الإعلامية المصرية ريهام سعيد-الصورة من حسابها على فيسبوك
الإعلامية المصرية ريهام سعيد-الصورة من حسابها على فيسبوك

تواصلت ردود الفعل الساخرة في وسائل التواصل الاجتماعي احتجاجا على تعليقات أطلقتها المذيعة المصرية ريهام سعيد بحق ذوي الأوزان الزائدة، في حين قالت وسائل إعلام محلية إن لجنة الشكاوى في المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام استدعت سعيد للتحقيق معها الأحد بشأن شكوى قدمها المجلس القومي للمرأة ضدها.

وكانت سعيد قالت في برنامج تقدمه على قناة مصرية إن أصحاب الأوزان الزائدة "التخان" "يشكلون عبئا على الدولة وعلى أهلهم"، و"إنهم يشوهون المنظر العام".

وفي فيديو لاحق حاولت توضيح موقفها، لكنها كررت ملاحظاتها السلبية حول المصابين بمرض السمنة والذين اختاروا زيادة أوزانهم.

وفي مواجهة الانتقادات الواسعة، أعلنت قناة الحياة المصرية إيقاف برنامج "صبابا" الذي تقدمه ريهام سعيد، فيما أعلنت هي على حسابها في فيسبوك اعتزالها العمل الإعلامي، وقالت إنها تتعرض لحملة "ممنهجة".

ولم يخل الاحتجاج ضد ريهام سعيد من حس النكتة.

 

 

 

مهرجانات ركض الثيران تثير الكثير من الجدل في إسبانيا (أرشيف)
مهرجانات ركض الثيران تثير الكثير من الجدل في إسبانيا (أرشيف)

أعلنت السلطات الإسبانية أن رجلا لقي حتفه، بعد تعرضه للنطح أثناء مهرجان لركض الثيران في شرق البلاد، وفقا لما ذكرت صحيفة "إندبندت" البريطانية.

ويستقطب المهرجان، الذي تم تنظيمه في بلدة بوبلا دي فارنالس بمنطقة فالنسيا، حشودًا كبيرة من الإسبان والسياح سنويا، وقد شهد العديد من الحوادث المؤسفة في الأعوام المنصرمة، تمثلت في وقوع وفيات وإصابات بالغة لدى بعض المشاركين.

وتعرض الضحية، الذي لم يتم الكشف عن هويته، للنطح في جنبه من قبل ثور يُدعى "كوسينيرو"، خلال المهرجان، حيث أصيب بجروح خطيرة.

وقال المسؤولون إنه تم نقله إلى المستشفى، لكنه توفي بعد فترة وجيزة.

وهذه هي الإصابة الثانية التي يتم الإبلاغ عنها خلال المهرجان هذا الأسبوع، ففي وقت سابق، تعرض رجل آخر أيضًا للنطح في ساقه من قبل نفس الثور.

وقال المسؤولون إنه نجا من الموت، ويرقد في حالة مستقرة في المستشفى.

ولا تزال المهرجانات، الذي يتم فيها إطلاق الثيران في الشوارع لتلاحق المتسابقين، موضوعًا مثيرًا للجدل في إسبانيا، حيث يقول النشطاء إنه يرقى إلى مستوى القسوة على الحيوانات، وذلك بصرف النظر عن المخاطر الواضحة على الأشخاص المشاركين فيه.

ومع ذلك، لا تزال المهرجانات التي تنطوي على ركض الثيران منتشرة على نطاق واسع في إسبانيا، حيث توصل استطلاع أجرته منظمتا حقوق الإنسان "AnimaNaturalis" و"CAS International" إلى أن أكثر من 1820 حدثًا تقام في جميع البلديات الإسبانية كل عام.

وأشهر تلك المهرجانات يقام في مدينة بامبلونا الشمالية، في يوليو من كل عام.

وعلى الرغم من المخاطر التي ترافق تلك الفعاليات التراثية، فإنها لا تزال تحظى بشعبية كبيرة لدى السكان المحليين والسياح على حد سواء، وتجذب حشودًا هائلة.

ورغم هذا، فإن الحوادث لا تزال تتكرر  أيضًا، ففي في العام الماضي، توفي رجلان، عمرهما 50 و46 عامًا، بعد أن ضربتهما ثيران بعنف في مدينة فالنسيا، بينما أصيب سائح فرنسي آخر، في الستينيات من عمره، بجروح خطيرة.

وفي عام 2015، تعرض سائحان أميركيان وآخر بريطاني للنطح مع 8 من السكان المحليين، أثناء سباق الثيران خلال مهرجان سان فيرمين.