محكمة في دبي
محكمة إماراتية

لجأت سيدة خليجية مقيمة في الإمارات إلى المحكمة لطلب الطلاق من زوجها بحجة أنه يساعدها في شؤون المنزل ولا يجادلها أبدا، وقالت للمحكمة الشرعية في الفجيرة "لا يصرخ فيني أبدا ولا يرفض لي طلبا"، حسب ما أفادت مصادر صحفية محلية. 

وقالت المرأة في تصريحات نقلتها صحيفة الخليج تايمز، إن "حب (زوجها) الشديد لها وعاطفته يخنقانني. إنه يساعدني في شؤون المنزل حتى من دون أن أطلب منه"، بل يطبخ لها في بعض الأحيان.

المرأة متزوجة منذ عام واحد، وقالت إن حياتها مع زوجها تحولت إلى جحيم بسبب هذه المعاملة. وأضافت "أتوق بشغف ليوم واحد من النزاع ومناقشة حقيقية.. وليس حياة خالية من المشاكل ومليئة بالطاعة.. لكن يبدو أن هذا مستحيل مع زوجي الرومانسي الذي يغفر لي دائما ويغمرني بالهدايا اليومية".

في المقابل، قال الزوج إنه لم يرتكب أي خطأ وأضاف "أتمنى دائما أن أكون زوجا مثاليا ولطيفا".

وطلب الزوج من المحكمة أن تنصح زوجته بسحب القضية.

أما المحكمة فقد قررت تأجيل القضية لمنح الزوجين فرصة للتسوية.

 

 

جانب من لوحة الأميرة والضفدع (متحف ميونخ)
جانب من لوحة الأميرة والضفدع (متحف ميونخ) | Source: social media

ألقي القبض مؤخرًا على أحد موظفي متحف ألماني، بتهمة استبدال عدة لوحات بنسخ مزيفة، وبيع النسخ الأصلية، بغية أن يحصل على أموال طائلة، بحسب تقارير إعلامية.

ونظرًا لقوانين الخصوصية الصارمة في ألمانيا، لم يتم الكشف عن هوية الموظف السابق في المتحف الألماني بميونخ، والبالغ من العمر 30 عامًا.

وأفادت التحقيقات أنه اعترف باستبدال 4 لوحات على الأقل بنسخ مزيفة، خلال الفترة التي عمل فيها هناك بين عامي 2016 و2018.

وبحسب تلك التحقيقات، فإن الموظف باع تلك الأعمال الفنية في عدة مزادات، مستخدمًا الأموال لسداد الديون وشراء السلع الفاخرة، بما في ذلك سيارة رولز رويس وساعات يد باهظة الثمن.

وقالت دار المزادات المشاركة في بيع 3 من اللوحات المسروقة، إنه "ببساطة لم يكن من الممكن التعرف عليها كممتلكات مسروقة"، مضيفة أنها تعاونت مع السلطات أثناء التحقيق.

واستمعت المحكمة إلى مرافعة النيابة العامة، التي ورد فيها: "استغل المدعى عليه بلا خجل فرصة الوصول إلى غرف التخزين.. وباع أصولًا ثقافية قيّمة من أجل التباهي وتأمين مستوى معيشي مرتفع لنفسه".

وسرق موظف المتحف النسخة الأصلية من لوحة "Das Märchen vom Froschkönig" (حكاية الأمير الضفدع) للرسام والنحانت الألماني، فرانز فون ستوك، واستبدلها بنسخة مزيفة.

وأخبر المدان دار المزادات أن العمل الفني كان مملوكًا لأجداده، وبالتالي باع تلك النسخة بحوالي 50 ألف يورو (52 ألف دولار) نقدًا، بعد خصم رسوم المزاد.

وقام الموظف بعد ذلك باستبدال لوحتي "Die Weinprüfung" (اختبار النبيذ) لإدوارد فون غروتزنر و"Zwei Mädchen beim Holzsammeln im Gebirge" (فتاتان تجمعان الأخشاب في الجبال) لفرانز فون ديفريجر، وباعهما في نفس دار المزادات، وكسب عشرات آلاف الدولارات مقابل ذلك.

كما سرق لوحة "ديرندل" لفرانز فون ديفريجر، وحاول بيعها من خلال دار مزادات مختلفة في ميونخ، بيد أنه أخفق في ذلك.

في النهاية، تمكن ذلك السارق من تجنب عقوبة الحبس، إذ قضت المحكمة عليه بالسجن لمدة 21 شهرًا مع وقف التنفيذ، وسداد أكثر من 64 ألف دولار للمتحف. 

وأوضحت المحكمة في قرارها أنها "أخذت في الاعتبار اعتراف الرجل بذنبه، إلى جانب أنه أظهر ندما حقيقيا".

من جانبه، قال متحدث باسم المتحف: "جميع موظفينا موثوقون للغاية، لكن ليس هناك الكثير الذي يمكننا القيام به إذا كان أحدهم لديه نوايا إجرامية".

وأردف: "لم يكن لديه سجل سابق ولم تكن هناك طريقة لمعرفة أنه قادر على تلك الأفعال عندما قمنا بتعيينه".