"قصتي" عبر قناة "الحرة"
"قصتي" عبر قناة "الحرة"

(سبرنغفيلد، فيرجينيا) –– تقدم قناة "الحرة" برنامجا جديدا من صميم واقع العرب- الأميركيين بعنوان "قصتي". البرنامج الأسبوعي الذي أنتجته "الحرة" يروي "الحلم الأميركي" على ألسنة مهاجرين عرب تركوا أوطانهم، عبروا الأطلسي وواجهوا تحديات جمة في سبيل تحقيقه.

يسلط البرنامج الضوء على هذه الفئة التي فرت من منطقتها المضطربة إلى بلد جديد فتح أبوابه للمهاجرين ومنحهم فرصا لا محدودة.

السفير ألبرتو فرنانديز، رئيس "شبكة الشرق الأوسط للإرسال" التي تتولى إدارة قناة "الحرة" قال: "يقدم هذا البرنامج فكرة عميقة عن الولايات المتحدة والشعب الأميركي ويظهرشجاعة المهاجرين الذين قصدوا أميركا ساعين لحياة أفضل في بلد حر بكل معنى الكلمة". وأضاف فرنانديز:" يختصر برنامج "قصتي" الحياة الأميركية بعظمتها وواقعيتها بأسلوب سردي، ممتع وشيق".

البرنامج مؤلف من 11 حلقه ويعرض النجاحات التي حققها عرب-أميركيون في مجالات الأعمال، الفنون، العلوم، الإعلام وغيرها. يبدأ بثه الإثنين في السادس والعشرين من آب/أغسطس الحالي، الثامنة مساء بتوقيت غرينيتش.

تبث قناة "الحرة" عبر قمري "عرب سات" و "نايل سات" إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتتولى "شبكة الشرق الأوسط للإرسال" MBN إدارتها، وهي مؤسسة لا تبغي الربح يمولها الكونغرس الأميركي من خلال هبة مقدمة من الوكالة الأميركية للإعلام الدولي USAGM وهي وكالة فيدرالية مستقلة.

صورة تعبيرية للكرة الأرضية
الدراسة ربطت بين بناء السدود وتغيرات السكان في المناطق الريفية

هل كوكب الأرض مزدحم بالبشر أكثر مما كنا نظن؟ تشير دراسة جديدة إلى أن ذلك ممكن وأن سكان الأرض لم يتم عدهم بطريقة صحيحة.

تشير الدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشر" العلمية إلى أن الإحصاءات قامت بتقليل عدد السكان في المناطق الريفية بشكل كبير، بسبب الطريقة القائمة على الشبكة المستخدمة عادةً لحساب الأشخاص.

فكرة الشبكة بسيطة: تقسيم العالم إلى مربعات، وتقدير السكان في كل مربع بناءً على بيانات التعداد.

ولكن نظرًا لأن هذه التقديرات قد تم تشكيلها في الغالب في المناطق الحضرية بدلاً من البيئات الريفية ، لم يتم اكتشاف عدم الدقة في المناطق الريفية ، وفقًا للباحثين من جامعة Aalto في فنلندا.

تمثل المناطق الريفية 43 في المئة من عدد سكان العالم، الذي يزيد حاليا عن 8 مليارات في آخر إحصاء، وإذا كانت الحسابات في هذه الدراسة الجديدة صحيحة ، فإن عدد الأشخاص غير المحتسبين قد يصل إلى مليارات البشر.

يقول المهندس البيئي خوسياس لانج ريتر من جامعة آلتو: "لأول مرة ، تقدم دراستنا دليلًا على أن نسبة كبيرة من سكان الريف قد تكون مفقودة من مجموعات البيانات السكانية العالمية".

"لقد فوجئنا عندما وجدنا أن السكان الفعليين الذين يعيشون في المناطق الريفية أعلى بكثير مما تشير إليه البيانات السكانية العالمية - اعتمادًا على مجموعة البيانات ، تم التقليل من عدد السكان الريفيين بنسبة ما بين 53 في المائة إلى 84 في المائة خلال الفترة التي تمت دراستها."

قام الفريق بتحليل بيانات السكان للفترة 1975-2010 ، بالنظر إلى آثار أعمال بناء السدود على إزاحة الأشخاص.

عند تفكيك الإحصاءات المتعلقة بمشروعات السدود في 35 دولة ، قارن الباحثون العدد الرسمي للمنازل في هذه المناطق مقابل عدد الأشخاص الذين يعتقدون أنهم كانوا هناك.

يقول الباحثون إن التباين الكبير بين تقديرات السكان والعدد الفعلي للأشخاص الذين يتم نقلهم في منطقة يعود لسبب أن البيانات متاحة بشكل أقل للمناطق الريفية.

يقول لانج ريتر: "النتائج رائعة ، حيث تم استخدام مجموعات البيانات هذه في الآلاف من الدراسات وعلى نطاق واسع لدعم اتخاذ القرارات ، ومع ذلك لم يتم تقييم دقتها بشكل منهجي".

وليس الجميع مقتنع بخلاصة الدراسة، إذ أخبر بعض العلماء الذين لم يشاركوا في الدراسة معدييها أن التحسينات في صور الأقمار الصناعية وجودة جمع البيانات في بعض البلدان ستجعل هذه التناقضات أصغر.