رسم تصوري لكوكب (إل.إتش.إس 3488بي) الواقع خارج المجموعة الشمسية في صورة حصلت عليها رويترز من إدارة الطيران والفضاء الأميركي
رسم تصوري لكوكب (إل.إتش.إس 3488بي) الواقع خارج المجموعة الشمسية في صورة حصلت عليها رويترز من إدارة الطيران والفضاء الأميركي

كشفت عمليات الرصد المباشرة من تلسكوب فضائي تابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) ولأول مرة عن وجود غلاف جوي فارغ حول كوكب صخري بحجم الأرض خارج نظامنا الشمسي يدور على غرار نجم في المجرة.

جاء ذلك في دراسة نشرتها دورية نيتشر العملية الاثنين وذكرت أن سطح ذلك الكوكب البعيد يتشابه على الأرجح مع سطح القمر الخارجي القاحل أو سطح عطارد ويحتمل أن يكون مغطى بصخر بركاني داكن.

ويقع الكوكب على بعد 48.6 سنة ضوئية عن الأرض وهو واحد من أكثر من أربعة آلاف جسم يطلق عليها كواكب خارج المجموعة الشمسية، وتم خلال العقدين الماضيين اكتشاف أنها تدور حول نجوم بعيدة في مجرتنا درب التبانة.

ويُطلق العلماء على الكوكب (إل. أتش. أس 3488 بي) ويعادل حجمه حوالي 1.3 حجم كوكب الأرض وتبلغ مدة دورته 11 ساعة، وهو يدور حول نجم صغير بارد نسبيا من النجوم التي يُطلق عليها (الأقزام الحمراء)، وهو نوع من النجوم الأكثر شيوعا والأطول بقاء في المجرة.

وتقول الدراسة إنه يحتمل أن يكون افتقار الكوكب إلى غلاف جوي راجعا للإشعاع الكثيف من نجم القزم الأحمر الأم الذي يبعث مستويات عالية من الأشعة فوق البنفسجية رغم أنه مُعتم بالمعايير النجمية.

ومن المرجح أن تزيد الدراسة من النقاش بين علماء الفلك حول ما إن كان البحث عن أحوال يمكن وجود حياة فيها خارج نظامنا الشمسي يجب أن يركز على الكواكب في محيط الأقزام الحمراء التي تمثل حوالي 75 في المئة من نجوم درب التبانة، أم على نجوم أقل شيوعا وأكبر حجما وأكثر سخونة أشبه بالشمس.

إيلون ماسك خلال حفل التنصيب - رويترز
إيلون ماسك خلال حفل التنصيب - رويترز

رد الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، على الانتقادات التي وجهت له منذ فعاليات تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، واتهامه بأداء "التحية النازية" خلال كلمة له في الحفل.

وكتب ماسك سلسلة منشورات على منصة "إكس" التي يمتلكها، شملت تعليقات ساخرة على الاتهامات الموجهة إليه، منتقدا "وسائل الإعلام التقليدية".

ونشر ماسك صورا، وأعاد نشر أخرى، لشخصيات ترفع ذراعها بطريقة تشبه ما فعله، مثل المغنية تايلور سويفت الداعمة البارزة لمنافسة ترامب، نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، بجانب الرئيس الأسبق باراك أوباما، وهيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة.

واعتبر ماسك أن تلك الاتهامات "بائسة".

ومع التعليقات والمقارنات الكثيرة بين حركة ماسك والتحية النازية، خرجت رابطة مكافحة التشهير (المتخصصة في مواجهة ورصد معاداة السامية)، وأشارت إلى أن حركة ماسك كانت "لحظة حماسية وليست تحية نازية".

وكان ماسك قد وجه تحية للحضور من على مسرح "كابيتال وان أرينا" في واشنطن، وضرب بيده اليمنى على قلبه وأصابعه متفرقة عن بعضها البعض، ثم رفع ذراعه اليمنى إلى الأمام بزاوية مرتفعة وكفه موجه إلى أسفل.