العميل المسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالي في نيو أورليانز، إن الاعتقال "لم يكن ممكناً دون مساعدة السلطات في المكسيك".

وأضاف: "نريد أن نشكر شركاءنا والجمهور في هذه القضية، الذين لم يفقدوا الأمل أبدًا في إمكانية تحقيق العدالة للضحية".

وقال ضباط مكتب التحقيقات الفيدرالي، إنهم كانوا يشتبهون دائمًا في أن لوسون يختبئ في المكسيك، ويبدو أن "المعلومات" التي تلقوها في وقت سابق من هذا الشهر أكدت ذلك.

وكان قد جرى القبض على المدان يوم الثلاثاء 19 سبتمبر، حيث جرى احتجازه في لويزيانا.

ووفقا لقناة "KTBS" الإخبارية المحلية في لويزيانا، فقد تشاجر لوسون بالأيدي مع غارلينغتون في موقف للسيارات داخل محطة وقود، وبعد ذلك حصلت مطادرة حيث أجبر المدان سيارة غارلينجتون على الخروج من الطريق السريع، قبل  أن يطلق أعيرة نارية تجاه الضحية.

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد عرض مكافأة قدرها 10 آلاف دولار لمن يساعد في إلقاء القبض على لوسون.