رسم تصوري لكوكب (إل.إتش.إس 3488بي) الواقع خارج المجموعة الشمسية في صورة حصلت عليها رويترز من إدارة الطيران والفضاء الأميركي
رسم تصوري لكوكب (إل.إتش.إس 3488بي) الواقع خارج المجموعة الشمسية في صورة حصلت عليها رويترز من إدارة الطيران والفضاء الأميركي

كشفت عمليات الرصد المباشرة من تلسكوب فضائي تابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) ولأول مرة عن وجود غلاف جوي فارغ حول كوكب صخري بحجم الأرض خارج نظامنا الشمسي يدور على غرار نجم في المجرة.

جاء ذلك في دراسة نشرتها دورية نيتشر العملية الاثنين وذكرت أن سطح ذلك الكوكب البعيد يتشابه على الأرجح مع سطح القمر الخارجي القاحل أو سطح عطارد ويحتمل أن يكون مغطى بصخر بركاني داكن.

ويقع الكوكب على بعد 48.6 سنة ضوئية عن الأرض وهو واحد من أكثر من أربعة آلاف جسم يطلق عليها كواكب خارج المجموعة الشمسية، وتم خلال العقدين الماضيين اكتشاف أنها تدور حول نجوم بعيدة في مجرتنا درب التبانة.

ويُطلق العلماء على الكوكب (إل. أتش. أس 3488 بي) ويعادل حجمه حوالي 1.3 حجم كوكب الأرض وتبلغ مدة دورته 11 ساعة، وهو يدور حول نجم صغير بارد نسبيا من النجوم التي يُطلق عليها (الأقزام الحمراء)، وهو نوع من النجوم الأكثر شيوعا والأطول بقاء في المجرة.

وتقول الدراسة إنه يحتمل أن يكون افتقار الكوكب إلى غلاف جوي راجعا للإشعاع الكثيف من نجم القزم الأحمر الأم الذي يبعث مستويات عالية من الأشعة فوق البنفسجية رغم أنه مُعتم بالمعايير النجمية.

ومن المرجح أن تزيد الدراسة من النقاش بين علماء الفلك حول ما إن كان البحث عن أحوال يمكن وجود حياة فيها خارج نظامنا الشمسي يجب أن يركز على الكواكب في محيط الأقزام الحمراء التي تمثل حوالي 75 في المئة من نجوم درب التبانة، أم على نجوم أقل شيوعا وأكبر حجما وأكثر سخونة أشبه بالشمس.

المرأة شغلت 16 وظيفة في نفس الوقت (صرة تعبيرية)
ناطحات سحاب في مدينة شنغهاي (صورة تعبيرية) | Source: Pexels

تمكنت امرأة صينية من جمع مبالغ كبيرة، وشراء شقة فاخرة في مدينة شنغهاي، عن طريق عملها في 16 وظيفة مختلفة في نفس الوقت، ولمدة 3 أعوام على الأقل، لكن دون أن تؤدي أي مهمة على الإطلاق لصالح أرباب العمل، وفقا لما ذكرت تقارير محلية.

وأوضحت وسائل إعلام صينية، أن غوان يو (اسم مستعار)، تلاعبت بنحو 16 شخصا من أرباب العمل، لتحصل منهم على أجور  شهرية لمدة 3 أعوام، دون تؤدي فعليا أية خدمة لهم.

ووفقا للتحقيقات، فإن تلك السيدة وزوجها، المشتبه به أيضًا في القضية، يحتفظان بسجل دقيق للغاية لأصحاب العمل، ومنصبها المفترض في كل شركة، والتاريخ الذي بدأت فيه العمل لكل منهم، وتفاصيل الحساب المصرفي لكل وظيفة.

ويبدو أن تلك المرأة كانت تتمتع بدهاء كبير، لأنها نجحت في أن تخدع أرباب العمل لمدة طويلة نسبيا، لدرجة أنها اشترت شقة باهظة الثمن في شنغهاي.

وكانت غوان مشغولة جدًا في بحثها المستمر عن وظائف في الشركات، إذ أنها كلما كانت تجري عدة مقابلات عمل في نفس الوقت، بحجة أنها وسيط يجد وظائف لأشخاص  آخرين مقابل عمولة، بيد أنها كانت تحتفظ بمعظم الوظائف لنفسها، وإذا فقدت وظيفة في مؤسسة كانت تجد عوضا عنها فرصا عدة في أماكن أخرى.

السجن 12 عاما لطبيب أسنان "محتال" يعالج مرضاه على لوح تزلج
قضت محكمة محكمة أنكوراغ العليا في ولاية ألاسكا الأميركية، بسجن طبيب أسنان يدعى "سيث لوكهارت"  12 عاما، ومنعه من العمل 8 سنوات، ووضعه تحت المراقبة 10 سنوات، بسبب ممارسته عمله بطريقة متهورة والاحتيال على النظام الصحي، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.

وفي يناير الماضي، بدأ خططها في الاحتيال بالانهيار، عندما عندما عثر أحد أرباب عملها السابقين على خطاب استقالة منها في مجموعة عمل عبر الإنترنت.

وكان ليو جيان، صاحب شركة تكنولوجيا، قد قام بتعيين غوان و7 أشخاص آخرين كمندوبي مبيعات، لكنه طردهم بعد فترة اختبار مدتها 3 أشهر لأنهم لم يحققوا أي عملية بيع.

وبعد مرور بعض الوقت، ارتكبت غوان خطأً بإرسال خطاب استقالتها إلى شركة أخرى، والعديد من مجموعات العمل عبر الإنترنت، حيث  كان جيان عضوًا في إحدى هذه المجموعات، ليدرك وقتها أن غوان كانت تعمل في شركة أخرى أثناء عملها بدوام كامل في شركته.

وبعد أن أجرى بعض التحريات، اتصل الرجل بالشرطة ليبلغ عن عملية النصب التي تعرض لها، وعندها كشفت التحقيقات عن عملية احتيال واسعة النطاق تعود إلى 3 سنوات على الأقل.

ومن المفارقات أن غوان تم القبض عليها خلال مقابلة للحصول على وظيفة جديدة، ليتبين أنه كان لديها 16 وظيفة وقت اعتقالها، ناهيك عن عمولات من الأشخاص الذين ساعدتهم في الحصول على وظائف.

ووفقا لوسائل الإعلام الصينية، فإن هذا النوع من الاحتيال في العمل يمثل مشكلة كبيرة في الصين، إذ يقال إن مئات "المجموعات المتخصصة" تتولى تأدية وظائف لأصحاب عمل مختلفين في نفس الوقت.

ويمتاز هؤلاء المحتالون بأن لديهم تدريبا على إجراء المقابلات، ولديهم سيرة ذاتية جيدة، بيد أنهم مهتمون فقط بالحصول على الرواتب المجانية.