بتصرفاته وتحركاته العفوية.. خطف بوريس جونسون رئيس الحكومة البريطانية الجديد الأنظار في قمة مجموعة السبع.
ووسط اجتماعات قادة دول مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في بياريتس ونقاشهم للأزمات التي تهز العالم من الحرب التجارية إلى إيران وحرائق الأمازون، كانت البسمة تعلو جونسون معظم الوقت.
ففور وصوله وخلال استقبال ماكرون وزوجته للزعماء الحاضرين في منارة بياريتس بدا جونسون بحالة معنوية مرتفعة، بينما دخل الرئيس الفرنسي وزوجته في نوبة ضحك أثناء مراسم استقباله وهو الأمر الذي تكرر في أكثر من مناسبة جمعته بالحاضرين.
وأجرى جونسون الأحد أول محادثات مباشرة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ توليه مهامه في بريطانيا وأعرب ترامب عن دعمه له واصفا إياه بأنه "الرجل المناسب" لتنفيذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ولدى سؤال ترامب عن نصيحته بشأن بريكست، أجاب ترامب أن جونسون "لا يحتاج أي نصيحة، هو الرجل المناسب لهذه المهمة".
وشجع جونسون السبت، الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإزالة "العوائق الكبيرة" التي تعترض الشركات البريطانية في الأسواق الاميركية، معتبرا أن هذه العوائق تهدد إبرام اتفاق للتجارة الحرة بين البلدين بعد بريكست.
ويحاول جونسون إخراج بريطانيا من تكتل التجارة الحرة في الاتحاد الأوروبي، وسيكون إبرام اتفاق ثنائي مع الولايات المتحدة جزءا كبيرا من استراتيجية لندن الجديدة.
وقال مسؤول بريطاني، الأحد، إن جونسون أبلغ رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك بأن بريطانيا ستترك الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر مهما كانت الظروف.
وفي ختام اجتماع عقدته مجموعة السبع خصّص لأفريقيا، عبّر ماكرون عن ضرورة "تغيير الحجم والأسلوب"، فيما قالت ميركل إن "الوضع لا يكف عن التدهور" في منطقة الساحل.
ودعا ماكرون وميركل إلى "توسيع" التحالف الذي يدعم في أفريقيا دول منطقة الساحل ليشمل بلدانا اخرى، وإلى "تعزيز" الدعم المالي لهذه المجموعة.