الحريري خلال استقباله بومبيو في مزرعته
الحريري خلال استقباله بومبيو في مزرعته

استضاف رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو السبت، في مزرعته خارج واشنطن.

ونشر الحريري صورا على حسابه في موقع انستغرام، لاستقباله الوزير الأميركي وزوجته سوزن. 

وظهر في الصور أيضا زوجة رئيس الوزراء اللبناني لارا، ونجلاهما حسام وعبد العزيز وابنتهما لولوة، التي ذكرت تقارير إعلامية أنها ستتابع دراستها في الولايات المتحدة اعتبارا من الخريف المقبل. ​​

الحريري خلال استقباله بومبيو

​​

الحريري وأسرته مع بومبيو وعقيلته

​​وبدأ الحريري قبل أيام زيارة إلى الولايات المتحدة عقد خلالها لقاءات مع مسؤولين على رأسهم بومبيو، تناولت الأوضاع السياسية والاقتصادية في لبنان وقضايا ذات الاهتمام المشترك.

مهرجانات ركض الثيران تثير الكثير من الجدل في إسبانيا (أرشيف)
مهرجانات ركض الثيران تثير الكثير من الجدل في إسبانيا (أرشيف)

أعلنت السلطات الإسبانية أن رجلا لقي حتفه، بعد تعرضه للنطح أثناء مهرجان لركض الثيران في شرق البلاد، وفقا لما ذكرت صحيفة "إندبندت" البريطانية.

ويستقطب المهرجان، الذي تم تنظيمه في بلدة بوبلا دي فارنالس بمنطقة فالنسيا، حشودًا كبيرة من الإسبان والسياح سنويا، وقد شهد العديد من الحوادث المؤسفة في الأعوام المنصرمة، تمثلت في وقوع وفيات وإصابات بالغة لدى بعض المشاركين.

وتعرض الضحية، الذي لم يتم الكشف عن هويته، للنطح في جنبه من قبل ثور يُدعى "كوسينيرو"، خلال المهرجان، حيث أصيب بجروح خطيرة.

وقال المسؤولون إنه تم نقله إلى المستشفى، لكنه توفي بعد فترة وجيزة.

وهذه هي الإصابة الثانية التي يتم الإبلاغ عنها خلال المهرجان هذا الأسبوع، ففي وقت سابق، تعرض رجل آخر أيضًا للنطح في ساقه من قبل نفس الثور.

وقال المسؤولون إنه نجا من الموت، ويرقد في حالة مستقرة في المستشفى.

ولا تزال المهرجانات، الذي يتم فيها إطلاق الثيران في الشوارع لتلاحق المتسابقين، موضوعًا مثيرًا للجدل في إسبانيا، حيث يقول النشطاء إنه يرقى إلى مستوى القسوة على الحيوانات، وذلك بصرف النظر عن المخاطر الواضحة على الأشخاص المشاركين فيه.

ومع ذلك، لا تزال المهرجانات التي تنطوي على ركض الثيران منتشرة على نطاق واسع في إسبانيا، حيث توصل استطلاع أجرته منظمتا حقوق الإنسان "AnimaNaturalis" و"CAS International" إلى أن أكثر من 1820 حدثًا تقام في جميع البلديات الإسبانية كل عام.

وأشهر تلك المهرجانات يقام في مدينة بامبلونا الشمالية، في يوليو من كل عام.

وعلى الرغم من المخاطر التي ترافق تلك الفعاليات التراثية، فإنها لا تزال تحظى بشعبية كبيرة لدى السكان المحليين والسياح على حد سواء، وتجذب حشودًا هائلة.

ورغم هذا، فإن الحوادث لا تزال تتكرر  أيضًا، ففي في العام الماضي، توفي رجلان، عمرهما 50 و46 عامًا، بعد أن ضربتهما ثيران بعنف في مدينة فالنسيا، بينما أصيب سائح فرنسي آخر، في الستينيات من عمره، بجروح خطيرة.

وفي عام 2015، تعرض سائحان أميركيان وآخر بريطاني للنطح مع 8 من السكان المحليين، أثناء سباق الثيران خلال مهرجان سان فيرمين.